بيان الشيخ أن كل بدعة محدثة ترفع سنة نبوية معمول بها من قبل ، مع ضرب الأمثلة لذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : هذه كلمة كما كانوا يقولوا قديمًا : تكتب بماء الذهب : " ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة " .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، نحن نشاهد مثلًا نماذج مما يؤيد هذا الأثر ، مثلًا نتكلم عن المصلين المتعبدين ، يدخل أحدهم المسجد فيجد صاحبه يتوضأ مثلًا ، فيبادره بدل السلام عليكم : زمزم ، هي بدعة أطاحت بسنة ، بل بفريضة : ( حقُّ المسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلِّم عليه ) متى جيت أنت ؟
السائل : الآن شيخنا وسلمت .
الشيخ : سبحان الله !! أنا ما انتبهت عليك .
السائل : بعد الشَّيخ علي .
الشيخ : ليه ما صافحت ؟
السائل : عشان ما أقاطع الدرس ، جزاكم الله خير شيخنا .
الشيخ : شكرًا ، المقصود وهو : أن يسلم عليه سلامًا مبتدعًا ، يقول : زمزم بدل ما يقول السلام عليكم ،كذلك ينتهون من الصلاة يلتقي مع صاحبه لأول مرة ، وقد يكون لم يره منذ ساعات ، أو منذ أيام أو أكثر من ذلك ، فبدل أن يبادره بالسلام ، يقول له : تقبل الله ، صدم صدم للسنن ، والسنن هنا خلي في بالنا أن المقصود بالسنة هنا ليست هي السنة العرفية التي تقابل الفريضة ، فرض بسنة لأ : ( مَن ترك سنَّتي فليس منِّي ) ، -يرحمك الله- هذا الحديث يشمل نهي الرسول - عليه السلام - ، وسيرته التي تشمل كل الأحكام الشرعية ، بأحكامها الخمسة ، هذا بالنسبة كمثال من أمثلة كثيرة في المصلين ، لكن إذا انتقلنا إلى اللاهين فنحن نجد كثيرين منهم قد جلسوا في المقاهي ، وهم على الأقل يكرعون القهوة أو الشاي ، أما الأكثر فقد يلعبون بالداما بالشدة ب ب إلى آخره ، بالشطرنج ، يسمعوا الأذان : (( زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ )) فأضلهم عن سواء السبيل ، مجرد ما يسمعوا الأذان يقوموا ، هذا القيام تعظيم لله - عز وجل - ثم يقعدون ، ما يجيبون كما قال - عليه السلام - : ( مَن سمع النداء ولم يُجِبْ ولا عذر له فلا صلاة له ) لأ ، أقنعهم الشيطان بإنه هذا منهم كافي ، إنه تعظيم لله - عز وجل - وقعد ، لذلك القرآن أنزل شفاء لما في الصدور ، فتعليق القرآن على الجدر هو عكس الغاية التي أنزل فيها ، يضاف إلى هذا ما ذكرته آنفًا : أنه لم يكن من عمل السلف ، ونحن نخشى -وهذا واقع مع الأسف أيضا- أن هؤلاء يقنعون بتعليق هذه الآيات على الجدر ، ثم هم لا يعملون بها ، وأنا أذكر لمثل هذه المناسبة : حينما نبحث موضوع ما ابتلي به كثير من المسلمين ، وفيهم المصلون المتعبدون وبخاصة منهم التجار الكبار ، حيث يتعاملون بالربا ، لكنهم يعتلّون وين بدنا نضع أموالنا ؟ نحن نخشى عليها من السرقة من النهب من من إلى آخره ، فأنا أقول لهم : وأين أنتم والآية التي تعلقونها على الجدر : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا )) قنعوا فقط بتزيين الجدار بهذه الآية ، أما العمل بها لا ، نحن بدنا نحفظ أموالنا وين إذًا هذه الآية : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) ؟! إذًا تزيين الجدر بتعليق الآيات هي بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . غيره ؟
الطالب : عفوا شيخنا الآن الإخوة هون الشَّيخ أعطاكم من أولها اغتنموا الفرصة قبل ما يجيكم الآن فيه هون أسئلة أخرى الله يرضى عليك .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، نحن نشاهد مثلًا نماذج مما يؤيد هذا الأثر ، مثلًا نتكلم عن المصلين المتعبدين ، يدخل أحدهم المسجد فيجد صاحبه يتوضأ مثلًا ، فيبادره بدل السلام عليكم : زمزم ، هي بدعة أطاحت بسنة ، بل بفريضة : ( حقُّ المسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلِّم عليه ) متى جيت أنت ؟
السائل : الآن شيخنا وسلمت .
