نقاش الشيخ مع الطلاب حول مسألة الاغتسال من ماء العائن وكيفية ذلك. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نقاش الشيخ مع الطلاب حول مسألة الاغتسال من ماء العائن وكيفية ذلك.
A-
A=
A+
الشيخ : ورجعت إلى بعض الشروح ما أروت ولا شفت !

الطالب : سبحان الله !!

الشيخ : إي نعم ، يعني طريقة استفادة المعين من الاغتسال العائن ما هي واضحة ، وبصورة خاصة : إنه لما عم يشرحوا عم يجيبوا أشياء ليست في الحديث .

الطالب : أيوا .

الشيخ : إي نعم ، فيا ترى هذه ، وعم يجعلوها قضية مسلمة ، حتى النووي نفسه ، بغير المنتقى .

الطالب : نعم .

الشيخ : بيقول : إنه هكذا بيكون العلاج ، الحديث واضح ، لإنه ليس هو وضوءا شرعيا .

الطالب : نعم .

الشيخ : وإنما هو وضوء خاص بالنسبة لهذا العائن .

الطالب : نعم .

الشيخ : إي نعم ، ففي حدود ما جاء في الحديث تقريبا واضح ، لكن الإضافات التي أضافوها إلى الحديث إي هذه إضافات في حدود بحثي ما وجدت لها ذكرا في الحديث ، من أين أخذوها ؟!

الطالب : نعم ، شيخي أقول أكرمكم الله : يعني أهم شيء عندي بالنسبة للمسألة ألا وهي ما يصنع المعين ؟! هل يعني كما ذكرتم ذاك اليوم ، ولا الأمر يعني كما نقله الشراح ، بمعنى إنه هل يغسل المعين طرف ثوبه ؟ أم يستفيد من هذا الوضوء بصبه على رأسه من خلف كما جاء في بعض الشروح ؟! فهذه النقطة حقيقة يعني التي تهمني في المسألة شيخ . .

الشيخ : لا غسل الثوب يتعلق بالمعين .

الطالب : بالمعين ؟

الشيخ : إي لكان .

الطالب : طيب شيخ ، من أين أتوا الشراح ؟

الشيخ : مهو هذا التساؤل .

الطالب : طيب شيخي أنا الآن معاك ، من أين يعني شيخي أتيتم بإنه المعين ؟

الشيخ : ظاهر الحديث ، وين الحديث مو أمامك مفتوح ؟

الطالب : أمامه مفتوح أيوا .

الشيخ : إي اقرأ !

الطالب : هنا بسم الله .

الشيخ : ( اغتسل له ) : للمعين ، طيب .

الطالب : للمعين ، " اغتسل له ، فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره " .

الشيخ : طيب .

الطالب : هذا كل المعين ، " في قدح ، ثم صبّ عليه " .

الشيخ : طيب .

الطالب : " ثم صبّ عليه ، فراح مع الناس ليس به بأس " .

الشيخ : آ .

الطالب : انتهى ، فهنا هذا اللي هو عامر يطبق فهمه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه اغتسل له ، طريقة الاغتسال هذه شرحها هنا من خلال المتن أنه غسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبته وأطرافه رجليه وداخلة إزاره ، في قدح ، هذا العائن .

الشيخ : العائن .

الطالب : إي نعم ، فداخلة الإزار للعائن شيخي ، ثم بالنسبة للمعين ثم صبّ عليه ، يصب الآن بيجي اختلاف الشراح اللي يصب من خلفه ؟ أو يغسل أطرافه ، أهم شيء إنه يستخدمه لجسده !

الشيخ : إي نعم .

الطالب : نعم ، فهذا شيخي يعني .

الشيخ : وين الموارد ؟

الطالب : ابن حبان ألف وأربعمئة وأربعة وعشرين الكلام هذا .

الشيخ : " فيدخل الراس والكفين جميعًا فيه ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى فيغسل صدره في القدح ، ثم يدخل فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسرى ويفعل مثل ذلك ، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر القدم ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " ، المشكلة هنا الآن : " يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين " ، .

الطالب : نعم .

الشيخ : الآن انتقل الموضوع من العائن إلى المعين .

الطالب : نعم .

الشيخ : " ثم يمج فيه ، ويتمضمض ، ويريق على وجهه ، ويصب على رأسه ، ويكفئ القدح من وراء ظهره " ، مين بأ ، الضمائر الثانية راجعة لمين ؟

الطالب : للمعين شيخنا .

الشيخ : ما هي المشكلة ، فيه اضطراب ، عندك الضمائر كلها رجعت إلى العائن .

الطالب : لا شيخي .

الشيخ : كيف لا ؟

الطالب : عفوا شيخي سؤالكم الضمير عائد لمن ؟ هنا في صار فصل يعني بعد ما قال ، ما عدت أذكر شيخي الآن الترتيب للحديث !

الشيخ : طيب منعيد .

الطالب : نعم ، آخر شيء شيخي يعني قبل الصب بسطرين !

الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين " . .

الطالب : كويس .

الشيخ : عندك هيك شي ؟ ما في عندك .

الطالب : لا ، مافي .

الشيخ : طيب ، عندك كله العملية تتعلق بالعائن ، صح ؟

الطالب : غسل الأعضاء ، نعم .

الشيخ : المعين ما له شغل هنا إطلاقا عندك في الرواية .

الطالب : لا شيخي ، " ثم صب عليه " . .

الشيخ : كيف ؟

الطالب : في نهاية الحديث .

الشيخ : إي .

الطالب : " وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، ثم صب عليه " : ثم صب على المعين ، فيه ذكر الصب ، هنا الصب شيخي ، الصب هنا مفصل : إنه يغسل بإيديه ويصب من وراء ظهره ، وإنما هنا بغير تفصيل .

الشيخ : أيوا .

الطالب : نعم .

الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء " ، نفع ولا ما نفع ، المهم .

الطالب : نعم شيخي .

الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " مين اللي يمج فيه هو ؟

الطالب : ما أعرف اللي ينبغي هنا أن يمج ؟

الشيخ : الظاهر هو بأ الذي أعطي الإناء له !

الطالب : نعم .

الشيخ : " ويتمضمض ويريق على وجهه ويصب على رأسه " .

الطالب : إذًا كله للمعين ؟

الشيخ : إذًا يتأيد هذا مع ذاك ، مع المعين .

الطالب : نعم شيخي .

الشيخ : " ويصب على رأسه ويكفأ القدح من وراء ظهره " .

الطالب : نعم .

الشيخ : إذًا داخلة الإزار للعائن !!

الطالب : للعائن شيخي ، نعم .

الشيخ : لكن الصب على المعين .

الطالب : على المعين نعم .

الشيخ : طيب ، شو صار معك ؟

الطالب : خلصنا إن شاء الله .

مواضيع متعلقة