مواصلة الشيخ نصيحته للسؤال السابق: أرجو توجيه نصيحة حيث إن بناتي بعدما خرجوا من المدارس يحرضهم أناس بأنه كيف تركتم المدارس والجامعات؟ .
A-
A=
A+
الشيخ : نرجع ونكمل نحن بحثنا السابق .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وصل بنا الحديث في النصيحة إنه : " أبا الدرداء جاءه رجل قال أمي تأمرني بتطليق زوجتي ماذا تقول ؟ قال : لا آمرك ولا أنهاك ؛ لأنني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الوالد أوسط أبواب الجنة ؛ فإن شئت طلِّق ، وإن شئت أمسك " ، هو لفت نظره إلى إنه طاعة الوالد الوالد هنا يشمل الأب والأم آه فأوسط أبواب الجنة يعني هو اللي بيوصلك لدخول الجنة أن تطيعه لكن والله هوني فيه مشكلة أنت زوجتك هذه يمكن تكون سعيد بها ويمكن إنه إذا طلقتها تذهب نفسك حسرات عليها إلى آخره ما بيقدر يقول لك طلق ولا بيقدر يقول لك لا تطلق إذا قلت لك طلق بخاف عليك وإذا قلت لك لا تطلق الرسول عم يقول هيك لذلك نحن ننصح الأولاد ذكورا وإناثا أنهم ما يركبوا رؤوسهم ويطيعوا آباءهم وأمهاتهم لأنه أولا لهم حق الأبوة على البنوة وثانيا هم مجربين الحياة وعارفين أكثر من الأولاد وثالثا وأخيرا أن جماهير الناس اليوم كبارًا وصغارًا ذكورًا وإناثًا ما هن ماشين على الدرب الصحيح وعلى الصراط الذي قال الله - عز وجل - : (( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )) فأكثر الناس منحرفين عن الخط فحينما يأمر الأب أو الأم ابنه أو بنته بأن يعمل شيئًا أو ألا يعمل شيئًا فواجب على هذا الولد أو على تلك البنت أن تطيع الله في طاعة والدها أو والدتها وبهذا نحن ننصح أن يبر الأبناء آباءهم حتى إذا ما صار الأبناء آباء وهذه سنة الله في خلقه أن يبرهم أبناؤهم كما بروا هم آباءهم وبهذا القدر كفاية .
السائل : نصيحة بس .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وصل بنا الحديث في النصيحة إنه : " أبا الدرداء جاءه رجل قال أمي تأمرني بتطليق زوجتي ماذا تقول ؟ قال : لا آمرك ولا أنهاك ؛ لأنني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الوالد أوسط أبواب الجنة ؛ فإن شئت طلِّق ، وإن شئت أمسك " ، هو لفت نظره إلى إنه طاعة الوالد الوالد هنا يشمل الأب والأم آه فأوسط أبواب الجنة يعني هو اللي بيوصلك لدخول الجنة أن تطيعه لكن والله هوني فيه مشكلة أنت زوجتك هذه يمكن تكون سعيد بها ويمكن إنه إذا طلقتها تذهب نفسك حسرات عليها إلى آخره ما بيقدر يقول لك طلق ولا بيقدر يقول لك لا تطلق إذا قلت لك طلق بخاف عليك وإذا قلت لك لا تطلق الرسول عم يقول هيك لذلك نحن ننصح الأولاد ذكورا وإناثا أنهم ما يركبوا رؤوسهم ويطيعوا آباءهم وأمهاتهم لأنه أولا لهم حق الأبوة على البنوة وثانيا هم مجربين الحياة وعارفين أكثر من الأولاد وثالثا وأخيرا أن جماهير الناس اليوم كبارًا وصغارًا ذكورًا وإناثًا ما هن ماشين على الدرب الصحيح وعلى الصراط الذي قال الله - عز وجل - : (( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )) فأكثر الناس منحرفين عن الخط فحينما يأمر الأب أو الأم ابنه أو بنته بأن يعمل شيئًا أو ألا يعمل شيئًا فواجب على هذا الولد أو على تلك البنت أن تطيع الله في طاعة والدها أو والدتها وبهذا نحن ننصح أن يبر الأبناء آباءهم حتى إذا ما صار الأبناء آباء وهذه سنة الله في خلقه أن يبرهم أبناؤهم كما بروا هم آباءهم وبهذا القدر كفاية .
السائل : نصيحة بس .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 126
- توقيت الفهرسة : 00:00:00