الشيخ : ( دون أن ينقُصَ من أجورهم شيء ) ، الآن نتساءل ترى كم كان أجر هؤلاء المصلين ؟ عشرة مئة سبعمئة أضعاف كثيرة هل تستطيع أن تقول شيء من هذه الاحتمالات ؟ لا أنا أقول لك كل فرد من هؤلاء الأفراد الذين صلوا وراء الإمام إذا أتقنوا صلاتهم إذا أتقنوا صلاتهم ولم يخلوا بها فتكتب لهم فضيلة الجماعة من سبع وعشرين درجة ، لكن إما الحسنة تضاعف بعشرة ، وإما بمئة ، وإما بسبع مئة ، وإما أضعاف كثيرة أي الأجور لهؤلاء ليست متساوية ، وإنما هي مختلفة أشد الاختلاف وهذا الذي توضأ في بيته وأحسن وضوءه ، ثم أتى مسجد الجماعة فوجدهم قد صلوا كتب له مثل أجر صلاتهم يعني على الأقل عشرة أما المضاعفة المضاعفة لا يمكن إلا لمن أتى العمل مش فقط قصد ونوى وإنما أتى العمل حينئذٍ ممكن أن يتضاعف العمل إلى أضعاف كثيرة كما سمعتم في الحديث النبوي إذًا أظن عرفت الجواب عن سؤالك العلماء اختلفوا بم يدرك الإنسان فضيلة صلاة الجماعة ؟ منهم من قال بإدراك ركعة ولا بد منهم من قال غير ذلك لكن الرسول - عليه السلام - يقول : ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ، ولا تأتوها وأنتم تسعون ؛ فما أدركتم فصلُّوا ، وما فاتكم فأتمُّوا ) ، هنا نقول شيئًا لا يستويان مثلًا الذي أدرك صلاة الجماعة من أول تكبيرة الإحرام والذي أدرك الصلاة من آخرها قبل سلام الإمام هل يستويان مثلًا ؟ لا يستويان مثلًا بالتالي لا يستوي الذي خرج من البيت وإجا وجد الجماعة صلوا أن يكتب له مثل أجر أحسن من صلى فيهم لا حسبه أن يكتب له الأجر بدون أيش ؟ تضاعف واضح .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، غيره ؟ وين صاحب الأسئلة ؟

السائل : بارك الله فيكم كنا قبل صلاة العشاء قد سألنا عن أفضل الكتب الفقهية في نظركم وتركنا المجلس وانصرفنا إلى صلاة العشاء ولا ندري أأكمل هذا السؤال أم لم يكمل بعد ؟

الشيخ : في ظني أنه أكمل .

السائل : أكمل .

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب .