الشيخ : تفضل .

الطالب : يقول - رحمه الله - : " يعني بذلك جل ثناؤه (( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ )) أي فجاهد يا محمد أعداء الله من أهل الشرك (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) يعني في دينه الذي شرعه لك ، وهو الإسلام ، وقاتلهم فيه بنفسك فَأَمَّا قَوْلُهُ : (( لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ )) فَإِنَّهُ يَعْنِي : لَا يُكَلِّفُكَ اللَّهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكَ مِنْ جِهَادِ عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ ، إِلَّا مَا حَمّلك مِنْ ذَلِكَ دُونَ مَا حملَ غَيْرَكَ مِنْهُ : أَيْ إِنَّكَ إِنَّمَا تُتْبَعُ " .

الشيخ : دونما حَملك ولا إيش ؟

الطالب : إي نعم دون ما حملك .

الشيخ : إي نعم .

الطالب : " من جهاد عدوه وعدوك إلا ما حملك من ذلك دونما حمل غيرك .

الشيخ : تمام .

الطالب : دون ماحمل غيرك منه أي إِنَّكَ إِنَّمَا تُتْبَعُ بِمَا اكْتَسَبْتَهُ دُونَ مَا اكْتَسَبَهُ غَيْرُكَ "هذا التأويل .

الشيخ : هذا هو .

الطالب : ابن كثير شو بقول يا شيخنا : " يأمر تعالى عبده ورسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بأن يباشر القتال بنفسه ومن نكل عنه فلا عليه منه " .

الشيخ : هذا هو .

الطالب : هذا الذي ذكره شيخ .

الشيخ : هذا هو سبحان الله .

الطالب : المسألة عن النكول في جماعة مش إنو أن يكون .

الشيخ : يحارب وحده ، الله المستعان .

الطالب : ... شخينا .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .