هل يؤخذ من حديث ( ما ترددت في شيء ترددي في قبض عبدي ) أن الله يتردد ؟
A-
A=
A+
السائل : في " العقيدة الطحاوية " بذكر عن حديث : ( ما تردَّدْتُ في شيء تردُّدي في قبض عبدي ) ، فيقول فأثبت التردد لنفسه هل موضوع التردد شيخنا نقول هل يجوز لنا أن نقول أن الله يتردد أم أننا نمرها كما جاءت في الحديث ؟
الشيخ : إي ما تخرج عن القاعدة العامة يعني الألفاظ الشرعية سواء ما كان منها قرآنية أو حديثية لها معانيها لكن هذه المعاني تفهم من اللغة ولا تكيف بسبب تعلقها بالذات الإلهية فلا فرق عندي بين لفظة التردد والتعجب والضحك والمجيء والإتيان والنزول وغير ذلك من الصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة فمن حيث أن لهذه الألفاظ معاني معروفة وليست مجهولة لغة ، فهي تفسر كما تقتضيها اللغة لكن الكيفية تفوض وهذا هو المذهب السلفي الذي ندين الله به خلافًا للمؤولة إن لم نقل المعطلة من جهة وخلافًا للمفوضة الذين يفوضون المعاني مش كيفية المعاني فنحن وسط بين هؤلاء المؤولة المعطلة وبين المفوضة فنحن نخالف المفوضة في أننا نقول مثل هذه الألفاظ معانيها معروفة لغة فلا نقول والله لا ندري ما معنى الفرح والضحك والنزول والإتيان وإلى آخر ما هنالك من الألفاظ ومنها التردد ، لكننا نفوض كيفية هذه الصفات باعتبار تعلقها بالله - تبارك وتعالى - ، ولا نؤول لأن التأويل هو التعطيل كما تعلمون ، إذن أنا ما أرى أن نتوقف في هذه اللفظة لأنها غريبة ولم يكثر ورودها في الأحاديث النبوية فهل نؤولها أو نسلم بها ، التسليم هنا إذن على وجهين نسلم بالكيفية ونؤمن بالمعنى اللغوي تردد بين شيئين هذا معروف لكن هل تردد الله تردد عبد من عباد الله ؟ الجواب لا ، على كل حال ابن تيمية له مقالة طويلة جدًّا في تقريب هذا المعنى إلى أذهان الناس ، والحقيقة أنا أستحضر الآن ذلك التفصيل ، لكن يكفي الناس هذا الإيمان ، كيف يضحك ؟ كيف يفرح ؟ لا كيف كما جاء عن الإمام مالك - رحمه الله - ، إمام دار الهجرة حينما .
الشيخ : إي ما تخرج عن القاعدة العامة يعني الألفاظ الشرعية سواء ما كان منها قرآنية أو حديثية لها معانيها لكن هذه المعاني تفهم من اللغة ولا تكيف بسبب تعلقها بالذات الإلهية فلا فرق عندي بين لفظة التردد والتعجب والضحك والمجيء والإتيان والنزول وغير ذلك من الصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة فمن حيث أن لهذه الألفاظ معاني معروفة وليست مجهولة لغة ، فهي تفسر كما تقتضيها اللغة لكن الكيفية تفوض وهذا هو المذهب السلفي الذي ندين الله به خلافًا للمؤولة إن لم نقل المعطلة من جهة وخلافًا للمفوضة الذين يفوضون المعاني مش كيفية المعاني فنحن وسط بين هؤلاء المؤولة المعطلة وبين المفوضة فنحن نخالف المفوضة في أننا نقول مثل هذه الألفاظ معانيها معروفة لغة فلا نقول والله لا ندري ما معنى الفرح والضحك والنزول والإتيان وإلى آخر ما هنالك من الألفاظ ومنها التردد ، لكننا نفوض كيفية هذه الصفات باعتبار تعلقها بالله - تبارك وتعالى - ، ولا نؤول لأن التأويل هو التعطيل كما تعلمون ، إذن أنا ما أرى أن نتوقف في هذه اللفظة لأنها غريبة ولم يكثر ورودها في الأحاديث النبوية فهل نؤولها أو نسلم بها ، التسليم هنا إذن على وجهين نسلم بالكيفية ونؤمن بالمعنى اللغوي تردد بين شيئين هذا معروف لكن هل تردد الله تردد عبد من عباد الله ؟ الجواب لا ، على كل حال ابن تيمية له مقالة طويلة جدًّا في تقريب هذا المعنى إلى أذهان الناس ، والحقيقة أنا أستحضر الآن ذلك التفصيل ، لكن يكفي الناس هذا الإيمان ، كيف يضحك ؟ كيف يفرح ؟ لا كيف كما جاء عن الإمام مالك - رحمه الله - ، إمام دار الهجرة حينما .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 114
- توقيت الفهرسة : 00:00:00