ذكر الشيخ لفائدة حول التخيير في سجدتي السهو إما قبل السلام أو بعده، وبيان أن الأصلح للمسبوقين حتى يتفادوا الخطأ هو السجود للسهو قبل السلام بما أن في ذلك سعة.
A-
A=
A+
الشيخ : لكن أنا أرى هنا أن ، ما أدري أريد أن أقول كلمة ونستفيدها منكم ، هل يجوز أن نستغل وجها من وجهي السنة في سبيل إصلاح عمل بعض الناس في الصلاة ؟ كلمة استغلال هذه تكون مناسبة ولا غيرها يقوم مقامها ؟
الطالب : يعني : الإفادة الإفادة .
الشيخ : مقام الاستغلال ماذا ينوب منابه ؟!
الطالب : هيا نهتبل الاهتبال ، أو يعني أو الإفادة .
الشيخ : نغتنم الفرصة مثلًا ، لعل الإخوان الحاضرين يعلمون بأن الأحاديث التي وردت بالنسبة لسجدتي السهو ، بعضها تصرّح بأنه يسلم ثم يسجد ، وبعضها تصرّح بأنه سجد قبل أن يسلم ، وحينما درست الأدلة الواردة فيما يتعلق بسجدتي السهو وجدت أن الشارع الحكيم نحى منحى التخيير حينما ذكر في بعضها أنه سلم وسجد ، أو أنه سجد ثم سلم ، فأنا أرى الآن : أن نستفيد من هذا التخيير بالنسبة لبعض الأئمة ومع بعض الناس الذين يغلب عليهم الجهل ، وأو التسرع في الخروج من الصلاة ، ولا غرابة في ذلك ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لمَّا صلى العصر " -بدري يا أستاذ بدري- .
الطالب : -لا صاحي يا شيخ- .
الشيخ : بدري ، " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما سلَّم على رأس الركعتين في صلاة العصر خرج سَرعان الناس " ؛ يعني كأنهم ما صدقوا الرسول سلم من هون ويالله .
الطالب : فرحانين إنه كانت صارت ركعتين العصر !!
الشيخ : هههههه فخرجوا ، المهم وتمام القصة كما تعلمون في الحديث المعروف بحديث ذي يدين : أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - انتحى ناحية من المسجد ، ووضع إحدى رجليه على الأخرى يستريح ، " وكان في القوم رجل يُعرف بذي اليدين ، قال : يا رسول الله ، أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ ، قال : ( كلُّ ذلك لم يكُنْ ) . قال : بلى قد كان . فنظر - عليه السلام - في أصحابه قائلًا : ( أصدق ذو اليدين ؟ ) . قالوا : نعم . فرجع إلى مصلَّاه ) ، ولا أقول المحراب ، لأنه لم يكن يومئذ محراب ، والمحاريب في المساجد ينبغي أن نعلم أنها من محدثات الأمور ، ( فصلى ركعتين ، ثم سجد - عليه الصلاة والسلام - قبل أن يسلم ) .
الشاهد : فإذا هذا التسرع حصل من الصحابة ، فلا غرابة أن يتسرع بعض الناس مجرد ما يسلم الإمام من هنا وكان مسبوقا أن يقوم ، فلكي نتفادى مثل هذا الخطأ يقع من بعض المقتدين ، لا نسلم ، وإنما رأسا نسجد سجدتي السهو ، ما دام أن في الأمر سعة ، -بدري يا أستاذنا بدك ما تأخذ وتعطي حتى تحرك الموضوع يعني أنا قلت لك سلفا- .
الطالب : -مش عارف أنا صاحي ترى ، بيجوز أنت شايفني نايم- .
طالب آخر : ذاك رسول الله !! !
الشيخ : بس أنا أرجو إنه بكون أنا المخطئ .
الطالب : دليل على إنه نايم يا شيخ ، دليل على إنه نايم .
