القرآنييون لا يأخذون من أحاديث الآحاد إلا ما كان موافقاً للقرآن أو للسنة المتواترة أو موافقاً لعمل الأمة فكيف نرد عليهم في ذلك ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
القرآنييون لا يأخذون من أحاديث الآحاد إلا ما كان موافقاً للقرآن أو للسنة المتواترة أو موافقاً لعمل الأمة فكيف نرد عليهم في ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب بس عندي سؤال قليل أنا أذكر أنتم تفضلتم النتيجة خاصة ، نتيجة هذه الفكرة أنهم ينكرون حد الزنا لأنه لا يوجد في القرآن في زعمهم وأيضًا ينكرون تعيين الدية للمرأة أو للرجل لأنه لا يوجد تعيين الدية في القرآن الكريم وهم أيضًا يستدلون بكلام حاكم في أصول الحديث ، أيوا ، يذكرون يعني خبر الواحد ، خبر الواحد إذا يكون معارضًا للقرآن أو يكون معارضًا للسنة المعلومة أو يكون معارضًا للأقل هذا يطرد فبناءً على هذا أو كلام ابن الجوزي في الموضوعات يعني لمعرفة الموضوعات يقولون هذا هي علم علل الحديث يعني ... السنة على القرآن بل يذكرون ... الحديث ، يريدون بالسنة التعامل ولكن يسمونه السنة المتواترة فيقولون هذا الكلام بناءً على يعني كلام علم الحديث ، هل ممكن أن تشرحوا لنا شيء ؟

الشيخ : قبل الجواب إذا وجد عندي أريد أن أستوضح منكم هل التقيتم مع هؤلاء الأفراد ورأيتهم كيف يصلون ؟

السائل : هم في الحقيقة يعني يعدون من أهل السنة يعني اسم المعروف لأنهم يقولون نحن أخذنا طريق الصلاة من تعامل الأمة كلما تعاملت الأمة يأخذون به يسمونه السنة المتواترة ولكنه يقولون فقط أحاديث يسمونه خبر الواحد .

الشيخ : أردت غير هذا هل رأيت أحدًا منهم يصلي ؟

السائل : يصلون مثلنا .

الشيخ : السنة يضعون أيديهم أم يسدلون ؟

السائل : يقولون هذا ... .

الشيخ : معليش دعك وما يقولون يضعون أم يرسلون ؟

السائل : يضعون .

الشيخ : طيب هذا متواتر .

السائل : يقولون نستطيع أن لا نضع .

الشيخ : دعني وقولهم نحن الآن نناقش ، هل هذا متواتر ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذن لماذا يفعلونه ؟

السائل : تعاملت به الأمة بس .

الشيخ : كيف ؟

السائل : تعامل به الأمة .

الشيخ : الأمة مختلفة الأمة مختلفة لا يزالون إلى اليوم كثير حتى ممن ينتمون إلى السنة كالمالكية يسبلون ويرسلون أين الأمة ، فما الذي رجح عندهم القبض على الإرسال هم يقولون ما لا يفعلون ، هم يقولون ما لا يفعلون على كل حال أريد أن ألفت النظر بأن العبرة ليس بالأسماء ، وإنما بالمسميات فهم يسمون كذا فليسموا ما شاؤوا لكن ما يسمونه هل يتناسب مع أصلهم وهذا هو الآن المثال بين أيدينا هم يقبضون القبض ليس سنة متواترة ولذلك اختلفت الأمة فرجحنا نحن القبض لأنه ثبت في غيرما حديث صحيح ، فمن هنا نحن نستطيع أن نثبت أولًا ضلالهم في التأصيل أن نثبت لهم ضلالهم في التأصيل ، وثانيًا : ضلالهم في التفريع ، فقد ذكرنا آنفًا أنهم خالفوا منهج السلف الصالح في عدم التفريق بين حديث وحديث ، ثم خالفوا منهجهم حينما أخذوا بالقبض ، هذا ليس متواترًا عمليًا وربما لو رأيت أحدهم لرأيته مثلًا يرفع أصبعه أو يحركه ، من أين جاء بهذا ؟ ، أو رأيته لا يرفع سنقول له لماذا لا ترفع يقول هذا ما في حديث متواتر وهذا ما في حديث متواتر فهم كلما هم كل ساعة على لون وعلى شكل .

مواضيع متعلقة