نرجو توضيح حال الكذابين المدعين للمهدوية والنبوة كالقادياني الكذاب الدجال ؟
A-
A=
A+
الشيخ : من تدجيل الدجالين أنهم يعلمون مثل هذه الأحاديث وأن المسلمين يؤمنون بها وقد تأثروا وصارت عقيدة في نفوسهم ، لذلك فهم يتسمون من جديد بهذا الاسم ، الذي ادعى النبوة القادياني ، الذي اسمه : ميرزا غلام أحمد القادياني ، هذا الرجل من كبار الدجاجلة في هذا القرن الأخير ، سمي على طريقة الهنود ميرزا غلام أحمد ، ميرزا لقب يعني بتبع لسيد أو الباشا أو البيك إلى آخره ، لكن اسمه : غلام أحمد ، ومعنى غلام أحمد : خادم أحمد ، فهو ليس اسمه أحمدا ، اسمه مضاف ومضاف إليه ، غلام أحمد ، مثل عبد الله فهو عبد الله وليس الله ، فالعيد مضاف إلى الله ، كذلك هنا غلام أحمد يعني هو خادم محمد ، يتشرفون الهنود على أسلوبهم أن يوصف أحدهم بأنه خادم الرسول - عليه السلام - ، وبعضهم يسمى بنور أحمد ، فحذف النور يخرج أنه أحمد وهو ليس اسمه أحمد ، هذا الدجال ماذا فعل ؟ لما بدأ ينشر كتبه باللغة العربية ، حذف كلمة غلام ، ووضع اسمه أحمد ، لماذا ؟ لكي يحمل آية : (( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) يعني هو ، هو ليس اسمه أحمد ، هو غلام أحمد ، لكن من باب التضليل على الناس حذف هذا الاسم الأول الذي أضيف إلى أحمد ، لكي يسلك استدلاله على جماهير الناس .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 141
- توقيت الفهرسة : 00:00:00