السائل : شيخنا ، قبل أربعين عامًا كتبتم في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " : المستقبل للإسلام .

الطالب : أول حديث .

السائل : وسقتم لهذا الموضوع ستة أحاديث وبدأتم بقول الله - تبارك وتعالى - : (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) في أيامنا هذه نرى أن الله - تبارك وتعالى - قد جعل بعض هذا الحق في قلوب بعض من يتولون السلطة أمثال فخامة الرئيس الباكستاني وأمثال أخونا الساعدي ابن الرئيس الليبي معمر القذافي فهذه بشرى لكم بشرتمونا بها قبل أربعين عامًا واليوم نرى نتائج هذه البشرى والحمد لله رب العالمين فما تعليقكم على هذا الكلام وجزاكم الله خير ؟

الشيخ : ما عندي شيء يذكر في هذه المناسبة سوى أن أقول لعل الأمر كما يقال : " أول الغيث قطر ثم ينهمر " هذا الذي نرجوه .

الطالب : نرجوا الله .

الشيخ : لكن الأمر ليس بالسهل الأمر ليس بالسهل كنت في بعض دروسي في دمشق ذكرت حديثًا هو مذكور هنا ، بشارة الرسول بفتح روما .

الطالب : نعم أي المدينتين تفتح أولًا .

الشيخ : اقرأ الحديث هذا .

القارئ : عن أبي قبيل قال : " كنَّا عند عبد الله بن عمروا بن العاص وسئل : أيُّ المدينتين تُفتح أوَّلًا القسطنطينية أو روميا ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال : فأخرج منه كتابًا ، فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكتب ؛ إذ سُئِلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيُّ المدينتين تُفتح أوَّلًا أقسطنطينية أو روميا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( مدينة هرقل تُفتح أوَّلًا - يعني القسطنطينية - ) . هنا في تعليق لكم شيخنا .

الشيخ : ... روما.

القارئ : روما نعم في تعليق هنا .

الشيخ : تبع ... .

القارئ : لا ما في .

الشيخ : الشاهد كنت لما رويت لهم هذا الحديث في الدرس قلت لهم ما معناه : هذه البشارة بشارة الرسول للمسلمين بأن يفتحوا القسطنطينية أولًا قد تحققت والبشارة الأخرى بأن يفتحوا روميا وهي عاصمة البابا والنصارى وهي روما اليوم هذه سوف تتحقق ولا شك كما تحقق الفتح الأول ولكن هنا الشاهد قلت هذا الفتح لا يتحقق على أيدي المسلمين في هذا الزمان لأن هذا الفتح يحتاج إلى رجال قد امتلأت قلوبهم إيمانًا بالله ورسوله ، إيمانًا صحيحًا على ضوء الكتاب والسنة فإذًا يجب الانشغال الآن بالدعوة إلى الكتاب والسنة وتربية النشء الجديد على هذا الأساس لذلك تفتق معي تلك الكلمتان أو تلك الكلمتين التصفية والتربية تصفية الإسلام مما ليس منه وتربية الجيل على هذا الإسلام فحينما يتحقق هذان الأمران التصفية والتربية فيومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله يومئذٍ يستطيعون أن يحققوا الفتح الثاني فتح روما أما اليوم هنا النكتة هنا أما اليوم فالمسلمون لا يستطيعون فتح قرية عندنا قرية خارج دمشق اسمها دومة تبعد خمسة عشر كيلوا متر أما اليوم فالمسلمون لا يستطيعون أن يفتحوا قرية كدوما فكيف بهم أن يفتحوا عاصمة كروما ، إذن في كلمة سورية بدها هز كتاب لكن هز الكتاب هذا علم تربية وتصفية لا بد منهما نرجوا الله أن يتحقق هذا قريبًا إن شاء الله .

الطالب : شيخنا قيدت خلاصة ما قلت على نسختكم .

الشيخ : جزاك الله خير .

الطالب : الشيخ حافظ الحسين ابن الشيخ حافظ عبد الرحمان وهو المسؤول عن مجلة ... وهو يقول أنه أنزل قبل عام قصة نزول عيسى في مجلة محدث وسيرسلها لكم إذا تكرمتم للاطلاع .

طالب آخر : يقول إخواننا كانوا قبل سنة وضعوا قصة نزول عيسى في المجلة من جمعهم فسيرسلونها لكم حتى تطلعوا إذا أذنتم بذلك يعني .

الشيخ : جزاكم الله خير .

الطالب : جمعنا الروايات كل الروايات ما نزل به .

طالب آخر : أكرمكم الله يا شيخنا .

الشيخ : الله يحفظكم .

الطالب : عافاكم الله .

طالب آخر : الحمد لله شيخنا اليوم طيب بفضل الله .

الشيخ : أسأل الله أن يزيدنا من فضل .

الطالب : أن يزيدكم من فضله نسأل ذلك يا رب .

الشيخ : بدعوتكم جميعًا .

الطالب : الله يحفظك .