أليس من البدعة أن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ التي علمنا إياها وهي الصلاة الإبراهيمية ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، نحن مأمورين بأمر الله - سبحانه وتعالى - أن نصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم - لقوله : (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) .
الشيخ : نعم .
السائل : ونحن عندما نصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذه عبادة وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - فبين لنا كيف نصلي عليه ، كما بين لنا الصلاة والمفروضة هذه ، " فقال : كيف نصلي عليك يا رسول الله ؟ قال : ( قولوا : اللهمَّ صلِّ ) الأحاديث ، ووردت بعدة صيغ فكيف جاز لنا الخروج عن هذا الأمر النبوي حيث نقول - مثلًا - اللهم صلى على سيدنا محمد أو اللهم صلى على محمد أو كذا ، لأنه علمنا الرسول كيف نصلي ؟
الشيخ : يعني أنت تريد أن تقول علمنا كيف نصلي دائمًا وأبدًا ولا علمنا كيف نصلي في الصلاة ؟
السائل : يعني هذا الذي أريد أن أسأل .
الشيخ : الله يهديك ، أجب عن السؤال الله يهديك .
السائل : أبدًا .
الشيخ : هذا الجواب ، واحد بيتكلم أحيانًا كلام يحتمل كلامه وجهين ، ... أنا بوجه سؤال مشان رفع احتمال أحد الوجهين بيقول هو أنا هذا الذي أريد ، كيف تريد ؟ أنا ما فهمان ماذا تريد ، الآن أجبت أخيرًا ، أنا أقول إن فهمنا لهذا التعليم النبوي ، بأنه هو المراد فيأتي السؤال السابق كيف نحن نقول قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، لماذا لا نقول : قال رسول الله : اللهم صلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إلى آخره ، لي ؟ لأنه هكذا علمنا ، هذا سؤالك بارك الله فيك يحسن مثالًا لما ندندن حوله دائمًا وأبدًا وأنا أعتقد أن هذا الذي ندندن حوله من الفقه المهجور عند العلماء فضلًا عمن دونهم ، وهو أنه لا يجوز العمل بالنصوص العامة أو المطلقة التي لم يجري العمل بها على عمومها وشمولها ، إذا كان هناك نص عام ، يفيد عملًا بوضع ما لكننا نحن نعلم أن السلف الصالح لم يعملوا بهذا المفهوم الذي استنبطناه من النَّصِّ العام فالآية تقول : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) الحديث كما قلت علمنا أن نصلي بصيغة الصلاة الإبراهيمية ، طيب أن الآن طالب علم مثلي ، هل تعتقد بأن السلف الصالح ومن بعدهم حتى اليوم أن المسلمين ... على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما ذكر يقف أحدهم ليطبق هذا الأمر قولوا : اللهم صلى على محمد وعلى آله محمد ، هل تعلم أنه كان هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، إذًا الجواب فيما تعلم أن هذا الأمر ليس المراد به كلما ذكر الرسول - عليه السلام - ، هذا العموم ليس مرادًا ولذلك فلا يجوز نحن أن نعتمد في فهمنا للنصوص العامة دون الرجوع إلى تطبيق السلف لهذه النصوص العامة وإلا نكون قد فتحنا على أنفسنا بابًا من البدعة لا يمكن غلقها بل ونقيم الحجة بأنفسنا على أنفسنا أمام هؤلاء المبتدعة الذين ننكر عليهم كثيرًا من العبادات التي يتقربون بها إلى الله - عز وجل - ونقول لهم : هذه بدعة بيقولوا لك شو فيها عم نصلي على الرسول - عليه السلام - عم نذكر الله ، بيحجونا بنفس الحجة الي أنت الآن أن الرسول علمنا أن هيك ونحن ما عم نساوي هيك ، الجواب أن هذا النص العام الذي فسرته أنت بالتعليم النبوي ، تطبيقًا عمليًا لم يطبق بهذا المعنى العام إنما طبق في الصلاة ، إذن فتعليم الرسول للمسلمين عامة ولأصحابه بخاصة كيف يصلون عليه إنما هو في الصلاة وليس في مجالس العلم كلما ذكر الرسول - عليه السلام - نقف لحظة ، قد يكون الحديث مثلًا جملة مختصرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال رسول الله اللهم صلى على محمد إلى آخره ( لا ضرر ولا ضرار ) وين صارت هَيْ ، ما رأيناها مطلقًا من عمل السلف ولا الخلف على كثرة ما في الخلف من الابتداع في الدين .
