ما رأيكم بتوضيح صاحب : واقعنا المعاصر لدار الحرب ودار الاسلام بقوله : - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما رأيكم بتوضيح صاحب : واقعنا المعاصر لدار الحرب ودار الاسلام بقوله :
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنسبة للسؤال السابق الثاني يعني بالنسبة لدار الكفر ودار الاسلام ، يقول صاحب : واقعنا المعاصر : " والذي عليه جمهور العلماء أن الدار تأخذ وصفها من غلبة الأحكام عليها ، فالارض التي تحكمها شريعة الله ، هي دار إسلام ، ولو كان أغلب سكانها غير مسلمين ، كما كانت الهند خلال ثمانية قرون من الحكم الإسلامي وأغلب سكانها من المجوس عباد البقر ، كذلك الأرض التي لا تحكمها شريعة الله ، فهي دار حرب ، ولو كان أغلب سكانها مسلمين ، أو دار ردة ، إذا كان أهلها مسلمين ثم ارتدوا عن الإسلام " ، فهل هذا القول صحيح ؟

الشيخ : لا أرى ما يدفع هذا القول !!

السائل : لأننا كنا سمعناكم منذ ، في شريط قديم تقولون : أن مثلًا بالنسبة للجزائر وسوريا تقولون : أن ما دام أغلب سكانها مسلمين ، فكون حكامها لا يحكمون بما أنزل الله هذا لا يخرجها من كونها دار إسلام إلى دار حرب !

الشيخ : إي ، لكن هل حكامهم غير مسلمين ؟!

السائل : لا نستطيع الجزم به .

الشيخ : ها ؟

السائل : لا نستطيع القول بهذا .

الشيخ : آ ، لذلك يظل القول كما هو .

السائل : يعني شو ؟

الشيخ : أنها دار إسلام .

السائل : أنها دار إسلام ، إذن قوله خطأ لأنه هو يقول : .

الشيخ : آه ، هو لا يقول : هو لا يتكلم مع النوع الذي نحن نقول عنه الان ، لا يقول الحكام هم مسلمون ، اقرأ عبارته .

السائل : يقول في الفقرة الأخيرة : " كذلك الأرض التي لا تحكمها شريعة الله ، فهي دار حرب ، ولو كان أغلب سكانها مسلمين ، أو دار ردة ، إذا كان أهلها مسلمين ثم ارتدوا عن الإسلام " .

الشيخ : ما بدنا دار الردة ، ما قبل دار الردة إيش يقول ؟

السائل : الى الحرب : " كذلك الأرض التي لا تحكمها شريعة الله ، فهي دار حرب ولو كان أغلب سكانها مسلمين " .

الشيخ : أي ما تكلم عن الحكام بقول ، صح ؟

السائل : صح .

الشيخ : إي .

السائل : إذًا لا إشكال .

الشيخ : على كل حال تظل المسألة .

السائل : خلافية .

الشيخ : فيها دقة متناهية .

مواضيع متعلقة