في أي نفسية يعيش الشيخ الألباني أمام هذا الجهل الذي يلاحظه وقد لا يلاحظه غيره من الناس ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا الآن يعني تكلمت في فشو الجهل مع القلم ، لا شك أننا نعرف من خلال لقائنا بك والاطلاع على كتبك ودراستها بقدر المستطاع نجد فيها مادة علمية يعني ليست بالشيء السهل ، ونقر بأنك شيخنا ومحدث في هذا العصر ونحسبك .
الشيخ : اللهم لا تؤخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيرًا مما يظنون نعم .
السائل : لكن كيف يعيش الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في هذا الزمان وهو من أهل العلم في أي نفسية يعيش أمام هذا الجهل الذي يلاحظه وقد لا يلاحظه غيره من الناس من عامة المسلمين أو من بعض خاصتهم أو من بعض من كان عنده من العلم ؟
الشيخ : حينما نتذكر سنة الله في خلقه وعداوة الباطل للحق ونتذكر ما لقيه أنبياء الله ورسله .
السائل : عليهم صلوات الله .
الشيخ : من البلاء والمعادات التي نحن لم نرى شيئًا منها ونحن بالنسبة إليهم كما يقال حقًّا لسنا في العير ولا في النفير ، فإذا كان أصدق البشر قيل له كذاب وقيل فيه شاعر وقيل فيه ساحر فمهما قال الناس في الألباني ... فهو قليل مما يستحقه يعني عجزه وضعفه وجهله بالنسبة للأنبياء والرسل ، هذا من زاوية ، من زاوية أخرى أننا نعترف بالله - عز وجل - بما جاء في بعض الأحاديث ولو أن فيها شيء من الضعف ( كلُّ بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوَّابون ) ، لكن معنى هذا الحديث لا شك في صحته ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، ونحن من بني آدم فإذا ما ابتلانا الله - عز وجل - ببعض المصائب والبلايا فما ذلك إلا بالتعبير السوري تنجير لنا تعرف النجارة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : تنجير لنا فأنا أحببت أن أستعمل هذه الكلمة لأننا نستحقها ، كنت أستطيع أن أقول إنما هو تطهير لنا ، هذه لا شك ألطف لكن نحن نستحق الأثقل .
الطالب : لا شيخنا إن شاء الله أنها تكون طهور وكفارة .
الشيخ : بارك الله فيك لا أنا أرجوا الله أن أكون عند حسن ظنك في مثل هذه البلية وفي غيرها لكن أريد أن أقول من أين نحن أخذنا ؟ اقتداءً برسول الله .
السائل : ...
الشيخ : ثم هذا الحديث هو أيضًا مما نعتبره من أقوى ما يواسينا ومما يصبرنا على ما به ابتلينا .
الطالب : وإن البلايا تأتي إلى من يحبه .
الشيخ : هذا هو فأشياء وأشياء كثيرة جدًّا منها قوله - عليه السلام - : ( يودُّ أهل العافية يوم القيامة أن تكون لحومهم قُرِضَت بالمقاريض ) لعظم ما يرون من أجل المبتلين الصابرين هذا وهذا وغيره الكثير والكثير جدًّا أيضًا التعبير السوري : " أنا حاطط رجليني بماء بارد " بماء بارد كأنه ما في شيء .
الطالب : الحمد لله الذي جعل أعداء الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني من هؤلاء وليس من غيرهم .
الشيخ : الحمد لله .
الطالب : لأن يعني ليس لهم عند التحقيق أدنى معرفة بهذه المسائل .
الشيخ : الله المستعان .
الطالب : شيخنا ... .
الشيخ : نحن ضيوفك .
الطالب : ذكره ... .
الشيخ : ننصحه نذكره فيما بعد وبخاصة أخي أن النصيحة الآن لا تفيد إلا ما ندر جدًّا لماذا لا تفيد ؟ لأن الأهواء انتشرت وصدق قوله - عليه السلام - : ( شرُّ ما في الرجل هوىً متَّبع ، وإعجاب كلِّ ذي رأيٍ برأيه ) هذا .
