ما الحكم الشرعي فيمن يقوم بالتصوير سواء بالفيديو أو الكاميرا أمام المصلين في رمضان وغيره ، أو يقوم بالتصوير في أي مناسبة أخرى بغير ضرورة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما الحكم الشرعي فيمن يقوم بالتصوير سواء بالفيديو أو الكاميرا أمام المصلين في رمضان وغيره ، أو يقوم بالتصوير في أي مناسبة أخرى بغير ضرورة ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، سؤال يقول : ما الحكم الشرعي فيمن يقوم بالتصوير ، سواء بالفيديو أو بالكاميرا ، أمام المصلين ، مثلًا في رمضان في صلاة التراويح أو الفروض ؟!

الشيخ : الحكم بارك الله فيك معروف باتفاق جمهور العلماء .

السائل : نعم .

الشيخ : أن التصوير محرم ، والفلسفة العصرية التي تفرق بين الصور اليدوية ، والصور الآلية الفوتوغرافية ، أو الكمرية ، أو إيش ؟ الفيدوية ، أو أو إلى آخره ، فهذا تفريق يلتقي مع الظاهرية القديمة .

السائل : نعم .

الشيخ : ولذلك فأنا أقول هذه ظاهرية عصرية ، هذه صورة التي صورت باليد .

السائل : نعم .

الشيخ : والتي صورت بالكاميرا .

السائل : نعم .

الشيخ : أو بالفيديو لغة وشرعًا هذه صورة ، فالتفريق بين متماثلات هذا ليس من نظام الشرع إطلاقًا .

السائل : نعم .

الشيخ : والمفسدة التي قد تترتب من الصور اليدوية ، هي عينها ، بل وقد تترتب بأسوأ منها من الصور الفوتغرافية ، أو الفيديوية هذه ، التي تمثل الإنسان وهو يتكلم ويتحرك ويمشي وإلى آخره ، فالمضاهاة هنا التي هي علة في تحريم التصوير ، كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنَّ أشدَّ الناس عذابًا يوم القيامة هؤلاء المصوِّرونَ ؛ يضاهون بخلق الله ) ، فهذا التصوير كله حرام ، فتصوير بعضهم للمصلين أو للمجاهدين ، حيث لا ضرورة لذلك ، إلا أمور شكلية محضة ، فهذه داخلة في قاعدة قوله - عليه السلام - : ( كلُّ مصوِّرٍ في النار ) .

السائل : بارك الله فيك شيخنا .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : نكمل شيخنا ؟ ولا في جلسة أخرى حنا ما نريد نشق عليك .

الشيخ : لا هو الحقيقة أيضًا في ملاحظة أخرى وهو : إفساح الدور لبعض من ينتظرون دورهم !

السائل : بارك الله فيك ، شيخنا لأن هذه أسئلة وردتنا من البحرين .

الشيخ : نعم نعم .

السائل : فإذا تريد يعني في الغد هكذا ؟

الشيخ : لا مانع .

السائل : أكرمك الله شيخنا .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : ما نريد نأخذ حق غيرنا ، وإن كنا شيخنا لا نمل الحديث معكم .

الشيخ : الله يبارك فيك ، وأهلا مرحبا .

السائل : أكرمكم الله شيخنا ، بقي شيخنا أن نقول : هل نحظى بدعوة شيخنا ؟

الشيخ : عليك بأبو عبدالله .

السائل : آه ، اتصل به يعني ؟!

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب تلفونه شيخنا ؟

الشيخ : اكتب عندك .

السائل : نعم .

الشيخ : من اليمين طبعًا تسعة اثنين .

السائل : تسعة اثنين .

الشيخ : واحد خمسة .

السائل : أيوا .

الشيخ : تسعة ثمانية .

السائل : تسعة ثمانية .

الشيخ : سجل هذا الرقم في الدفتر عندك .

السائل : بإذن الله ، أكرمك الله يا شيخنا .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

مواضيع متعلقة