الدليل على جواز لعن الفاسق المسلم
A-
A=
A+
الشيخ : لكنني أعطيك دليلا أهم من هذا .
السائل : طيب جزاك الله خير .
الشيخ : لأنو هلي سمعت الشَّيخ قال ما قال ، هو سيقول لك ( العنوهنَّ ) هذا نص ليس موجهًا لشخص ، هذا نص عام ، من هنا بيقولوا هن يجوز اللعن لكن ليس للشخص .
السائل : ليس للشخص .
الشيخ : المعين هيك بقولوا ، فلذلك فأنا بدي الآن أقدم لك دليل لا يمكن تأويله بمثل ذلك التأويل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : روى الإمام البخاري في " الأدب المفرد " بالسند الصحيح : " أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : يا رسول الله ، جاري ظَلَمَني . قال : ( أخرج متاعَك ، واجعَلْه على قارعة الطريق ) ، ففعل ، فكان الناس كلَّما مرُّوا به قالوا له : ما لك يا فلان " ، عفش الدار كله على قارعة الطريق ، كان جوابه : " جاري ظلمني ؛ فيقولون : قاتله الله لعنه " .
السائل : فيقولون .
الشيخ : " قَاتَلَه الله ، لَعَنَه الله " .
السائل : هدول الناس اللي .
الشيخ : المارة .
السائل : المارة نعم .
الشيخ : هذا لعن لشخص بعينه أم لا ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب بعينه .
السائل : بعينه نعم .
الشيخ : والجار يسمع هذه المسبَّات واللَّعنات بأذنه ، ( فكان ذلك كافيًا لتوبته ، ليعود إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقول : يا رسول الله ، مُرْ جاري بأن يُعيدَ متاعه إلى داره ؛ فقد لَعَنَني الناس . فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( لقد لَعَنَك مَن في السماء قبل أن يلعَنَك مَن في الأرض ) ، فإذا يجوز ؟ يجوز .
السائل : نعم يجوز هذا دليل واضح جدًّا ما يحتمل التأويل .
الشيخ : لكن هذا لا يعني أن يجعل المسلم ديدنه أن يلعن الناس ، لأنه لو أخطأ مرة واحدة خسر الدنيا والآخرة .
السائل : ماذا تعني يا شيخ ؟
الشيخ : يعني كما يقع اليوم من الناس يقولوا فلان كافر فلان مشرك فلان مرتد .
السائل : مثل الفقير .
الشيخ : مثل الفقير ، إنما يضع اللعنة في موضعها .
السائل : نعم .
الشيخ : هناك حديث - أيضًا - في " الأدب المفرد " : " أن أبا بكر الصديق وهو الصديق الأكبر ، غضب على شخص فلَعَنَه ، قال - عليه الصلاة والسلام - : ( أصدِّيقون ولعَّانون ؟! ) ، وفي الحديث الآخر المعروف : ( المؤمن ليس بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ) .
السائل : طيب جزاك الله خير .
الشيخ : لأنو هلي سمعت الشَّيخ قال ما قال ، هو سيقول لك ( العنوهنَّ ) هذا نص ليس موجهًا لشخص ، هذا نص عام ، من هنا بيقولوا هن يجوز اللعن لكن ليس للشخص .
السائل : ليس للشخص .
الشيخ : المعين هيك بقولوا ، فلذلك فأنا بدي الآن أقدم لك دليل لا يمكن تأويله بمثل ذلك التأويل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : روى الإمام البخاري في " الأدب المفرد " بالسند الصحيح : " أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : يا رسول الله ، جاري ظَلَمَني . قال : ( أخرج متاعَك ، واجعَلْه على قارعة الطريق ) ، ففعل ، فكان الناس كلَّما مرُّوا به قالوا له : ما لك يا فلان " ، عفش الدار كله على قارعة الطريق ، كان جوابه : " جاري ظلمني ؛ فيقولون : قاتله الله لعنه " .
السائل : فيقولون .
الشيخ : " قَاتَلَه الله ، لَعَنَه الله " .
السائل : هدول الناس اللي .
الشيخ : المارة .
السائل : المارة نعم .
الشيخ : هذا لعن لشخص بعينه أم لا ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب بعينه .
السائل : بعينه نعم .
الشيخ : والجار يسمع هذه المسبَّات واللَّعنات بأذنه ، ( فكان ذلك كافيًا لتوبته ، ليعود إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقول : يا رسول الله ، مُرْ جاري بأن يُعيدَ متاعه إلى داره ؛ فقد لَعَنَني الناس . فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( لقد لَعَنَك مَن في السماء قبل أن يلعَنَك مَن في الأرض ) ، فإذا يجوز ؟ يجوز .
السائل : نعم يجوز هذا دليل واضح جدًّا ما يحتمل التأويل .
الشيخ : لكن هذا لا يعني أن يجعل المسلم ديدنه أن يلعن الناس ، لأنه لو أخطأ مرة واحدة خسر الدنيا والآخرة .
السائل : ماذا تعني يا شيخ ؟
الشيخ : يعني كما يقع اليوم من الناس يقولوا فلان كافر فلان مشرك فلان مرتد .
السائل : مثل الفقير .
الشيخ : مثل الفقير ، إنما يضع اللعنة في موضعها .
السائل : نعم .
الشيخ : هناك حديث - أيضًا - في " الأدب المفرد " : " أن أبا بكر الصديق وهو الصديق الأكبر ، غضب على شخص فلَعَنَه ، قال - عليه الصلاة والسلام - : ( أصدِّيقون ولعَّانون ؟! ) ، وفي الحديث الآخر المعروف : ( المؤمن ليس بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ) .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 114
- توقيت الفهرسة : 00:00:00