نقل أحد الطلبة للشيخ الألباني موقفا من المسؤولين عن الأوقاف حول وقت طلوع الفجر الصادق ، وكيف أنهم بنوا الروزنامة على غير ما شاهدوه !!!
A-
A=
A+
الطالب : حدثنا شيخنا بإنه على قضية الفجر .
الشيخ : نعم .
الطالب : جاء حوالي قبل عشر سنوات وأكثر على بيت الوالد عندهم ، بيت محمد .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : أحمد هليِّل ، وإبراهيم زيد الكيلاني ، وعز الدين زيد الخطيب ، وهؤلاء تاعون الأوقاف .
الشيخ : طيب .
الطالب : حتى يرقبوا الفجر ، لإنهم سمعوا أن الشَّيخ السالك يقول بإنه : حينما يؤذن المؤذن ما يكون فيه فجر .
الشيخ : تمام .
الطالب : فقالوا : بدنا نروح عند سحاب ، قال لهم الشَّيخ أحمد أنا مريض ، وعامل عملية ما أستطيع ، لكن الوالد ممن يعرف الفجر وكذا ، وأنتم تعرفونه ، قالوا مهو عنده الخبرة وكذا يأتي معنا .
الشيخ : طيب .
الطالب : فراحوا هناك ، قال الشَّيخ فمكثنا ننظر ، ينتظروا الفجر ، وإلا قام أحدهم فقال : هيو الفجر يا شيخ هيه شايف ، كيف بتقول إنه ما في فجر ؟! قال : سبحان الله أول مرة أرى فجر يخرج من الشمال .
الشيخ : مين قال ؟
الطالب : هذا محمد السالك ، قال لأحدهم حينما قال : إنه الفجر هيه يا شيخ ، وهو يشير إلى جهة الشمال ويقول هَيْ الفجر .
الشيخ : عجيب .
الطالب : فقال له : هذه جهة الشمال ، أنتم أولاد بادية ما تعرفوا الجهات وكذا ، انتظروا الآن أوريكم الفجر ، فانتظروا وإذا لما خرج الفجر قال لهم هذا الفجر .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : ما يخفى على الناس الصبح وواضح وهيه ، فيوم أن رأوه ، ثم جاؤوا على القرية اللي كانوا يراقبوا منها ، وإذا بالشيخ محمد يقول : وإذا بالناس قد خرجوا ، فقلت لهم كيف أنتو صليتوا لسى الآن رأينا نحن الفجر ؟!
الشيخ : الله أكبر !
الطالب : قال هيك الأوقاف قالت لنا ، خمسة وعشرين دقيقة ، عشرين دقيقة بتقيموا الصلاة .
الشيخ : هذا هو !
الطالب : نحن نمشي على ذا قال لهم هي تاعيين الأوقات ، هيهم شوفهم ، ولا شو قالوا : خلص أذن زي ما بدك ، وكما تقيم يعني ، بعدين يوم ما روَّحوا وإلا هذا اللي قال وأشار إلى جهة الشمال كأنه ظل متأثر ، فقال : حتى إحنا فجر الشَّيخ ما رأيناه ! فشو قال له الشَّيخ محمد ؟! قال : إذن هذا حجة عليك إذا فجري اللي هو بعد فجرك بمدة ما رأيته ! فكيف عاد فجركم طالع اللي هو قبل .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : ثم الشَّيخ أحمد يقول لي : دعوني إلى ، يوم ما وضعوا المفكرة .
الشيخ : إي .
الطالب : الروزمانة هي اللي عندنا الأردنية .
الشيخ : إي .
الطالب : قال إنه يعني كان الأردن قديمًا في الستينات كأنه أو شيء في الخمسينات ، كانوا أي نعم يأخذوا على الروزنامة السورية .
طالب آخر : في الأربعينات .
الطالب : آه ، فقال إنه يعني لازم يكون للبلد روزمانة وكذا ، فأجوا على الشَّيخ أحمد ودعوا إبراهيم زيد الكيلاني ، وعزالدين الخطيب ، وعلي عبنده بتاع الأرصاد وجاؤوا ، قال فصار يشرح علي عبنده ، وإنه الفجر : فجر بحري ، وفجر بري ، وفجر أبصر إيش ، قال أقول الله أكبر ، شو هذا الفجر اللي الله - عز وجل - تعبد الناس به وقال : يعني (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ .. )) شو هذا الكلام الذي تكلموا فيه ؟! قال : بعد ما خلص وكذا ، قلت لهم : يا إخوان والله الفجر ما بيكون طالع ، وإنه هي انظروا أنتو شاهدوا ، إنتو ما بتشاهدوا الفجر ، ما بتراقبوا الفجر ؟! وإلا قال له إبراهيم زيد الكيلاني قال لا ، ما احنا اتصلنا في السودان ، واتصلنا في مصر وكذا ، قال إنه فيه الفجر ، بيكون طالع ، قال : شو دخلكم أنتم في السودان وفي مصر وكذا ، هي الفجر واضح إنتو ما بتعرفوا تميزوها ؟! قالوا ما ردوا وعملوا المفكرة عليه !
الشيخ : الشعاع ما الشعاع ، كالعادة فيه فرق ثلث ساعة .
الطالب : نعم .
طالب آخر : بينا وبينهم روزنامة .
الشيخ : إي .
الطالب : إي صحيح .
الشيخ : يعني لو واحد صلى قبل طلوع الشمس بثلث ساعة بيكون صلى في الوقت ، بينما بالنسبة للروزنامة بيكون صلى بعد طلوع الفجر .
