تتمة جواب الشيخ حول سؤال إذا اجتمعت الزوجة مع شقيقي الزوج في بيت واحد وليس في غرفة واحدة !
A-
A=
A+
الشيخ : أعد سؤالك ، أعد سؤالك ؟
الطالب : أضرب مثلًا مثالا : اجتماع وزوجته في البيت مع شقيقين ليس أقول في يعني مجلس واحد ، فإن الحمو هو الموت ، وإنما قد يكون في البيت لوحده ، يعني في البيت كاملا قد يكون هذا في غرفة هذا في المطبخ هذا .
الشيخ : الشقيقين تعني اللي يسموه السِّلف ؟
الطالب : نعم سلفها .
طالب آخر : السلف نعم .
الشيخ : يعني غرباء غير محارم .
الطالب : نعم .
طالب آخر : أقصد كونهم اثنان .
الشيخ : فاهم .
الطالب : نعم ، آه غير محارم ، نعم .
الشيخ : يعني مش شقيق الزوجة يعني ؟
الطالب : لا هم شقيقين له .
الشيخ : طيب ، أنت سؤالك هل يجوز مثل هذا ؟ وهل يعتبر خلوة أم لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هو المعروف بارك الله فيك أن الخلوة كما قال - عليه السلام - : ( ما اختلى رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطان ثالثهما ) ، ونفهم من مثل هذا الحديث وأمثاله أن تحريم هذه الخلوة هو من باب سد الذريعة ، فحينما يتوجه مثل هذا السؤال ، لا نستطيع أن نقف عند ظاهر الحديث ، أي الخلوة بتكون بامرأة وشخص واحد أجنبي عنها ، والثالث هو الشيطان ، ظاهر الحديث الصورة التي أنت تسأل عنها ليست خلوة ، لإنه فيه رجلين وامرأة صاروا ثلاثة والشيطان بقى في ظاهر النص طلع برى ، لكن أقول : لا نستطيع أن نقف عند ظاهر هذا الحديث من حيث التفقه في قواعد الشريعة وأصولها ، فإذا كنا نعتقد أن هذه الخلوة التي نصّ الشارع الحكيم على تحريمها هي من باب سد الذريعة ، فالآن حنكثر العدد من المحارم بدل شقيقين مثلًا ثلاثة أربعة إلى خمسة ، كلما كثر العدد كلما انزالت الشبهة الخلوة ، وكلما قل العدد قويت إيه ؟ الشبهة ، فالآن نحن واقفون عند هذا السؤال ، يختلف الأمر بين أن يكون الشقيقان معروفين بالعلم والصلاح والتقوى من جهة ، وربما أيضًا ينبغي أن يلاحظ إلى ذلك السن ، بين يكونوا شباب ، بين يكونوا كهول ، بين يكونوا شيوخ ، كل هذه الأمور ينبغي أن تلاحظ حينما نريد أن نقول : هذا لا يجوز ، هي ليست خلوة ، لكن لا يجوز ، لأن الخلوة إنما حرمت من باب سد الذريعة ، وهنا لم تسد الذريعة بوجود أمثال هذين ، ما دام لم تتوفر الأوصاف التي تبعد أثر الخلوة ، فأنا قلت مثلًا شابين ، وفي فرق يكونوا شابين وأيضا غير متزوجين ، آه وعلى ذلك فينبغي مراعاة الصورة الواقعة ، ولا يجوز إعطاء حكم جامد لمثل هذه الشبهة ، لإنه بين اثنين واثنين واثنين درجات متفاوتة جدًّا جدا ، ولذلك فلابد من دراسة الصورة العينية وإعطاء جواب ، فأنا بقول مثلًا : إن كان هالشقيقين من الشباب وأنت بتقول عنك مثلًا فيه فرق بين يكونوا أصغر منك بين يكونوا أكبر منك ، وفرق بين يكونوا أكبر منك وأنت سبقتهم بالزواج ما شاء الله وهم لسى ما تزوجوا ، التوقان يعني هنا للشهوة بيكون يعني الشبهة قائمة وهكذا كل هذه الملابسات يجب أن تلاحظ ليقال : يمنع أو لا يمنع لعلي أجبتك .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب .
