السائل : شيخنا ، على نفس السؤال ، أنا كنت في بداية رمضان ، أنا أقرأ من حفظي ، لكن أحيانا أنسى ، ما يستطيعوا يردوني ، فهيك نركع قبل الأوان ، فصرت أحط المصحف وأفتح مثلًا محل ما بدي أقرأ لكن لا أقرأ منه ، لكن إذا دقَّرت أو نسيت وكذا أنظر إلى الكلمة ثم أعاود ، فشو رأيكم شيخنا ؟

الشيخ : ماهي مكانك راوح .

السائل : أبدا .

الشيخ : إي نعم ، ثم شو المانع إذا ارتج على الإمام أن يقفز الآية إلى ما بعدها .

السائل : أقفز يعني شيخنا ؟

الشيخ : إي شو المانع بقول ؟

السائل : إي والله أنا ما بعرف .

الشيخ : آه ، إذن هذا هو الحل .

السائل : جيد شيخنا .

الشيخ : وضع له ، السلام عليكم .

السائل : افتكر عبَّادي بيقول يعني .

سائل آخر : " أقسم بالمبتَسم العذب *** ومشتكى الصبِّ إلى الصبِّلو كتب النحو عن الربِّ *** ما زاده إلا عمى القلبِ " .

الشيخ : الله أكبر !

السائل : فقيل لثعلب : " إن المبرد قد هجاك ، ألا ترد عليه ؟ فقال أنشدني من أنشده أبو العلاء فذكر أبيات قال :

شاتمني عبد بني مسمَعٍ *** فصنت عنه النفس والعرضا

ولم أجبه لاحتقاري له *** ومن يعض الكلب إن عضا " .

الشيخ : هههههه حلوة .