الحلبي : شيخنا ، هذه القضية يعني لا يخفاكم كثر السؤال والكلام عنها بشكل يعني فعلًا تكاد تضيق منه الصدور وحق لمن يسأل ويستفسر ويشكل عليه حق له مثل هذا لما يرى من أمور يعني تذهب من بين يديه ومن خلفه إن جاز التعبير .

الشيخ : نعم .

الحلبي : ولكن يعني نظري وهذا أمر يعني كما يقال مما استفدناه منكم عبر هذه السنوات أن أعظم العلاج هو أن ننشغل بالعلم والدعوة لكن لأننا الآن أصبحنا ننظر إلى هذه الأمور ونعتبرها أصبحنا ننظر إلى هذه الأمور ونعتبرها هي المشكلة وبالتالي لا نجد لها حلا ونبقى جالسين ومتكتفين فالآخرون يعملون ويتحركون ونحن نقول ما هي المشكلة وأين العلاج ؟ لكن لو اشتغلنا بالعلم النافع والعمل الصالح كما يكرر شيخنا دائمًا مع الدعوة إلى الله إلى هذا المنهج وتقرير قواعده وتأصيل أصوله الكلية والله يا شيخنا لو كان العدد قليلًا فهو الذي فيه البركة كل البركة .

الشيخ : صدقت هذا هو الواجب فعلًا إذن أشغلوا أنفسكم في طلب العلم من المصادر العلمية الصحيحة أولا القديمة منها والأصول إما أن تدرسوا فقه الألباني فعلًا مش من هذه الرسالة وإنما من كتبه ليتبين لكم أن هؤلاء يعني يحورون ويغيرون كلام الألباني وتموا ماشين في دعوتكم وإلا فليس لنا علاج إلا هذا العلم النافع والعمل الصالح كما قال صاحبنا في عندك شيء .

غيره ؟