الطالب : أضرب مثلًا مثالا : اجتماع وزوجته في البيت مع شقيقين ليس أقول في يعني مجلس واحد ، فإن الحمو هو الموت ، وإنما قد يكون في البيت لوحده ، يعني في البيت كاملا قد يكون هذا في غرفة هذا في المطبخ هذا .
الشيخ : الشقيقين تعني اللي يسموه السِّلف ؟
الطالب : نعم سلفها .
طالب آخر : السلف نعم .
الشيخ : يعني غرباء غير محارم .
الطالب : نعم .
طالب آخر : أقصد كونهم اثنان .
الشيخ : فاهم .
الطالب : نعم ، آه غير محارم ، نعم .
الشيخ : يعني مش شقيق الزوجة يعني ؟
الطالب : لا هم شقيقين له .
الشيخ : طيب ، أنت سؤالك هل يجوز مثل هذا ؟ وهل يعتبر خلوة أم لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هو المعروف بارك الله فيك أن الخلوة كما قال - عليه السلام - : ( ما اختلى رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطان ثالثهما ) ، ونفهم من مثل هذا الحديث وأمثاله أن تحريم هذه الخلوة هو من باب سد الذريعة ، فحينما يتوجه مثل هذا السؤال ، لا نستطيع أن نقف عند ظاهر الحديث ، أي الخلوة بتكون بامرأة وشخص واحد أجنبي عنها ، والثالث هو الشيطان ، ظاهر الحديث الصورة التي أنت تسأل عنها ليست خلوة ، لإنه فيه رجلين وامرأة صاروا ثلاثة والشيطان بقى في ظاهر النص طلع برى ، لكن أقول : لا نستطيع أن نقف عند ظاهر هذا الحديث من حيث التفقه في قواعد الشريعة وأصولها ، فإذا كنا نعتقد أن هذه الخلوة التي نصّ الشارع الحكيم على تحريمها هي من باب سد الذريعة ، فالآن حنكثر العدد من المحارم بدل شقيقين مثلًا ثلاثة أربعة إلى خمسة ، كلما كثر العدد كلما انزالت الشبهة الخلوة ، وكلما قل العدد قويت إيه ؟ الشبهة ، فالآن نحن واقفون عند هذا السؤال ، يختلف الأمر بين أن يكون الشقيقان معروفين بالعلم والصلاح والتقوى من جهة ، وربما أيضًا ينبغي أن يلاحظ إلى ذلك السن ، بين يكونوا شباب ، بين يكونوا كهول ، بين يكونوا شيوخ ، كل هذه الأمور ينبغي أن تلاحظ حينما نريد أن نقول : هذا لا يجوز ، هي ليست خلوة ، لكن لا يجوز ، لأن الخلوة إنما حرمت من باب سد الذريعة ، وهنا لم تسد الذريعة بوجود أمثال هذين ، ما دام لم تتوفر الأوصاف التي تبعد أثر الخلوة ، فأنا قلت مثلًا شابين ، وفي فرق يكونوا شابين وأيضا غير متزوجين ، آه وعلى ذلك فينبغي مراعاة الصورة الواقعة ، ولا يجوز إعطاء حكم جامد لمثل هذه الشبهة ، لإنه بين اثنين واثنين واثنين درجات متفاوتة جدًّا جدا ، ولذلك فلابد من دراسة الصورة العينية وإعطاء جواب ، فأنا بقول مثلًا : إن كان هالشقيقين من الشباب وأنت بتقول عنك مثلًا فيه فرق بين يكونوا أصغر منك بين يكونوا أكبر منك ، وفرق بين يكونوا أكبر منك وأنت سبقتهم بالزواج ما شاء الله وهم لسى ما تزوجوا ، التوقان يعني هنا للشهوة بيكون يعني الشبهة قائمة وهكذا كل هذه الملابسات يجب أن تلاحظ ليقال : يمنع أو لا يمنع لعلي أجبتك .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 147
- توقيت الفهرسة : 00:00:00