من يحدد المهر إذا توفي الوالد وبقيت الأم والأبناء واختلفوا في التحديد ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
من يحدد المهر إذا توفي الوالد وبقيت الأم والأبناء واختلفوا في التحديد ؟
A-
A=
A+
السائل : أقول شيخنا كثير هي بيوت المسلمين التي تطرق من أجل الخطبة ، يخطب شاب ابنة رجل معين مثلًا ، وكثيرا هي البيوت التي يتوفى الله - تبارك وتعالى - ولي أمرها ، فتكون هناك الأم والأولاد ونحو ذلك ، فيعني يناقش بعضهم بعضا في المهر ، كيف يحددون المهر وكذا ، فتقدم الأم مثلًا مشورة ، ويقدم أحد الأبناء يعني مشورة أخرى ، فيرى أحد الأبناء أن هذا المهر عالي ، فهل يقضي هو بخطبة أخته مثلًا ، ولا يرجع إلى كلام أمه التي هي تصر على رقم معين مثلًا ، أم أن هناك يعني تعمل بعض الأسر ، بعض الأسر شيخنا أيضًا يكون الإخوة متفقون على شيء معين ، وهم يعني يرون هذا لا بد منه ، أسوة بأخوتهم بخواتهم ، فيعني ماذا يقدم هذا الشاب ؟ يعني إيش يعمل ؟ يقدم قول أمه على قوله ؟! أو قول إخوانه مثلًا الذين يرون مثلًا إذا لم يلتفت إلى قولهم قد يحصل مفسدة معينة ، كيف يعمل ؟ مع العلم هو يظن أنه قوله هو الأقرب والأنجع يعني إلى المسألة ؟

الشيخ : أنا أظن والله أعلم ، أنا أظن والله أعلم في مثل هذه الحالة ، أنه ينبغي أن يتبادلوا الرأي من أم وأخ ، لكني أرى أن الأحق في ذلك لا يُذكر اسمها وهي البنت .

السائل : صاحبة الحق !

الشيخ : صاحبة الحق ، فهي في الواقع يجب أن تستشار في هذا الموضوع ، ولا سمح الله إن كانت هي تبعت الأم أيضًا في الغلاء في المهر فلا حول ولا قوة إلا بالله ، أما نحن نسمع أحيانا إنه بعض البنات ما في عندهم هذا الجشع وهالطمع المادي ، فحينئذ قد يفيد أخذ رأيها في الموضوع ، وكما هو النَّصُّ القرآني : (( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )) ، فالأخ يتقوَّى برأي أخته ، والأخت تتقوَّى برأي أخيها ، فربما مع هذا التعاون يستطيعون أن يتغلَّبوا على عاصفة الأم ، لكن في نهاية المطاف : إذا ما استطاعوا يتغلبوا عليها ، فلابد لهما كليهما من مطاوعة الأم ما دام أنه ليس هناك معصية في الشرع ، لكن يجب أن لا يصيروا إلى هذه الطاعة إلا بعد إفراغ الجهد لتلطيف موقف الأم ، مع أخذ ابنها ومع بنتها أيضًا ، والخلاصة : لا بد من السياسة الشرعية في الموضوع ، وفي النهاية يجب إطاعة الوالد والوالدة طبعًا من الوالد ، إلا في معصية الله كما هو معلوم .

الطالب : شيخنا فيه ، فيه ممكن تكون فيه خطة شيخنا في الموضوع : إذا البنت وافقت هذا الأخ الي هو مثلًا يريد تقسيم المهر ، بأنْ يعني يصر هذا للعريس إن شاء الله نحن الان مبدئيا نمشي هذا الأمر ، فإذا أنت تمكنت ، فقد هي تتنازل لك في هذه الأمور ، ممكن شيخنا ؟

الشيخ : ممكن هذا لكن قد يكون هذا مثار خلاف فيما بعد .

الطالب : نعم ، إذًا كلمة مسجلة منكم شيخنا بارك الله فيكم حول ضابط أو شيء قريب يعني إلى أذهان الناس في السنة ماهي المهور التي هي في السنة يعني شيء قريب ؟

الشيخ : ما عندي استعداد لهذا لأنه تكلمنا كثيرًا .

الطالب : كثيرًا .

الشيخ : والشيخ كمان اللي شريطي عنده فيما يبدو ، وينه هذا صاحب العدوى ؟

الطالب : أنا هيني شيخنا .

الشيخ : تركت العدوى له وذهبت ؟

الطالب : أنا أقول مقال : إنو هذا نفسنا أيضًا ، قلت ما عندنا استعداد وتهنا كثيرًا في هذه المسألة .

الشيخ : نعم نعم ، يعني هذا دليل الانتباه يعني .

الطالب : إي نعم .

الشيخ : لكن أرى .

مواضيع متعلقة