ما رأيكم في المصلين الذين يعيدون الصلاة عندما يخطئ الإمام في الصلاة بنسيانه للتشهد الأوسط ونحوه؟
A-
A=
A+
الطالب : ما دام هذا تكثر هذه الحادثة في المساجد ، وبيصير معركة طويلة عريضة .
الشيخ : الله أكبر !
الطالب : هذا بطلت صلاته وبعدين مش هذا الي بقهرني ، بيروحوا جماعة بينقسم بين شطر وشطرين ، فيقيمون جماعة جديدة ويصلي إمام من المصلين ويصلون من وراءه ، بيقول لك هذه صلاة بطلت ، لذلك لا بد من إعادتها !
الشيخ : أنا أعتقد أن هذا سببه الجهل بصورة عامة ، والجهل بالسنة بصورة خاصة ، لأن هؤلاء المقتدين لو كانوا قد ثقفوا بقوله - عليه الصلاة والسلام - في حق الأئمة : ( يصلُّون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، كانوا يستريحوا من هالضوضاء والمشاغبة هذه .
الطالب : صحيح .
الشيخ : لكنهم لم يثقفوا ، ومن يثقفهم هم بحاجة الذين يثقفون الناس بحاجة إلى من يثقفهم .
الطالب : لا وحتى هذه شيخنا أيضًا يعني : لكم ولهم وعليهم ولكم ، هذه - أيضًا - لا تنطبق على الحالات التي ذكرناها آنفًا ، يعني الإساءة هنا ليس فيها التعمد ، لأن الإساءة هنا وقعت إما من جهل ، وإما من ارتباك ، ومضى في صلاته ، وبعدين فيه مسألة يعني سبب آخر : وهو أنه لو كان فقيها -هذه مشكلة- فعاد إلى القيام مرة أخرى ، فالمشكلة تتعقد أكثر ، لأن المصلين من ورائه ربما انقسموا إلى ثلاثة أقسام : قسم يمضي معه لأنه يعلم الحكم ، والقسم الآخر يظل في مكانه لا يتحرك ، والقسم الثالث ربما رفع ثم عاد ثم رفع ثم عاد ، بيستقر الأمر في نفسه على أي حال بيحضر ، وهذه مشكلة كبيرة أيضًا تقع في المساجد .
الشيخ : نعم بارك الله فيك ، ولكن نقول لا بد مما لا بد منه ، المشكلة ستقع على كل حال .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : إذًا نحن نمشي مع الصواب وانتهى الأمر .
الطالب : زي المشكلة صارت لكم !
الشيخ : إي نعم في مضايا .
الطالب : في مضايا .
الشيخ : نعم .
الشيخ : الله أكبر !
الطالب : هذا بطلت صلاته وبعدين مش هذا الي بقهرني ، بيروحوا جماعة بينقسم بين شطر وشطرين ، فيقيمون جماعة جديدة ويصلي إمام من المصلين ويصلون من وراءه ، بيقول لك هذه صلاة بطلت ، لذلك لا بد من إعادتها !
الشيخ : أنا أعتقد أن هذا سببه الجهل بصورة عامة ، والجهل بالسنة بصورة خاصة ، لأن هؤلاء المقتدين لو كانوا قد ثقفوا بقوله - عليه الصلاة والسلام - في حق الأئمة : ( يصلُّون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، كانوا يستريحوا من هالضوضاء والمشاغبة هذه .
الطالب : صحيح .
الشيخ : لكنهم لم يثقفوا ، ومن يثقفهم هم بحاجة الذين يثقفون الناس بحاجة إلى من يثقفهم .
الطالب : لا وحتى هذه شيخنا أيضًا يعني : لكم ولهم وعليهم ولكم ، هذه - أيضًا - لا تنطبق على الحالات التي ذكرناها آنفًا ، يعني الإساءة هنا ليس فيها التعمد ، لأن الإساءة هنا وقعت إما من جهل ، وإما من ارتباك ، ومضى في صلاته ، وبعدين فيه مسألة يعني سبب آخر : وهو أنه لو كان فقيها -هذه مشكلة- فعاد إلى القيام مرة أخرى ، فالمشكلة تتعقد أكثر ، لأن المصلين من ورائه ربما انقسموا إلى ثلاثة أقسام : قسم يمضي معه لأنه يعلم الحكم ، والقسم الآخر يظل في مكانه لا يتحرك ، والقسم الثالث ربما رفع ثم عاد ثم رفع ثم عاد ، بيستقر الأمر في نفسه على أي حال بيحضر ، وهذه مشكلة كبيرة أيضًا تقع في المساجد .
الشيخ : نعم بارك الله فيك ، ولكن نقول لا بد مما لا بد منه ، المشكلة ستقع على كل حال .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : إذًا نحن نمشي مع الصواب وانتهى الأمر .
الطالب : زي المشكلة صارت لكم !
الشيخ : إي نعم في مضايا .
الطالب : في مضايا .
الشيخ : نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 147
- توقيت الفهرسة : 00:00:00