الشيخ : لا أنا أرجو أكون أنا المخطئ ، وهو المصيب ، إي نعم ، فإذًا هذه السنة على أئمتنا خاصة إخواننا السلفيين أن يرعوها حق رعايتها ، ما دام أن في الأمر سعة ، فنكون عونا للناس على إصلاح الصلاة ، هذا ما بدا لي .
الطالب : يعني : الإفادة الإفادة .
الشيخ : مقام الاستغلال ماذا ينوب منابه ؟!
الطالب : هيا نهتبل الاهتبال ، أو يعني أو الإفادة .
الشيخ : نغتنم الفرصة مثلًا ، لعل الإخوان الحاضرين يعلمون بأن الأحاديث التي وردت بالنسبة لسجدتي السهو ، بعضها تصرّح بأنه يسلم ثم يسجد ، وبعضها تصرّح بأنه سجد قبل أن يسلم ، وحينما درست الأدلة الواردة فيما يتعلق بسجدتي السهو وجدت أن الشارع الحكيم نحى منحى التخيير حينما ذكر في بعضها أنه سلم وسجد ، أو أنه سجد ثم سلم ، فأنا أرى الآن : أن نستفيد من هذا التخيير بالنسبة لبعض الأئمة ومع بعض الناس الذين يغلب عليهم الجهل ، وأو التسرع في الخروج من الصلاة ، ولا غرابة في ذلك ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لمَّا صلى العصر " -بدري يا أستاذ بدري- .
الطالب : -لا صاحي يا شيخ- .
الشيخ : بدري ، " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما سلَّم على رأس الركعتين في صلاة العصر خرج سَرعان الناس " ؛ يعني كأنهم ما صدقوا الرسول سلم من هون ويالله .
الطالب : فرحانين إنه كانت صارت ركعتين العصر !!
الشيخ : هههههه فخرجوا ، المهم وتمام القصة كما تعلمون في الحديث المعروف بحديث ذي يدين : أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - انتحى ناحية من المسجد ، ووضع إحدى رجليه على الأخرى يستريح ، " وكان في القوم رجل يُعرف بذي اليدين ، قال : يا رسول الله ، أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ ، قال : ( كلُّ ذلك لم يكُنْ ) . قال : بلى قد كان . فنظر - عليه السلام - في أصحابه قائلًا : ( أصدق ذو اليدين ؟ ) . قالوا : نعم . فرجع إلى مصلَّاه ) ، ولا أقول المحراب ، لأنه لم يكن يومئذ محراب ، والمحاريب في المساجد ينبغي أن نعلم أنها من محدثات الأمور ، ( فصلى ركعتين ، ثم سجد - عليه الصلاة والسلام - قبل أن يسلم ) .
الشاهد : فإذا هذا التسرع حصل من الصحابة ، فلا غرابة أن يتسرع بعض الناس مجرد ما يسلم الإمام من هنا وكان مسبوقا أن يقوم ، فلكي نتفادى مثل هذا الخطأ يقع من بعض المقتدين ، لا نسلم ، وإنما رأسا نسجد سجدتي السهو ، ما دام أن في الأمر سعة ، -بدري يا أستاذنا بدك ما تأخذ وتعطي حتى تحرك الموضوع يعني أنا قلت لك سلفا- .
الطالب : -مش عارف أنا صاحي ترى ، بيجوز أنت شايفني نايم- .
طالب آخر : ذاك رسول الله !! !
الشيخ : بس أنا أرجو إنه بكون أنا المخطئ .
الطالب : دليل على إنه نايم يا شيخ ، دليل على إنه نايم .
الشيخ : لا أنا أرجو أكون أنا المخطئ ، وهو المصيب ، إي نعم ، فإذًا هذه السنة على أئمتنا خاصة إخواننا السلفيين أن يرعوها حق رعايتها ، ما دام أن في الأمر سعة ، فنكون عونا للناس على إصلاح الصلاة ، هذا ما بدا لي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 147
- توقيت الفهرسة : 00:00:00