هل يحل قتل ودم من سب الله ورسوله ، أم لا ؟ وهل اذا أصر على ذلك يعد كافرا ؟
A-
A=
A+
السائل : إنسان سب الرسول أمام الإنسان ، سمعت من إنسان أمامك يسب الله ويسب الرسول هذا أليس كفر اعتقادي ؟
الشيخ : هلا شققت عن قلبه ؟!
السائل : أنا أسأل بس ؟
الشيخ : أنا أجبتك ههه لا يجوز بارك الله فيك مجرد ما أن يصدر كفر عملي من إنسان أن نربط به الكفر الاعتقادي ، لا ، لأن الإنسان قد يتلفظ بكلمة الكفر إما جهلا أو جهالة ، هؤلاء الذين أنت تشير إليهم ! لو كان هناك حاكم مسلم وعزَّر واحدا من هؤلاء ، مرة مرتين ثلاثة ، أيش رأيك يعود إلى هذه المسبة ؟ لا يعود ، هؤلاء الذين يسبون أظن أنكك تعلم مثلي أن بعضهم تراه معك يصلي ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : رأيت هيك ناس ولا لأ ؟
السائل : نعم نعم لا شك .
الشيخ : طيب ، فإذا رأيته يصلي تحكم عليه بالإسلام ، وإذا رأيته يسب الله ورسوله تحكم عليه بالكفر ، يعني كفر الردة ، أمران لا يجتمعان ! لا بد ما نغلب أحد الأمرين عليه ، فحينما نراه يصلي ، الرسول يقول : ( نهيت عن قتل المصلين ) -شغلته ؟- .
الطالب : لا والله لسا يا شيخ .
الشيخ : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( نهيت عن قتل المصلين ) ، فهذا الذي رأيته يصلي ومع ذلك سب الله والرسول ، هذا يجب أن ينصح ، فإذا نصحته تبين لك هل صلاته عن عقيدة ولا عن نفاق ، فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما ينصحون أن يصلوا ، بقول لك : الله يتوب علينا ، فإذا هذا الذي سب الله ورسوله نصحته قال الله يعلن الشيطان أستغفر الله ، ماذا تقول فيه ؟ هل كان كفره عن قصد وعن قلب ؟! أم كان كفره لفظ ليس عن قلب ؟ تفضل !
السائل : بالنسبة كان هذا الكفر ولا ذاك ، أنا قتلته مثلًا .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : على فرض أليس دمه هدر ؟
الشيخ : لا .
السائل : لأنه قرأنا كما في كتب السلف الصالح .
الشيخ : لا لا يا أخي ، لا قبل ما تقرأ ، قبل ما تقرأ .
السائل : الصارم المسلول على شاتم الرسول .
الشيخ : الله يهديك ، يا أخي يجب أن تؤكد شاتم الرسول قصدا ، مش يعني عصبية وجهالة ، ولا أدري ، الذي شتم الرسول - عليه السلام - له حالتان يا أخي : أنا عم أحكي لك : تراه يصلي معك ومع ذلك سب الرسول ! وقلت لك آنفًا : ( نهيت عن قتل المصلين ) كيف أنت بتقول الآن يحل دمه ؟
السائل : المصلي غير يا شيخ ، أما الآن هو لا يصلي ويرفض النصيحة ويصر على سب الرب .
الشيخ : بارك الله فيك كل سؤال إله جواب ، أنا غرضي من هذا التفصيل أن لا يتسرَّع أحد من إخواننا ليقول هذا سب الله ورسوله فحل دمه .
السائل : نحن لا نريد أن نتسرع ، نحن نسأل حتى نستفيد بارك الله فيك .
الشيخ : وأنا في هذا الصدد .
السائل : لكن معظم الذين ننصحهم ليتركوا سب الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كثير من الذين ينصحوا بترك سب الله ، وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يترُكون ، ويصرون على ذلك ، فما حكم هذا ؟! أما الذي يصلي ويسب الله غضبًا أو جهلًا أو كذا كما تفضلت ، هذا علمناه ، أما ذاك الذي يصر عليها ونحن ننصحه ويصر عليها ؟!
الشيخ : نعم .
السائل : فما حكمه ؟
الشيخ : كافر .
السائل : هذا الذي نريد .
الشيخ : انبسطت يعني هلأ ؟
السائل : بارك الله فيك .
الطالب : هههههه .
