قال الإمام أحمد رحمه الله والأثر نقله ابن القيم في : تحفة المولود من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود رهينة بعقيقته ) ، فقال : يعني لا يشفع لوالديه ، علق ابن القيم بقوله : فمن أين يقال أن الولد يشفع لوالده ؟ فما توجيهكم لهذا ؟
A-
A=
A+
السائل : قال الإمام أحمد - رحمه الله - والأثر نقله ابن القيم في : تحفة المولود من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( كلُّ مولودٍ رهينةُ بعقيقَتِه ) ، فقال : يعني لا يشفع لوالديه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقال ابن القيم - رحمه الله - تعليقًا : قال : " فمن أين يقال أن الولد يشفع لوالده " ؟! فما قولكم يا شيخ ؟! كما ذكر الآيات : (( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ )) .
الشيخ : عفوًا .
السائل : نعم .
الشيخ : هو ما أدري إذا كان النقل أنت حافظه بالنَّصِّ هكذا ؟!
السائل : يعني أثر الكلام وأثر الآيات .
الشيخ : لأنه تسائله من أين يشفع .
السائل : نعم .
الشيخ : فيه غرابة ، لأنه هناك أحاديث كثيرة ( بأن الأولاد والأطفال الذين لم يبلغوا الحنث يجتمعون على باب الجنة ويصيحون ، فيرسل الله - عز وجل - إليهم ملكًا يسألهم لماذا يصيحون ؟ وهو أعلم بهم ، فيأتيهم فيقولون : لا ندخل الجنة إلا وآباءنا معنا ) هذه شفعة ، فما أتصور أن الإمام ابن القيم ينكر مثل هذه الشفاعة ، ولذلك أنا أظن أنه يعني شيئًا آخر .
السائل : شيخنا ، هذه مخصوصة بِمَن مات صغيرًا ، موضوع الشفاعة ، أيضًا ابن القيم يقول : " من أين يقال أنه لا يشفع إذا لم يعقَّ عنه " ، يعني هذا التحديد ربطه بين العقيقة ؟!
الشيخ : يعني أنت تقصد أنه يعني ولو بلغ الحنث يعني ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : إي ، والمقصود أنه كأنه يتعقب قول أنه ... الحقيقة هنا نحن لنا وقفة بالنسبة لمثل هذه الألفاظ ليس عندنا ما نستطيع أن نعتمد عليه لإنكار كلمة الإمام أحمد !!
السائل : نعم .
الشيخ : وفي الوقت نفسه ليس عندنا ما نؤيد به كلمة الإمام أحمد وحينئذٍ نعود إلى الكلام الذي جرى في الصباح ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فنقول الله أعلم ، هو يقول هكذا فربما بدا له شيء من دقيق الفقه لم نتبيَّنْه نحن أو ورد إليه أثر من السلف وهو واسع المعرفة بالآثار السلفية لم يصلنا يحتمل هذا وهذا ؛ ولذلك فلا نأخذ ولا ننكر .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقال ابن القيم - رحمه الله - تعليقًا : قال : " فمن أين يقال أن الولد يشفع لوالده " ؟! فما قولكم يا شيخ ؟! كما ذكر الآيات : (( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ )) .
الشيخ : عفوًا .
السائل : نعم .
الشيخ : هو ما أدري إذا كان النقل أنت حافظه بالنَّصِّ هكذا ؟!
السائل : يعني أثر الكلام وأثر الآيات .
الشيخ : لأنه تسائله من أين يشفع .
السائل : نعم .
الشيخ : فيه غرابة ، لأنه هناك أحاديث كثيرة ( بأن الأولاد والأطفال الذين لم يبلغوا الحنث يجتمعون على باب الجنة ويصيحون ، فيرسل الله - عز وجل - إليهم ملكًا يسألهم لماذا يصيحون ؟ وهو أعلم بهم ، فيأتيهم فيقولون : لا ندخل الجنة إلا وآباءنا معنا ) هذه شفعة ، فما أتصور أن الإمام ابن القيم ينكر مثل هذه الشفاعة ، ولذلك أنا أظن أنه يعني شيئًا آخر .
السائل : شيخنا ، هذه مخصوصة بِمَن مات صغيرًا ، موضوع الشفاعة ، أيضًا ابن القيم يقول : " من أين يقال أنه لا يشفع إذا لم يعقَّ عنه " ، يعني هذا التحديد ربطه بين العقيقة ؟!
الشيخ : يعني أنت تقصد أنه يعني ولو بلغ الحنث يعني ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : إي ، والمقصود أنه كأنه يتعقب قول أنه ... الحقيقة هنا نحن لنا وقفة بالنسبة لمثل هذه الألفاظ ليس عندنا ما نستطيع أن نعتمد عليه لإنكار كلمة الإمام أحمد !!
السائل : نعم .
الشيخ : وفي الوقت نفسه ليس عندنا ما نؤيد به كلمة الإمام أحمد وحينئذٍ نعود إلى الكلام الذي جرى في الصباح ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فنقول الله أعلم ، هو يقول هكذا فربما بدا له شيء من دقيق الفقه لم نتبيَّنْه نحن أو ورد إليه أثر من السلف وهو واسع المعرفة بالآثار السلفية لم يصلنا يحتمل هذا وهذا ؛ ولذلك فلا نأخذ ولا ننكر .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إي نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 137
- توقيت الفهرسة : 00:00:00