الشيخ : سبحان الله !! أنا ما انتبهت عليك .
السائل : بعد الشَّيخ علي .
الشيخ : ليه ما صافحت ؟
السائل : عشان ما أقاطع الدرس ، جزاكم الله خير شيخنا .
الشيخ : شكرًا ، المقصود وهو : أن يسلم عليه سلامًا مبتدعًا ، يقول : زمزم بدل ما يقول السلام عليكم ،كذلك ينتهون من الصلاة يلتقي مع صاحبه لأول مرة ، وقد يكون لم يره منذ ساعات ، أو منذ أيام أو أكثر من ذلك ، فبدل أن يبادره بالسلام ، يقول له : تقبل الله ، صدم صدم للسنن ، والسنن هنا خلي في بالنا أن المقصود بالسنة هنا ليست هي السنة العرفية التي تقابل الفريضة ، فرض بسنة لأ : ( مَن ترك سنَّتي فليس منِّي ) ، -يرحمك الله- هذا الحديث يشمل نهي الرسول - عليه السلام - ، وسيرته التي تشمل كل الأحكام الشرعية ، بأحكامها الخمسة ، هذا بالنسبة كمثال من أمثلة كثيرة في المصلين ، لكن إذا انتقلنا إلى اللاهين فنحن نجد كثيرين منهم قد جلسوا في المقاهي ، وهم على الأقل يكرعون القهوة أو الشاي ، أما الأكثر فقد يلعبون بالداما بالشدة ب ب إلى آخره ، بالشطرنج ، يسمعوا الأذان : (( زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ )) فأضلهم عن سواء السبيل ، مجرد ما يسمعوا الأذان يقوموا ، هذا القيام تعظيم لله - عز وجل - ثم يقعدون ، ما يجيبون كما قال - عليه السلام - : ( مَن سمع النداء ولم يُجِبْ ولا عذر له فلا صلاة له ) لأ ، أقنعهم الشيطان بإنه هذا منهم كافي ، إنه تعظيم لله - عز وجل - وقعد ، لذلك القرآن أنزل شفاء لما في الصدور ، فتعليق القرآن على الجدر هو عكس الغاية التي أنزل فيها ، يضاف إلى هذا ما ذكرته آنفًا : أنه لم يكن من عمل السلف ، ونحن نخشى -وهذا واقع مع الأسف أيضا- أن هؤلاء يقنعون بتعليق هذه الآيات على الجدر ، ثم هم لا يعملون بها ، وأنا أذكر لمثل هذه المناسبة : حينما نبحث موضوع ما ابتلي به كثير من المسلمين ، وفيهم المصلون المتعبدون وبخاصة منهم التجار الكبار ، حيث يتعاملون بالربا ، لكنهم يعتلّون وين بدنا نضع أموالنا ؟ نحن نخشى عليها من السرقة من النهب من من إلى آخره ، فأنا أقول لهم : وأين أنتم والآية التي تعلقونها على الجدر : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا )) قنعوا فقط بتزيين الجدار بهذه الآية ، أما العمل بها لا ، نحن بدنا نحفظ أموالنا وين إذًا هذه الآية : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) ؟! إذًا تزيين الجدر بتعليق الآيات هي بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . غيره ؟
الطالب : عفوا شيخنا الآن الإخوة هون الشَّيخ أعطاكم من أولها اغتنموا الفرصة قبل ما يجيكم الآن فيه هون أسئلة أخرى الله يرضى عليك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 149
- توقيت الفهرسة : 00:00:00