متى يصرف النهي , أو الأمر للإرشاد ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة يا شيخنا متى يصرف النهي أو الأمر للإرشاد ؟ يعني في حديث : " نهى أن ينتعل الرجل قائمًا " : ذكرت في آخر الحديث كلام المناوي : " أن النهي للإرشاد " .
الشيخ : آ .
السائل : فمتى يصرف النهي أو الأمر للإرشاد ؟
الشيخ : هذي مثل كثير من المسائل الفقهية التي لا يشترك في فهمها الناس أولا ، ثم التي ليس لها ضوابط وقواعد ثانيا ، وإنما هي من باب : ( مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّهْه في الدِّين ) ، تعرف آية : (( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ )) ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : القصة التي وردت في القرآن : (( إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ )) ؟!
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آ ، إي هذه قصة في القرآن الكريم ، وقصة امرأتين خرجتا إلى البادية إلى الصحراء ولكل منهما طفل صغير رضيع .
السائل : نعم .
الشيخ : فجاء السبع وعدى على أحد الطفلين ، فاختلفتا وتقاضيا إلى داود - عليه السلام - ، وفي القصة الأولى - أيضًا - تبع الغنم : تقاضيا ، تقاضوا صاحب الأرض التي انطلق فيها الغنم وأفسد فيها ، ترافعا إلى داود - عليه السلام - فحكمَ بحكمٍ ، ثم اختلفا فعادا إلى سليمان - عليه السلام - ، فحكمَ لهما بحكم آخر ، فشهد الله لسليمان على أبيه ، وقال : (( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ )) ، مثل هذه القضايا لا يمكن أن يقال : لمَ أنت حكمت كذا ؟ ولم حكمت للآخر بما حكمت كذا ؟! فهي أمور نفسية نسبية تنقدح في قلب العالم ، فالأمر إرشاد هو من هذا القبيل تمامًا ، أي ليس له هناك ضوابط وقواعد يمكن أن يشترك الآخرون في فهمها .
السائل : أمور نفسية فقهية يا شيخ قلت ؟
الشيخ : نفسية علمية فقهية .
السائل : امرأة تريد أن تسألك سؤال يا شيخ خاص بزوجها يعني ، يعني أختي يعني هي ، تريد أن تسألك بشغلة : شغلة بينها وبين زوجها .. وهي واقفة مستنياك !
سائل آخر : حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : هلأ في رجال معنا ، ليش ما تسألني هاتفيًّا ؟!
السائل : طيب ماشي هاتفيًّا .
سائل آخر : هيو بقلك تتصل هاتفيًّا .
الشيخ : آ .
السائل : فمتى يصرف النهي أو الأمر للإرشاد ؟
الشيخ : هذي مثل كثير من المسائل الفقهية التي لا يشترك في فهمها الناس أولا ، ثم التي ليس لها ضوابط وقواعد ثانيا ، وإنما هي من باب : ( مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّهْه في الدِّين ) ، تعرف آية : (( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ )) ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : القصة التي وردت في القرآن : (( إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ )) ؟!
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آ ، إي هذه قصة في القرآن الكريم ، وقصة امرأتين خرجتا إلى البادية إلى الصحراء ولكل منهما طفل صغير رضيع .
السائل : نعم .
الشيخ : فجاء السبع وعدى على أحد الطفلين ، فاختلفتا وتقاضيا إلى داود - عليه السلام - ، وفي القصة الأولى - أيضًا - تبع الغنم : تقاضيا ، تقاضوا صاحب الأرض التي انطلق فيها الغنم وأفسد فيها ، ترافعا إلى داود - عليه السلام - فحكمَ بحكمٍ ، ثم اختلفا فعادا إلى سليمان - عليه السلام - ، فحكمَ لهما بحكم آخر ، فشهد الله لسليمان على أبيه ، وقال : (( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ )) ، مثل هذه القضايا لا يمكن أن يقال : لمَ أنت حكمت كذا ؟ ولم حكمت للآخر بما حكمت كذا ؟! فهي أمور نفسية نسبية تنقدح في قلب العالم ، فالأمر إرشاد هو من هذا القبيل تمامًا ، أي ليس له هناك ضوابط وقواعد يمكن أن يشترك الآخرون في فهمها .
السائل : أمور نفسية فقهية يا شيخ قلت ؟
الشيخ : نفسية علمية فقهية .
السائل : امرأة تريد أن تسألك سؤال يا شيخ خاص بزوجها يعني ، يعني أختي يعني هي ، تريد أن تسألك بشغلة : شغلة بينها وبين زوجها .. وهي واقفة مستنياك !
سائل آخر : حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : هلأ في رجال معنا ، ليش ما تسألني هاتفيًّا ؟!
السائل : طيب ماشي هاتفيًّا .
سائل آخر : هيو بقلك تتصل هاتفيًّا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 141
- توقيت الفهرسة : 00:00:00