ما حكم الرجل إذا كان يصوم ولا يصلي؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل .
السائل : رجل لا يصلي ويصوم ، ما حكمه يا شيخ ؟
الشيخ : يصلي ويصوم ؟
السائل : ولا يصوم ، يصوم ولا يصلي .
السائل : يصوم ولا يصلي .
الشيخ : هذا هو ، يصوم ولا يصلي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هذا الأصل هو قوله - تبارك وتعالى - : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) ، كما لو تصورنا مثلًا رجل يصلي ولا يزكي ، أو يصلي ويزكي ولكن لا يحج ، إلى آخره ، فكل عمل صالح فالله - عز وجل - يقبله بحكم هذه الآية : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) ، هذا هو الأصل ، وإنما أقول هذا هو الأصل ، لأن هناك حديث يتعلَّق بالصلاة وبِمَن أخلَّ بها أو أهملها كلِّيًّا ، ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن تمَّت فقد أفلح وأنجح ، وإن نقصت ، فقد خاب وخسر ) .
السائل : نسأل الله العافية .
الشيخ : آ ، وفي نصوص أخرى أن الأعمال الصالحة إذا لم تصح صلاته ، فهي لا تقبل ، لكن العلماء يقولون : هل يعني إنه هذه العبادات الأخرى لا تقبل : بمعنى كأنه لم يفعلها ؟ أو لا تقبل كما لو فعل معها العبادات كاملة ؟ هذا علمه عند ربي ، والغرض أن المسلم يجب أن يهتم بالإتيان بجميع أركان الإسلام ، بجميع أركان الإسلام ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، بعدين إقامة الصلاة ، بعدين صوم رمضان ، بعدين إيتاء الزكاة والحج ، وهدول خاصين بالأغنياء المستطيعين ، وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
السائل : الإنسان يجلد .
الشيخ : لا ما في هيك ، ما في حد يعني ، ولكن عليه أن يصوم .
السائل : رجل لا يصلي ويصوم ، ما حكمه يا شيخ ؟
الشيخ : يصلي ويصوم ؟
السائل : ولا يصوم ، يصوم ولا يصلي .
السائل : يصوم ولا يصلي .
الشيخ : هذا هو ، يصوم ولا يصلي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هذا الأصل هو قوله - تبارك وتعالى - : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) ، كما لو تصورنا مثلًا رجل يصلي ولا يزكي ، أو يصلي ويزكي ولكن لا يحج ، إلى آخره ، فكل عمل صالح فالله - عز وجل - يقبله بحكم هذه الآية : (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )) ، هذا هو الأصل ، وإنما أقول هذا هو الأصل ، لأن هناك حديث يتعلَّق بالصلاة وبِمَن أخلَّ بها أو أهملها كلِّيًّا ، ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن تمَّت فقد أفلح وأنجح ، وإن نقصت ، فقد خاب وخسر ) .
السائل : نسأل الله العافية .
الشيخ : آ ، وفي نصوص أخرى أن الأعمال الصالحة إذا لم تصح صلاته ، فهي لا تقبل ، لكن العلماء يقولون : هل يعني إنه هذه العبادات الأخرى لا تقبل : بمعنى كأنه لم يفعلها ؟ أو لا تقبل كما لو فعل معها العبادات كاملة ؟ هذا علمه عند ربي ، والغرض أن المسلم يجب أن يهتم بالإتيان بجميع أركان الإسلام ، بجميع أركان الإسلام ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، بعدين إقامة الصلاة ، بعدين صوم رمضان ، بعدين إيتاء الزكاة والحج ، وهدول خاصين بالأغنياء المستطيعين ، وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
السائل : الإنسان يجلد .
الشيخ : لا ما في هيك ، ما في حد يعني ، ولكن عليه أن يصوم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 145
- توقيت الفهرسة : 00:00:00