الطالب : الشمس ، ما قلنا للشباب إنه مسجد التقوى يا شيخ الشمس أمامه .
الشيخ : نعم .
الطالب : جاء حوالي قبل عشر سنوات وأكثر على بيت الوالد عندهم ، بيت محمد .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : أحمد هليِّل ، وإبراهيم زيد الكيلاني ، وعز الدين زيد الخطيب ، وهؤلاء تاعون الأوقاف .
الشيخ : طيب .
الطالب : حتى يرقبوا الفجر ، لإنهم سمعوا أن الشَّيخ السالك يقول بإنه : حينما يؤذن المؤذن ما يكون فيه فجر .
الشيخ : تمام .
الطالب : فقالوا : بدنا نروح عند سحاب ، قال لهم الشَّيخ أحمد أنا مريض ، وعامل عملية ما أستطيع ، لكن الوالد ممن يعرف الفجر وكذا ، وأنتم تعرفونه ، قالوا مهو عنده الخبرة وكذا يأتي معنا .
الشيخ : طيب .
الطالب : فراحوا هناك ، قال الشَّيخ فمكثنا ننظر ، ينتظروا الفجر ، وإلا قام أحدهم فقال : هيو الفجر يا شيخ هيه شايف ، كيف بتقول إنه ما في فجر ؟! قال : سبحان الله أول مرة أرى فجر يخرج من الشمال .
الشيخ : مين قال ؟
الطالب : هذا محمد السالك ، قال لأحدهم حينما قال : إنه الفجر هيه يا شيخ ، وهو يشير إلى جهة الشمال ويقول هَيْ الفجر .
الشيخ : عجيب .
الطالب : فقال له : هذه جهة الشمال ، أنتم أولاد بادية ما تعرفوا الجهات وكذا ، انتظروا الآن أوريكم الفجر ، فانتظروا وإذا لما خرج الفجر قال لهم هذا الفجر .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : ما يخفى على الناس الصبح وواضح وهيه ، فيوم أن رأوه ، ثم جاؤوا على القرية اللي كانوا يراقبوا منها ، وإذا بالشيخ محمد يقول : وإذا بالناس قد خرجوا ، فقلت لهم كيف أنتو صليتوا لسى الآن رأينا نحن الفجر ؟!
الشيخ : الله أكبر !
الطالب : قال هيك الأوقاف قالت لنا ، خمسة وعشرين دقيقة ، عشرين دقيقة بتقيموا الصلاة .
الشيخ : هذا هو !
الطالب : نحن نمشي على ذا قال لهم هي تاعيين الأوقات ، هيهم شوفهم ، ولا شو قالوا : خلص أذن زي ما بدك ، وكما تقيم يعني ، بعدين يوم ما روَّحوا وإلا هذا اللي قال وأشار إلى جهة الشمال كأنه ظل متأثر ، فقال : حتى إحنا فجر الشَّيخ ما رأيناه ! فشو قال له الشَّيخ محمد ؟! قال : إذن هذا حجة عليك إذا فجري اللي هو بعد فجرك بمدة ما رأيته ! فكيف عاد فجركم طالع اللي هو قبل .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : ثم الشَّيخ أحمد يقول لي : دعوني إلى ، يوم ما وضعوا المفكرة .
الشيخ : إي .
الطالب : الروزمانة هي اللي عندنا الأردنية .
الشيخ : إي .
الطالب : قال إنه يعني كان الأردن قديمًا في الستينات كأنه أو شيء في الخمسينات ، كانوا أي نعم يأخذوا على الروزنامة السورية .
طالب آخر : في الأربعينات .
الطالب : آه ، فقال إنه يعني لازم يكون للبلد روزمانة وكذا ، فأجوا على الشَّيخ أحمد ودعوا إبراهيم زيد الكيلاني ، وعزالدين الخطيب ، وعلي عبنده بتاع الأرصاد وجاؤوا ، قال فصار يشرح علي عبنده ، وإنه الفجر : فجر بحري ، وفجر بري ، وفجر أبصر إيش ، قال أقول الله أكبر ، شو هذا الفجر اللي الله - عز وجل - تعبد الناس به وقال : يعني (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ .. )) شو هذا الكلام الذي تكلموا فيه ؟! قال : بعد ما خلص وكذا ، قلت لهم : يا إخوان والله الفجر ما بيكون طالع ، وإنه هي انظروا أنتو شاهدوا ، إنتو ما بتشاهدوا الفجر ، ما بتراقبوا الفجر ؟! وإلا قال له إبراهيم زيد الكيلاني قال لا ، ما احنا اتصلنا في السودان ، واتصلنا في مصر وكذا ، قال إنه فيه الفجر ، بيكون طالع ، قال : شو دخلكم أنتم في السودان وفي مصر وكذا ، هي الفجر واضح إنتو ما بتعرفوا تميزوها ؟! قالوا ما ردوا وعملوا المفكرة عليه !
الشيخ : الشعاع ما الشعاع ، كالعادة فيه فرق ثلث ساعة .
الطالب : نعم .
طالب آخر : بينا وبينهم روزنامة .
الشيخ : إي .
الطالب : إي صحيح .
الشيخ : يعني لو واحد صلى قبل طلوع الشمس بثلث ساعة بيكون صلى في الوقت ، بينما بالنسبة للروزنامة بيكون صلى بعد طلوع الفجر .
الطالب : الشمس ، ما قلنا للشباب إنه مسجد التقوى يا شيخ الشمس أمامه .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 144
- توقيت الفهرسة : 00:00:00