الرد على من يبرر للمعصية بقوله العبرة بما في القلب وليس بالظاهر
A-
A=
A+
الشيخ : فتوى وهذه من بعض العلماء .
الطالب : هاي مش فتوى الله يجزيك الخير .
الشيخ : ههههههه .
الطالب : بس من فضل الله يعني حجيت ثلاثة عشر حجة إن شاء الله وإني ملتزم ونقضيها إن شاء الله .
الشيخ : إي لكن أليس ، أريد أن أسألك سؤالًا ، أليس من تمام الاتزام الاقتداء بالرسول - عليه الصلاة والسلام - ظاهرًا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن وين الالتزام ؟
الطالب : ولكن مقصر .
الشيخ : لو كان هذا قبل هذا .
الطالب : الكمال لله - سبحانه وتعالى - ... .
الشيخ : قبل أن تقول العبرة ليس بالظاهر هذه الكلمة بارك الله فيك ما كنا نود أن نسمعها منك لا سيما وأنت أخ بين أخوين ملتزمين على الأقل في الظاهر والله يتولى السرائر ، لكن من الثابت شرعًا وعلمًا نفسيًا أن الظاهر عنوان الباطن ، الظاهر عنوان الباطن ، لا تصدق مسلمًا مثلًا يمشي عاريًا في الطرقات أو امرأة تكون من المتبرجات وبتقول لك يا شيخ العبرة بما في القلب ، هل يقول هذا مسلم أو مسلمة ، قل لي قلها صريحة : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : لا يا شيخ ، الله يهديك ، المؤمنون نصحة (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) آ ، فأنا إذا قلت أو قلتَ وسمعتني وسمعتك فليس المقصود أن هناك عالم وجاهل أو شيخ وتلميذ وإنما المؤمنون نصحة هذا المقصود يعني فأنا قصدت أني ألفت نظرك إلى أنو أن يقال العبرة ليس بالظاهر هذا كلام غير سليم لا شرعًا ولا عقلًا، لا شرعًا ولا عقلًا، فالآن أنت إذا كنت ترى أن غيرك أعلم منك في مسألة أو في أخرى ، لكن أنت تشاركه في أنك عاقل مثله وأنا أبحث معك الآن عقلًا إذا رأينا امرأة مسلمة في قارعة الطريق وهي متبرجة وتلطفت معها ولفت نظرها إلى أن هذا مخالف للشرع ، فقالت لك : العبرة بما في هنا إيش جوابك مش الشرعي قد تقول أنت أعلم مني ، قد يكون الأمر كذلك لكن هل هذا الجواب منها صحيح عقلًا ؟ عقلًا هل هذا الجواب صحيح ؟ لا تريد أن تجيب فلك شأنك ، لكن إنما أنا مذكر أردت لك الخير وبس .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : أهلًا ومرحبًا ... . بالمصلين حينما تأمهم (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) فنسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا من هؤلاء المهتدين ، لا إله إلا الله .
الطالب : هاي مش فتوى الله يجزيك الخير .
الشيخ : ههههههه .
الطالب : بس من فضل الله يعني حجيت ثلاثة عشر حجة إن شاء الله وإني ملتزم ونقضيها إن شاء الله .
الشيخ : إي لكن أليس ، أريد أن أسألك سؤالًا ، أليس من تمام الاتزام الاقتداء بالرسول - عليه الصلاة والسلام - ظاهرًا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن وين الالتزام ؟
الطالب : ولكن مقصر .
الشيخ : لو كان هذا قبل هذا .
الطالب : الكمال لله - سبحانه وتعالى - ... .
الشيخ : قبل أن تقول العبرة ليس بالظاهر هذه الكلمة بارك الله فيك ما كنا نود أن نسمعها منك لا سيما وأنت أخ بين أخوين ملتزمين على الأقل في الظاهر والله يتولى السرائر ، لكن من الثابت شرعًا وعلمًا نفسيًا أن الظاهر عنوان الباطن ، الظاهر عنوان الباطن ، لا تصدق مسلمًا مثلًا يمشي عاريًا في الطرقات أو امرأة تكون من المتبرجات وبتقول لك يا شيخ العبرة بما في القلب ، هل يقول هذا مسلم أو مسلمة ، قل لي قلها صريحة : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : لا يا شيخ ، الله يهديك ، المؤمنون نصحة (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) آ ، فأنا إذا قلت أو قلتَ وسمعتني وسمعتك فليس المقصود أن هناك عالم وجاهل أو شيخ وتلميذ وإنما المؤمنون نصحة هذا المقصود يعني فأنا قصدت أني ألفت نظرك إلى أنو أن يقال العبرة ليس بالظاهر هذا كلام غير سليم لا شرعًا ولا عقلًا، لا شرعًا ولا عقلًا، فالآن أنت إذا كنت ترى أن غيرك أعلم منك في مسألة أو في أخرى ، لكن أنت تشاركه في أنك عاقل مثله وأنا أبحث معك الآن عقلًا إذا رأينا امرأة مسلمة في قارعة الطريق وهي متبرجة وتلطفت معها ولفت نظرها إلى أن هذا مخالف للشرع ، فقالت لك : العبرة بما في هنا إيش جوابك مش الشرعي قد تقول أنت أعلم مني ، قد يكون الأمر كذلك لكن هل هذا الجواب منها صحيح عقلًا ؟ عقلًا هل هذا الجواب صحيح ؟ لا تريد أن تجيب فلك شأنك ، لكن إنما أنا مذكر أردت لك الخير وبس .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : أهلًا ومرحبًا ... . بالمصلين حينما تأمهم (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) فنسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا من هؤلاء المهتدين ، لا إله إلا الله .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 114
- توقيت الفهرسة : 00:00:00