السائل : طيب ما هي الحقوق الآن اللي هم يستطيعون فرزها مع والدهم ؟

الشيخ : لا ليس لهم حقوق الجواب سبق .

السائل : السابق أنا ما أريد هذا هذا السابق الآن منذ .

الشيخ : ليس لهم حقوق يا أخي الآن هم قد يتفقون أو لا يتفقون هذا أمر يعود إليهم ولأبيهم على نوع من الاتفاق الآن يوضع اتفاق يعطى الحقوق لكل فرد من الأفراد الذين يتعاونون مع الوالد مذكرا بصورة أوضح مما سبق لأنه كفاني والحمد لله جواب الأخ أن عملهم كان مع أبيهم عمل الأبناء الأبرار مع أبيهم لأنني عارف أن كثيرًا من هؤلاء يطالبون آباهم بجهودهم السابقة هؤلاء يعاملون أباهم معاملة الأجير مع المستأجر ليس معاملة الابن لأبيه وهذا لا يجوز طبعًا إسلامًا انطلاقًا من الحديث المعروف لدى الجميع ( أنت ومالك لأبيك ) ، لكن مما لا شك ولا ريب فيه أن الأبناء يكبرون وقد يتزوجون ويصبحون أصحاب عائلة فهم بحاجة إلى رزق يأتيهم من كسب أيديهم وعرق جبينهم وهم إذا كانوا ليس لهم عمل آخر أو سبيل آخر يحصلون به ما هم بحاجة إليه من النفقات فحينئذٍ ينفقون كما قلت آنفًا مع الأب على نوعية يصدق فيها قوله - تعالى - : (( لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ )) ، ولا ينبغي أبدًا أن يلاحظ هنا ما أشار إليه الأخ من واقع أناس بكروا في العمل وناس تأخروا ولا شك أن جهود المكبرين والمبكرين مثمرة أكثر من المتأخرين وهكذا فضلًا عن إخوة آخرين لم يشاركوا في جهودهم لهذه الشركة أو في هذا المعمل لا ينظر إلى هذا الذي مضى فهم إذن يتفقون مجددا لتحقيق ما أشرت إليه آنفًا من حصولهم على ... وقوت يومهم لعلي أجبت أيضًا .

السائل : واضح جدًّا بارك الله فيك .