ما حكم من صلى وشك بدخول وقت الصلاة سواءا من مأموم أو إمام ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم من صلى وشك بدخول وقت الصلاة سواءا من مأموم أو إمام ؟
A-
A=
A+
السائل : أن الوقت ما صار ، فهميت دخلت على أساس نية النافلة ، فيما بعد بقلهم كم من يوم ما دخلنا ؟ قالوا لي : اثنا عشر ، قلت لهم : طيب أذن إلا ربع ، واثنا عشر فيه تقريبًا ربع ساعة ، فالآن النية دخلنا على نية نافلة ، فيما بعد الآن تداركنا إنه الوقت داخل ، فهل تعتبر هذه الصلاة نافلة ولا ؟

الشيخ : لا ، في الكراهة .

السائل : وقت الكراهة .

الشيخ : إي نعم .

السائل : لا إحنا فيما بعد عرفنا أنها ليست في وقت الكراهة ، بل في وقتها الصحيح .

الشيخ : هلأ عم نحكي فيما بعد ولا فيما قبل ؟

السائل : فيما قبل النية .

الشيخ : عم نحكي عما بعد ولا عما قبل ؟

السائل : ما قبل .

الشيخ : طيب ، عما قبل كان وقت الظهر ما دخل .

السائل : ظن .

الشيخ : يا أخي إي الظن !

السائل : نعم .

الشيخ : طيب فإذا كان ما دخل وقت الظهر بيكون وقت كراهة ولا وقت غير كراهة ؟

السائل : كراهة .

الشيخ : طيب ، ولذلك ما بتصح هذه الصلاة .

السائل : أي نعم .

الشيخ : أما بعدين شو بيّن مش مهم .

السائل : مش مهم نعم ، طيب بالنسبة لسامي شيخي ، راح توضأ ورجع فجزم إنه الآن دخل الوقت ، فدخل بنية الفرض والوقت يقينا عنده أنه دخل ، فهل يحسب له فرض ؟

الشيخ : إي نعم هو يكتب له ، لأنه يعني دخل في ظنه أنه الوقت دخل ، والإمام كذلك في ظنه أنه دخل ، أما الأمر بالنسبة إلك ليس كذلك !

السائل : ولو ، أيوا كون الإمام في ظنه أنه دخل الوقت .

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب لو كان الإمام يعني كعامة الناس ، كمن يصلون الفجر الآن ينبهون إنه هذا ، فبيقلك لا نحن تبع للأوقاف فهل هذا يقال ؟

الشيخ : هذا بيرجع لقناعته الشخصية إنه هذول كلام الجماعة هذول صحيح ولا مو صحيح ، لإنه أكثر الناس ما بيعقلون ، ما ننتظر منه صواب من الخطأ فإذا كان هو عن قناعة ، إنه والله نحن تبع الأوقاف ، لإنه ما واثق بخبر ضد الأوقاف .

السائل : أي نعم .

الشيخ : فهو وقصده ونيته يعني .

الطالب : إيوا .

الشيخ : إي نعم .

السائل : أكرمك الله يا شيخ .

الشيخ : آمين .

الطالب : نحن نحن الآن نعيد الصلاة ؟

الشيخ : كيف ؟

الطالب : أقول نعيد الصلاة ؟

الشيخ : أي نعم ، بدك شيء ؟

مواضيع متعلقة