هل تروا بأساً لو أننا في هذا الجمع دعونا الله بشكل جماعي ؟
A-
A=
A+
الطالب : إذا لم ير بأسًا شيخ ، هل يعني ممكن بمناسبة جمعنا ندعوا سويًا ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إذا لم ترون بأسًا بمناسبة أننا حضرنا عندكم للعيادة - أيضًا - فندعوا الله جمعًا .
طالب آخر : بمناسبة هذا الجمع الذي كنا فيه عيادة لكم واستفادة منكم .
الشيخ : عفوًا .
الطالب : هل ترون الدعاء على شكل الجمع أنو مثلًا الشيخ يدعو والبقية تؤمن .
الشيخ : م ههههاللطالب : ويقول إذا لم تروا في ذلك بأسًا .
الشيخ : نعم نعم نحن عندنا رأي في المطلق والمقيد .نصوص الكتاب والسنة المطلقة تجري على إطلاقها والنصوص الأخرى المقيدة توضع في أماكنها فكما لا يجوز تقييد المطلق فكذلك لا يجوز إطلاق المقيد .وكثيرًا ما يختلط الأمران على بعض أهل الحديث وأذكر أن بعضهم ما أدري الآن في الباكستان ولا في الهند كان كتب رسالة يؤيد الدعاء دبر الصلاة جماعة .
الطالب : نعم .
الشيخ : ويحتج بالعمومات أنا أرى هذا خطأ بل إني أقول أصل كل بدعة من البدع التي يسميها الإمام الشاطبي بالبدعة الإضافية ، أصل كل البدع الإضافية هي إعمال العمومات التي لم يعمل بها السلف ولذلك ما أعجبني ما كتبه ذلك الفاضل لأنه خالف السنة العملية فإنه كما تعلمون لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطلقًا أنه دعا جماعة دبر الصلاة كما يفعلون اليوم يستقبل المصلين ويدعو رافعًا صوته وقد يشوش على بعض المسبوقين ويؤمنون على دعائه هذا خلاف السنة ولذلك قررت في بعض الأشرطة بأن السنة وهنا أعود لأقول : " لا مشاحة في الاصطلاح " كما أن العلماء قسموا السنة إلى قولية وفعلية وتقريرية وأنا قسمت السنة إلى قسمين فعلية وتركية وأحذر البعض فأقول مش تُركية فعلية وتَركية ، يعني ما تركه الرسول نتركه ما فعله الرسول نفعله فهذا الدعاء جماعة دبر الصلوات سنة تركية كيف نحن نأخذ العمومات ونشكل منها نتيجة أن هذه سنة إذن ماذا فعل الرسول طيلة صلواته ترك السنة نحن الآن مجلس عارض لنا أن نعمل المطلق فأن تدعوا ونؤمن لا أرى في ذلك شيئًا .
الطالب : شيخ هو يدعوا ونحن نؤمن نحن على كل حال جمعًا إن شاء الله .
الشيخ : لا نحن على كل حال الشيخ اقترح .
الطالب : طيب ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد ، اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا ، اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، اللهم اقض حاجاتنا وشف مرضانا ومرضى المسلمين أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ، اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجل ، اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونسألك العفو برحمتك من النار ، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين .
الشيخ : آمين ، جزاك الله خير ، وتقبل دعاءك .
الطالب : اللهم آمين ، نسأل الله لكم العافية يا شيخ .
طالب آخر : طيب شكرًا .
الشيخ : أهلًا أحسن الله إليك وشكر الله سعيك أهلًا مرحبًا .
الطالب : في مجال نصلي جماعة ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إذا لم ترون بأسًا بمناسبة أننا حضرنا عندكم للعيادة - أيضًا - فندعوا الله جمعًا .
طالب آخر : بمناسبة هذا الجمع الذي كنا فيه عيادة لكم واستفادة منكم .
الشيخ : عفوًا .
الطالب : هل ترون الدعاء على شكل الجمع أنو مثلًا الشيخ يدعو والبقية تؤمن .
الشيخ : م ههههاللطالب : ويقول إذا لم تروا في ذلك بأسًا .
الشيخ : نعم نعم نحن عندنا رأي في المطلق والمقيد .نصوص الكتاب والسنة المطلقة تجري على إطلاقها والنصوص الأخرى المقيدة توضع في أماكنها فكما لا يجوز تقييد المطلق فكذلك لا يجوز إطلاق المقيد .وكثيرًا ما يختلط الأمران على بعض أهل الحديث وأذكر أن بعضهم ما أدري الآن في الباكستان ولا في الهند كان كتب رسالة يؤيد الدعاء دبر الصلاة جماعة .
الطالب : نعم .
الشيخ : ويحتج بالعمومات أنا أرى هذا خطأ بل إني أقول أصل كل بدعة من البدع التي يسميها الإمام الشاطبي بالبدعة الإضافية ، أصل كل البدع الإضافية هي إعمال العمومات التي لم يعمل بها السلف ولذلك ما أعجبني ما كتبه ذلك الفاضل لأنه خالف السنة العملية فإنه كما تعلمون لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطلقًا أنه دعا جماعة دبر الصلاة كما يفعلون اليوم يستقبل المصلين ويدعو رافعًا صوته وقد يشوش على بعض المسبوقين ويؤمنون على دعائه هذا خلاف السنة ولذلك قررت في بعض الأشرطة بأن السنة وهنا أعود لأقول : " لا مشاحة في الاصطلاح " كما أن العلماء قسموا السنة إلى قولية وفعلية وتقريرية وأنا قسمت السنة إلى قسمين فعلية وتركية وأحذر البعض فأقول مش تُركية فعلية وتَركية ، يعني ما تركه الرسول نتركه ما فعله الرسول نفعله فهذا الدعاء جماعة دبر الصلوات سنة تركية كيف نحن نأخذ العمومات ونشكل منها نتيجة أن هذه سنة إذن ماذا فعل الرسول طيلة صلواته ترك السنة نحن الآن مجلس عارض لنا أن نعمل المطلق فأن تدعوا ونؤمن لا أرى في ذلك شيئًا .
الطالب : شيخ هو يدعوا ونحن نؤمن نحن على كل حال جمعًا إن شاء الله .
الشيخ : لا نحن على كل حال الشيخ اقترح .
الطالب : طيب ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد ، اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا ، اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، اللهم اقض حاجاتنا وشف مرضانا ومرضى المسلمين أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ، اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجل ، اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونسألك العفو برحمتك من النار ، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين .
الشيخ : آمين ، جزاك الله خير ، وتقبل دعاءك .
الطالب : اللهم آمين ، نسأل الله لكم العافية يا شيخ .
طالب آخر : طيب شكرًا .
الشيخ : أهلًا أحسن الله إليك وشكر الله سعيك أهلًا مرحبًا .
الطالب : في مجال نصلي جماعة ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 121
- توقيت الفهرسة : 00:00:00