قصة الشيخ مع الشيخ شعيب الأرناؤوط في التقليد وبيان شيء من تعصبه . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قصة الشيخ مع الشيخ شعيب الأرناؤوط في التقليد وبيان شيء من تعصبه .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا بزماني من جملة المناقشات التي جرت بيني وبين بعض المذهبيين ولا أكتمكم حديثًا هو الشَّيخ شعيب الأرناؤوط اللي بتعرفوه جميعًا هذا كان من ألد أعداء الدعوة السلفية في دمشق ومن متعصِّبي المذهب الحنفي ولأنه أولا ألباني مثل حكايتي والألبان ما بيعرفوا الإسلام إلا من طريق المذهب الحنفي كأكثر الأعاجم ثم لما طلب العلم طلب العلم عند شيخ دمشقي اسمه صالح فركوش صالح فركوش وهذا متعصِّب - أيضًا - للمذهب الحنفي أنا ذهبت أدعو إلى اتباع الكتاب والسنة وبدأت الدعوة تؤتي أكلها إلى قدر معلوم وثاروا المقلدون وقصة طويلة وسنين عديدة وإلى آخره من جملة هذا وبعض الناس الآخرين كانوا لا يسلمون علي في الطريق لأني بزعمهم خرجت عن المذهب ونشروا عني أنه أنا يعني ينبغي أن أجلد كذا جلدة ما أذكر كم العدد يومئذ ليه ؟ لأنه خرجت عن المذهب الخلاصة راحت أيام وسنين طويلة ونحن نطلب اللقاء كما هي عادتنا أخيرًا جاء شعيب عندي في الدكان بقينا من بعد الظهر أذكر جيدا إلى الساعة الخامسة مساء وأنا أتكلم معه يا أخي أنا ربي - عز وجل - تفضل علي وجهني إلى علم الحديث فأجد حديث صحيح وضربت له مثل يومئذ برفع اليدين عند الركوع والرفع منه الأحناف هذا مكروه تحريما وإذا كان الإمام الشافعي يرفع يديه لا يصلى وراءه المهم يا أخي ... أنت رأيك أنا وجدت حديث بل أحاديث في " صحيح البخاري " : " أنه كان الرسول إذا ركع رفع يديه ، وإذا رفع من الركوع " إلى آخره كيف يعني أنت ترى أنه أنا أحيد عن هذا الحديث لحديث ابن مسعود : " ألا أصلي بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! فصلى ورفع يديه ، ثم لم يَعُدْ " ، طيب أنتم معشر العلماء بتقولوا المثبت مقدم على النافي وحديث الرفع متواتر عن الرسول - عليه السلام - حديث النفي هذا آحاد وكثير من علماء الحديث ضعفوه الخلاصة استمرت الجلسة ساعات وين الشاهد شو قال لي ؟ قال لي طيب أنت اعمل لنفسك لا تنشر بين الناس اعمل لنفسك الآن الشاهد فيما يأتي يحكي لك يعني الآن قلت له : طيب أنا إلي إخوة خاصة اللي توفي تذكره أبو أحمد ؟ آه توفي في منى وكانت يعني وفاته فيها بشارة هو وبعض الدمشقيين حجوا اثنين ثلاثة معه جالسين تحت الجسر وعاملين شاي قدم له صاحبه كاسة الشاي بيده الشمال بيقول له من فضلك أعطيني إياها بيدك اليمين وسلمها الشاهد هذا كان أكبر مني بسنتين لكن ما كان يعني أولا طالب علم أخي منير تعرفه آه أخي منير كان يعني يأتي من بعدي يعني في الدراسة وطلب العلم والفهم والذكاء وو إلى آخره هذا محمد أبو أحمد ما هو طالب علم شبه عامي يعني .

الطالب : نعم .

الشيخ : وكان موظف في معمل القدم في القدم خارج دمشق للحكومة نجار ملتحي ومتعلم مني مسائل كثيرة وكثيرة جدًّا ومثلما بيقولوا يعني " إن البغاث بأرضنا يستنسر " واحد مثل أخي بيلاقوه شيخ عندهم الجهلة اللي ... ما بيعرفوا وهو من حرصه على العلم أيضًا كلما شاف واحد مثلًا ما يعرف يقول له السنة كذا افعل كذا إلى آخره انعرف في القدم في المعمل أنه هذا رجل علم وهو ليس كذلك هو يسمع من أخوه بس الشاهد شو قلت للشيخ شعيب طيب ماذا ترى أنا لي إخوة وأنا أبرزهم في العلم أنت بتنصحني الآن إنه أنا وجدت حديث يخالف مذهبي جزاك الله خير سمحت لي إنه أعمل به لكن لا تنشره طيب إجا أخي قال لي ليش عم ترفع يديك ؟ أسكت وإلا أبين له أو ما سألني سؤال سألني سؤال ثاني هو نجار ودول معرضين لجروح كثيرة انجرح أخي قال بينقض الوضوء الدم وإلا لا ؟ أقول له لا وأجيب له الحديث المعروف في السنة إلى آخره مذهب أبو حنيفة لو كان قد القلب نقض الوضوء شو بتريد يكون موقفي معه أكتم العلم اللي ربي علمني إياه الخلاصة أفحم الرجل من جانب اللي كان نصحني فيه هو هلا مع أنه بيشتغل بالحديث وأقوى من كثير من الناس اللي بيشتغلوا اليوم لكن ما استفاد من الحديث شيئا .

الطالب : إلى الآن ؟

الشيخ : لا يزال حنفي المذهب .

الطالب : إلى الآن ؟

الشيخ : آ .

الطالب : سبحان الله .

الشيخ : لا يزال .

الطالب : سبحان الله .

الطالب : يلبس البنطال أحيانًا .

مواضيع متعلقة