الشيخ : نعم .
السائل : ونحن عندما نصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذه عبادة وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - فبين لنا كيف نصلي عليه ، كما بين لنا الصلاة والمفروضة هذه ، " فقال : كيف نصلي عليك يا رسول الله ؟ قال : ( قولوا : اللهمَّ صلِّ ) الأحاديث ، ووردت بعدة صيغ فكيف جاز لنا الخروج عن هذا الأمر النبوي حيث نقول - مثلًا - اللهم صلى على سيدنا محمد أو اللهم صلى على محمد أو كذا ، لأنه علمنا الرسول كيف نصلي ؟
الشيخ : يعني أنت تريد أن تقول علمنا كيف نصلي دائمًا وأبدًا ولا علمنا كيف نصلي في الصلاة ؟
السائل : يعني هذا الذي أريد أن أسأل .
الشيخ : الله يهديك ، أجب عن السؤال الله يهديك .
السائل : أبدًا .
الشيخ : هذا الجواب ، واحد بيتكلم أحيانًا كلام يحتمل كلامه وجهين ، ... أنا بوجه سؤال مشان رفع احتمال أحد الوجهين بيقول هو أنا هذا الذي أريد ، كيف تريد ؟ أنا ما فهمان ماذا تريد ، الآن أجبت أخيرًا ، أنا أقول إن فهمنا لهذا التعليم النبوي ، بأنه هو المراد فيأتي السؤال السابق كيف نحن نقول قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، لماذا لا نقول : قال رسول الله : اللهم صلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إلى آخره ، لي ؟ لأنه هكذا علمنا ، هذا سؤالك بارك الله فيك يحسن مثالًا لما ندندن حوله دائمًا وأبدًا وأنا أعتقد أن هذا الذي ندندن حوله من الفقه المهجور عند العلماء فضلًا عمن دونهم ، وهو أنه لا يجوز العمل بالنصوص العامة أو المطلقة التي لم يجري العمل بها على عمومها وشمولها ، إذا كان هناك نص عام ، يفيد عملًا بوضع ما لكننا نحن نعلم أن السلف الصالح لم يعملوا بهذا المفهوم الذي استنبطناه من النَّصِّ العام فالآية تقول : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) الحديث كما قلت علمنا أن نصلي بصيغة الصلاة الإبراهيمية ، طيب أن الآن طالب علم مثلي ، هل تعتقد بأن السلف الصالح ومن بعدهم حتى اليوم أن المسلمين ... على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما ذكر يقف أحدهم ليطبق هذا الأمر قولوا : اللهم صلى على محمد وعلى آله محمد ، هل تعلم أنه كان هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، إذًا الجواب فيما تعلم أن هذا الأمر ليس المراد به كلما ذكر الرسول - عليه السلام - ، هذا العموم ليس مرادًا ولذلك فلا يجوز نحن أن نعتمد في فهمنا للنصوص العامة دون الرجوع إلى تطبيق السلف لهذه النصوص العامة وإلا نكون قد فتحنا على أنفسنا بابًا من البدعة لا يمكن غلقها بل ونقيم الحجة بأنفسنا على أنفسنا أمام هؤلاء المبتدعة الذين ننكر عليهم كثيرًا من العبادات التي يتقربون بها إلى الله - عز وجل - ونقول لهم : هذه بدعة بيقولوا لك شو فيها عم نصلي على الرسول - عليه السلام - عم نذكر الله ، بيحجونا بنفس الحجة الي أنت الآن أن الرسول علمنا أن هيك ونحن ما عم نساوي هيك ، الجواب أن هذا النص العام الذي فسرته أنت بالتعليم النبوي ، تطبيقًا عمليًا لم يطبق بهذا المعنى العام إنما طبق في الصلاة ، إذن فتعليم الرسول للمسلمين عامة ولأصحابه بخاصة كيف يصلون عليه إنما هو في الصلاة وليس في مجالس العلم كلما ذكر الرسول - عليه السلام - نقف لحظة ، قد يكون الحديث مثلًا جملة مختصرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال رسول الله اللهم صلى على محمد إلى آخره ( لا ضرر ولا ضرار ) وين صارت هَيْ ، ما رأيناها مطلقًا من عمل السلف ولا الخلف على كثرة ما في الخلف من الابتداع في الدين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 118
- توقيت الفهرسة : 00:00:00