الشيخ : مما لو كان سائلًا ، كيف ؟

السائل : لو كان جامد بتطلع أكثر ، ولا أقل ؟

الشيخ : أقل ، لإنه بيأخذ فراغات ، يعني إذا أخذنا كتل من السمن ، وكلناها بالكيلة قد إيش راح يطلع مثلًا ؟ كيلو أو كيلو ونص خلينا نقول ، إي فهذا الكيلو ونص لما بدك تطلعه سائل راح يكون أكثر ، لإنه الفراغ هاد راح يمتلأ ، المهم إنه سواء بالكيل أو بالوزن ، يعرف المكلف الواجب عليه ، فأنا ضربت مثلًا آنفًا بالحب أو الشعير ، وزنَّا أربع حفنات أو حفنتين ، حطيناهم في الميزان ، عرفنا قد إيش وزنهم ، ثم بدل ما نكيل بالوزن ، يالله كيلو ونص كيلو ونص على الماشي ، ما أظن أحد بيقول : هذا مخالف للسنة ، لإنه كونه هذا الحب يكال عادة فلا يعني أنه مقصود لذاته ، يعني هدوني بنسميهم نحنَ : العَلّافين ، أو شبو بتسموهم أنتو ؟! بيبيعوا الحبوب ، شو بتسموهم ؟!

السائل : تجار الحبوب .

الشيخ : تجار حبوب .

السائل : آ .

الشيخ : نحن بنسميهم علّافين ، يعني بايعين العلف .

الطالب : على القبَّان .

الشيخ : آ ، إي هدول ما عاد يستعملوا الكيل .

السائل : صحيح .

الشيخ : عم يستعملوا الوزن ، لإنه أيسر ، ثم هو أدق من حيث العيار ، لإنه الكيل بين تجعل كوم مرتفع تمامًا ، وبين أن يكون هابط شوية .