ما حكم مفارقة الإمام قبل إتمامه للصلاة ، كأن يصلي هو ركعتين فينوي من خلفه صلاة ركعة الوتر فينفصل عنه بعد الركعة الأولى ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم مفارقة الإمام قبل إتمامه للصلاة ، كأن يصلي هو ركعتين فينوي من خلفه صلاة ركعة الوتر فينفصل عنه بعد الركعة الأولى ؟
A-
A=
A+
السائل : إي أكيد هذا ، كيف يا شيخ نوفق بين قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ) .

الشيخ : نعم .

السائل : طيب ، هو الآن قائم وأنا جالس ؟!

الشيخ : نعم .

السائل : إي .

الشيخ : إي هذا بارك الله فيك هو الأصل كما لا يخفاك !

السائل : نعم .

الشيخ : لكن إذا تذكرت قصة ذلك الشاب الأنصاري .

السائل : نعم .

الشيخ : الناضحي ، إذا صح التعبير = -- وعليكم السلام ورحمة الله -- = صاحب الناضح .

السائل : نعم .

الشيخ : الذي اقتدى وراء معاذ ، فلما افتتح الركعة بقراءة سورة البقرة .

السائل : نعم .

الشيخ : عرف الظاهر من عادة معاذ أنه يطيل القراءة ، ففارقه .

السائل : نعم .

الشيخ : وأتم الصلاة لوحده !

السائل : نعم .

الشيخ : فإذًا نستطيع أن نأخذ من هذه القصة .

السائل : نعم .

الشيخ : بعد أن بلغت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ولم يعترض على الأنصاري : أن مفارقة الإمام بعذر شرعي هو أمر جائز !

السائل : نعم .

الشيخ : وهنا في مسألتنا .

السائل : نعم .

الشيخ : العذر قائم !

السائل : نعم ، أنه زاد عليه ؟

الشيخ : أي نعم ، لكن أنا قلتُ .

السائل : نعم .

الشيخ : أنه في هناك صورة أخرى : المصلي يختار أيهما اطمئنت له نفسه ، وانشرح له صدره .

السائل : نعم ، أحسن الله إليك .

الشيخ : بمعنى أنه إذا صلى عشر ركعات لا يرد المحظور الذي ذكرتموه .

السائل : نعم .

الشيخ : آ .

السائل : صحيح ، نعم .

مواضيع متعلقة