الشيخ : الله يهديك .
الطالب : شيخنا ننتظر شوية ، انتظروا يا إخواننا ، ها شيخنا ؟ ... .
الشيخ : هلا شققت عن قلبه ؟!
السائل : أنا أسأل بس ؟
الشيخ : أنا أجبتك ههه لا يجوز بارك الله فيك مجرد ما أن يصدر كفر عملي من إنسان أن نربط به الكفر الاعتقادي ، لا ، لأن الإنسان قد يتلفظ بكلمة الكفر إما جهلا أو جهالة ، هؤلاء الذين أنت تشير إليهم ! لو كان هناك حاكم مسلم وعزَّر واحدا من هؤلاء ، مرة مرتين ثلاثة ، أيش رأيك يعود إلى هذه المسبة ؟ لا يعود ، هؤلاء الذين يسبون أظن أنكك تعلم مثلي أن بعضهم تراه معك يصلي ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : رأيت هيك ناس ولا لأ ؟
السائل : نعم نعم لا شك .
الشيخ : طيب ، فإذا رأيته يصلي تحكم عليه بالإسلام ، وإذا رأيته يسب الله ورسوله تحكم عليه بالكفر ، يعني كفر الردة ، أمران لا يجتمعان ! لا بد ما نغلب أحد الأمرين عليه ، فحينما نراه يصلي ، الرسول يقول : ( نهيت عن قتل المصلين ) -شغلته ؟- .
الطالب : لا والله لسا يا شيخ .
الشيخ : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( نهيت عن قتل المصلين ) ، فهذا الذي رأيته يصلي ومع ذلك سب الله والرسول ، هذا يجب أن ينصح ، فإذا نصحته تبين لك هل صلاته عن عقيدة ولا عن نفاق ، فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما ينصحون أن يصلوا ، بقول لك : الله يتوب علينا ، فإذا هذا الذي سب الله ورسوله نصحته قال الله يعلن الشيطان أستغفر الله ، ماذا تقول فيه ؟ هل كان كفره عن قصد وعن قلب ؟! أم كان كفره لفظ ليس عن قلب ؟ تفضل !
السائل : بالنسبة كان هذا الكفر ولا ذاك ، أنا قتلته مثلًا .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : على فرض أليس دمه هدر ؟
الشيخ : لا .
السائل : لأنه قرأنا كما في كتب السلف الصالح .
الشيخ : لا لا يا أخي ، لا قبل ما تقرأ ، قبل ما تقرأ .
السائل : الصارم المسلول على شاتم الرسول .
الشيخ : الله يهديك ، يا أخي يجب أن تؤكد شاتم الرسول قصدا ، مش يعني عصبية وجهالة ، ولا أدري ، الذي شتم الرسول - عليه السلام - له حالتان يا أخي : أنا عم أحكي لك : تراه يصلي معك ومع ذلك سب الرسول ! وقلت لك آنفًا : ( نهيت عن قتل المصلين ) كيف أنت بتقول الآن يحل دمه ؟
السائل : المصلي غير يا شيخ ، أما الآن هو لا يصلي ويرفض النصيحة ويصر على سب الرب .
الشيخ : بارك الله فيك كل سؤال إله جواب ، أنا غرضي من هذا التفصيل أن لا يتسرَّع أحد من إخواننا ليقول هذا سب الله ورسوله فحل دمه .
السائل : نحن لا نريد أن نتسرع ، نحن نسأل حتى نستفيد بارك الله فيك .
الشيخ : وأنا في هذا الصدد .
السائل : لكن معظم الذين ننصحهم ليتركوا سب الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كثير من الذين ينصحوا بترك سب الله ، وسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يترُكون ، ويصرون على ذلك ، فما حكم هذا ؟! أما الذي يصلي ويسب الله غضبًا أو جهلًا أو كذا كما تفضلت ، هذا علمناه ، أما ذاك الذي يصر عليها ونحن ننصحه ويصر عليها ؟!
الشيخ : نعم .
السائل : فما حكمه ؟
الشيخ : كافر .
السائل : هذا الذي نريد .
الشيخ : انبسطت يعني هلأ ؟
السائل : بارك الله فيك .
الطالب : هههههه .
الشيخ : الله يهديك .
الطالب : شيخنا ننتظر شوية ، انتظروا يا إخواننا ، ها شيخنا ؟ ... .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 142
- توقيت الفهرسة : 00:00:00