السائل : يبذل حاله للناس ، والصورة تنقل من جهة الزوجة فقط ليبين أنها هي على الحق وأن زوجها ظالم لها ، وإن حدث أن الزوج حدث أهلها بما حدث ، فإنهم اعتادوا على أن لا يصدقوه بكل ما يقول ، لأنهم يرونه أنه مخالف لتقاليد وعادات الناس وقد كان يحدث ضيق وغضب وحرج يعني للزوج من هذا الشيء بالكدب عليه ، وذات يوم حدث خلاف بين الزوجة والزوج ولما جاء والد الزوجة يصلح بنهما ، وجمع الأقارب لذلك الأمر ، ومثل هذه الاجتماعات حدثت من قبل للإصلاح أكثر من مرة ، وكل مرة يرضى الزوج بما يحكمون يعني في بعض الأشياء على أمل أن تصلح الزوجة ، وكذلك من أجل أولادها حتى لا يضيعوا ، ويعني الاجتماع هذا لما يجلس الوالد يبين بأن الزوج مثلًا لا يسمح لزوجته بالخروج من البيت ، أو لا يسمح لها بالذهاب إلى حفلات الزواج الي فيها اختلاط ، أو لا يريد لها أن تشتري الفساتين ويريدها أن ترتدي الجلباب ، ومن هذا الباب ، فعند ذلك الزوج يعني عرف أن هذه الاجتماعات لا تجدي إلى شيء ، فقال وهو في حالة غضب وضيق وحرج لأن الموضوع بالنسبة له انتهى : يقصد الطلاق ، ولكنهم لم يفهموا ما قصد وما يعني ، ومع هذا هو لم يتلفظ بصيغة الطلاق للزوجة أو غيرها ، وبعد ذلك كل ما سئل الزوج عن حالته وزوجته قال بأن الموضوع بالنسبة له انتهى ولا يريد الرجوع للزوجة بناءا على ظنه الأول أي على ما أخبر والدها به وهو في تلك الحالة ، حالة الضيق والحرج والغضب فهل هذا يعد طلاق ويقع أم لا ؟

الشيخ : في طلاق من قبل ؟

السائل : نعم ؟

الشيخ : في طلاق من قبل ؟

السائل : نعم .

الشيخ : كم طلقة ؟

السائل : طلقتين .

الشيخ : وهي الثالثة ؟

السائل : نعم .

الشيخ : أي اسألوا غيري .

السائل : نعم ؟

الشيخ : سلوا غيري .

السائل : خير إن شاء الله .

الشيخ : إن شاء الله خير .

السائل : الشَّيخ علي الحلبي بقول أنه اللي بتداين ملح من الدكان يعني إلى أجل بيشتريه إلى أجل أنه حرام ؟

الشيخ : إسأل علي .

السائل : نعم ؟

الشيخ : اسأل علي .

السائل : يعني شو رأيك شيخ ؟

الشيخ : اسأل عليَّ .