ما تعليقكم على فتوى إمام المسجد بأن القبلة أمر ثانوي ولا يجوز الاختلاف حولها أي لا نعطيها أي اهتمام بإرجاعها إلى اتجاهها الصحيح؟ .
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثالث لقد أفتى إمام المسجد بأن القبلة أمر ثانوي ولا يجوز الاختلاف حولها أي لا نعطيها أي اهتمام بإرجاعها إلى اتجاهها الصحيح ؟
الشيخ : هذا جهل محض القبلة شرط من شروط الصلاة كالطهارة كيف يقال كيف يقول مسلم هذا أمر ثانوي ، لكن أنا في ظني أنه يعني أنه أمر ثانوي بالنسبة للتيسير المفهوم من قوله : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) ، لكن يرد عليه بما سبق بيانه أن هذا حينما لا يمكن للغائبين عن عين الكعبة أن يحددوها ولذلك اتفق العلماء على صحة صلاة إلى جهة القبلة أي إلى الجنوب مهما كان الانحراف ما دام أنه ليس من المستطاع تحديد جهة القبلة فإذا ما استطاع شخص ما وأشخاص ما تحديد القبلة بما ذكرنا من الوسائل فحينئذٍ - أيضًا - لا يصح أن يقول قائل أن الأمر ثانوي تمامًا وهذا يذكرني بخطأ يقع فيه حجاج البيت الحرام وعمار المسجد الحرام حيث أنهم يصلون في المسجد الحرام ونصلي نحن مثلًا وراء بعض الصفوف فنجد كثيرًا من المصطفين ينحرفون عن عين الكعبة فتكون صلاتهم باطلة لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فالكعبة - مثلًا - لو فرضنا أن ضلع الكعبة يمتد 20 مترا وحينما ينعقد الصف دائريا فبعض هؤلاء ينحرفون عن آخر خط العشرين متر وأول خط عشرين متر فيستقبلون الفراغ ولا يستقبلون حتى الزاوية سواء اليمنى أو اليسرى فتكون صلاتهم باطلة لماذا ؟ لأن الكعبة بين أيديهم وهم مأمورون باستقبال الكعبة بعينها لكن إذا كانوا بعيدين لا يرونها حتى في مكة إذا كانوا لا يرونها فهناك يرد قوله : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) أما من كان مثلًا في دار عالية ويرى الكعبة من النافذة ثم لم يستقبل عينها فصلاته باطلة وعلى هذا لا يقال بهذا الإطلاق الذي نقلته عن هذا الإمام أن مسألة القبلة ثانوية وبهذا القدر كفاية والحمد لله ربِّ العالمين حتى نعطي الدور لغيرك .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله والسلام عليكم .
شوف هنا عندك اسم خالد خالد خالد ليخلص خالد تقرأ الاسم كاملا فإذا وجدت سبلان في أي مكان من السطر سبلان هذا هو طلبي .
الشيخ : هذا جهل محض القبلة شرط من شروط الصلاة كالطهارة كيف يقال كيف يقول مسلم هذا أمر ثانوي ، لكن أنا في ظني أنه يعني أنه أمر ثانوي بالنسبة للتيسير المفهوم من قوله : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) ، لكن يرد عليه بما سبق بيانه أن هذا حينما لا يمكن للغائبين عن عين الكعبة أن يحددوها ولذلك اتفق العلماء على صحة صلاة إلى جهة القبلة أي إلى الجنوب مهما كان الانحراف ما دام أنه ليس من المستطاع تحديد جهة القبلة فإذا ما استطاع شخص ما وأشخاص ما تحديد القبلة بما ذكرنا من الوسائل فحينئذٍ - أيضًا - لا يصح أن يقول قائل أن الأمر ثانوي تمامًا وهذا يذكرني بخطأ يقع فيه حجاج البيت الحرام وعمار المسجد الحرام حيث أنهم يصلون في المسجد الحرام ونصلي نحن مثلًا وراء بعض الصفوف فنجد كثيرًا من المصطفين ينحرفون عن عين الكعبة فتكون صلاتهم باطلة لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : فالكعبة - مثلًا - لو فرضنا أن ضلع الكعبة يمتد 20 مترا وحينما ينعقد الصف دائريا فبعض هؤلاء ينحرفون عن آخر خط العشرين متر وأول خط عشرين متر فيستقبلون الفراغ ولا يستقبلون حتى الزاوية سواء اليمنى أو اليسرى فتكون صلاتهم باطلة لماذا ؟ لأن الكعبة بين أيديهم وهم مأمورون باستقبال الكعبة بعينها لكن إذا كانوا بعيدين لا يرونها حتى في مكة إذا كانوا لا يرونها فهناك يرد قوله : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) أما من كان مثلًا في دار عالية ويرى الكعبة من النافذة ثم لم يستقبل عينها فصلاته باطلة وعلى هذا لا يقال بهذا الإطلاق الذي نقلته عن هذا الإمام أن مسألة القبلة ثانوية وبهذا القدر كفاية والحمد لله ربِّ العالمين حتى نعطي الدور لغيرك .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله والسلام عليكم .
شوف هنا عندك اسم خالد خالد خالد ليخلص خالد تقرأ الاسم كاملا فإذا وجدت سبلان في أي مكان من السطر سبلان هذا هو طلبي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 126
- توقيت الفهرسة : 00:00:00