الطالب : الله أكبر .
الشيخ : هذا الزمان يعني نلمسه لمس اليد هذه الأخلاق السيئة ، لذلك ليس لنا إلا أن نذكر (( إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ )) .
الطالب : شيخنا ، نقرأ في مقال في الصحيفة المعروفة أو المعهودة مؤخرًا التي تبنت الرد على ما قررتموه في الفتيا ، فرأيت أحد الدكاترة يرد على أحد الأحزاب الكافرة التي جمعت بين اليهودية والمسيحية والإسلام في حزبها ويقول السيد فلان أبو بكر ويرد على الألباني بأقبح الكلمات فقلت سبحان الله أذلة الكافرين أعزة على المؤمنين عكسوا قول الله - عز وجل - ، أذلة على المؤمنين فقلت سبحان الله وين العقول دكتور رد على الشيخ ناصر قبل فترة برد قدح وتشتيم وسباب ورد على من هو من يجمع بين الكفر والإيمان ويقول يجوز اليهود موحدون والنصارى كذلك يوحدون الله وكذا ويقول السيد فلان الفلاني رئيس حزب كذا وهذا يعني من الدكاترة الذي كنا نظن به الخير الكثير ، لكن أبى الله إلا يكشفه .
طالب آخر : ما تكون دعاية نخابية يعني .
طالب آخر : ... السنة .
الشيخ : ... السنة ولا مخالف للسنة ، السنة يأكل بثلاث أصابع ، أنت بتاكل بثلاث أصابع .
الطالب : لا ...
الشيخ : هلأ تهنى بالأكل حتى ما نقطع عليك الأكل ، بعد ما بتنتهي من الأكل المادي بنقدم لك أكل معنوي .
الطالب : كأن يا شيخنا يعني كأنه نقل عنك أن الأكل بثلاث ملاعق أقرب إلى السنة باليد قصدي بالملعقة كأن يستعمل الأصابع الثلاثة .
الشيخ : نعم تمامًا كما أقول ركوب السيارة أحسن من ركوب الحمار ويخلق لكم ما لا تعلمون ، (( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) .
الشيخ : اللهم لا تؤخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيرًا مما يظنون نعم .
السائل : لكن كيف يعيش الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في هذا الزمان وهو من أهل العلم في أي نفسية يعيش أمام هذا الجهل الذي يلاحظه وقد لا يلاحظه غيره من الناس من عامة المسلمين أو من بعض خاصتهم أو من بعض من كان عنده من العلم ؟
الشيخ : حينما نتذكر سنة الله في خلقه وعداوة الباطل للحق ونتذكر ما لقيه أنبياء الله ورسله .
السائل : عليهم صلوات الله .
الشيخ : من البلاء والمعادات التي نحن لم نرى شيئًا منها ونحن بالنسبة إليهم كما يقال حقًّا لسنا في العير ولا في النفير ، فإذا كان أصدق البشر قيل له كذاب وقيل فيه شاعر وقيل فيه ساحر فمهما قال الناس في الألباني ... فهو قليل مما يستحقه يعني عجزه وضعفه وجهله بالنسبة للأنبياء والرسل ، هذا من زاوية ، من زاوية أخرى أننا نعترف بالله - عز وجل - بما جاء في بعض الأحاديث ولو أن فيها شيء من الضعف ( كلُّ بني آدم خطَّاء ، وخير الخطَّائين التوَّابون ) ، لكن معنى هذا الحديث لا شك في صحته ، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، ونحن من بني آدم فإذا ما ابتلانا الله - عز وجل - ببعض المصائب والبلايا فما ذلك إلا بالتعبير السوري تنجير لنا تعرف النجارة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : تنجير لنا فأنا أحببت أن أستعمل هذه الكلمة لأننا نستحقها ، كنت أستطيع أن أقول إنما هو تطهير لنا ، هذه لا شك ألطف لكن نحن نستحق الأثقل .
الطالب : لا شيخنا إن شاء الله أنها تكون طهور وكفارة .
الشيخ : بارك الله فيك لا أنا أرجوا الله أن أكون عند حسن ظنك في مثل هذه البلية وفي غيرها لكن أريد أن أقول من أين نحن أخذنا ؟ اقتداءً برسول الله .
السائل : ...
الشيخ : ثم هذا الحديث هو أيضًا مما نعتبره من أقوى ما يواسينا ومما يصبرنا على ما به ابتلينا .
الطالب : وإن البلايا تأتي إلى من يحبه .
الشيخ : هذا هو فأشياء وأشياء كثيرة جدًّا منها قوله - عليه السلام - : ( يودُّ أهل العافية يوم القيامة أن تكون لحومهم قُرِضَت بالمقاريض ) لعظم ما يرون من أجل المبتلين الصابرين هذا وهذا وغيره الكثير والكثير جدًّا أيضًا التعبير السوري : " أنا حاطط رجليني بماء بارد " بماء بارد كأنه ما في شيء .
الطالب : الحمد لله الذي جعل أعداء الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني من هؤلاء وليس من غيرهم .
الشيخ : الحمد لله .
الطالب : لأن يعني ليس لهم عند التحقيق أدنى معرفة بهذه المسائل .
الشيخ : الله المستعان .
الطالب : شيخنا ... .
الشيخ : نحن ضيوفك .
الطالب : ذكره ... .
الشيخ : ننصحه نذكره فيما بعد وبخاصة أخي أن النصيحة الآن لا تفيد إلا ما ندر جدًّا لماذا لا تفيد ؟ لأن الأهواء انتشرت وصدق قوله - عليه السلام - : ( شرُّ ما في الرجل هوىً متَّبع ، وإعجاب كلِّ ذي رأيٍ برأيه ) هذا .
الطالب : الله أكبر .
الشيخ : هذا الزمان يعني نلمسه لمس اليد هذه الأخلاق السيئة ، لذلك ليس لنا إلا أن نذكر (( إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ )) .
الطالب : شيخنا ، نقرأ في مقال في الصحيفة المعروفة أو المعهودة مؤخرًا التي تبنت الرد على ما قررتموه في الفتيا ، فرأيت أحد الدكاترة يرد على أحد الأحزاب الكافرة التي جمعت بين اليهودية والمسيحية والإسلام في حزبها ويقول السيد فلان أبو بكر ويرد على الألباني بأقبح الكلمات فقلت سبحان الله أذلة الكافرين أعزة على المؤمنين عكسوا قول الله - عز وجل - ، أذلة على المؤمنين فقلت سبحان الله وين العقول دكتور رد على الشيخ ناصر قبل فترة برد قدح وتشتيم وسباب ورد على من هو من يجمع بين الكفر والإيمان ويقول يجوز اليهود موحدون والنصارى كذلك يوحدون الله وكذا ويقول السيد فلان الفلاني رئيس حزب كذا وهذا يعني من الدكاترة الذي كنا نظن به الخير الكثير ، لكن أبى الله إلا يكشفه .
طالب آخر : ما تكون دعاية نخابية يعني .
طالب آخر : ... السنة .
الشيخ : ... السنة ولا مخالف للسنة ، السنة يأكل بثلاث أصابع ، أنت بتاكل بثلاث أصابع .
الطالب : لا ...
الشيخ : هلأ تهنى بالأكل حتى ما نقطع عليك الأكل ، بعد ما بتنتهي من الأكل المادي بنقدم لك أكل معنوي .
الطالب : كأن يا شيخنا يعني كأنه نقل عنك أن الأكل بثلاث ملاعق أقرب إلى السنة باليد قصدي بالملعقة كأن يستعمل الأصابع الثلاثة .
الشيخ : نعم تمامًا كما أقول ركوب السيارة أحسن من ركوب الحمار ويخلق لكم ما لا تعلمون ، (( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 123
- توقيت الفهرسة : 00:00:00