الكلام على لقاء الشيخ مع أحد قادة المجاهدين في البوسنة .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا جاءني منذ يومين أمس كنا هنا أول أمس كان عندي اجتماع خاص هنا موجود رجل يتستر بكنيته أبو عبد العزيز عمل جبهة هناك في البوسنة والهرسك مكتل نحو خمسة قديش نحن خمسمئة شخص من المجاهدين إسلاميين لأنه الدولة هناك اسما دولة مسلمة اللي على رأسها شو اسمه هذا علي عزت قال أكثرهم بيشربوا خمر كثيرين منهم بينهزموا خوفا من القتال كان يتعجبوا منا هو بيقول هذا أبو عبد العزيز كانوا يتعجبوا منا ويثنوا علينا خيرا على شجاعتنا وبطولتنا كيف نحن صامدين مع أنه الأسلحة خفيفة معهم بينما الدولة عندها أسلحة أقوى المهم استطاع هذا الرجل بأن يلم حوله نحو خمسمئة شخص وربما زاد العدد فيما بعد كما يقول وصل إلى الألف من البوسنويين الذين استطاع أنه يهديهم سبيل الإسلام الصحيح كانوا لا يصلون صاروا يصلوا كانوا يشربون الخمر صاروا ما يشربوا الخمر إلى آخره وانضموا له وبعض العرب اللي جاءوا من السعودية وربما من غيرها فصار عنده نحو خمسمئة في الأول هلا نحو ألف إي لكن كانوا مربوطين بالقيادة العليا البوسنوية فشعروا بأن ارتباطهم مع القيادة ما بيناسب الجهاد الذي من أجله هم اجتمعوا حوله وكان من حكمة هذا العربي أبو عبد العزيز إنه جعل القائد لها الجماعة من الناحية العسكرية واحد بوسنوي آنس فيه خيرا ورشدا مؤمن يعني طيب ولعله متخرج من بعض الجامعات فكان هذا القائد البوسنوي هو اللي يدير إيش ؟ المعركة مع الصرب وتحت إشرافه العسكري هو هذا لكن هذا داعية لكنه متمرن في أفغانستان باستعمال بعض الأسلحة المهم يعني حدثنا بأشياء فيها انتصار كما كنا نسمع تمامًا عن أفغانستان إي لكن لاحظوا أن بقاءهم مرتبطين مع القيادة العليا البوسنوية ليس من صالح دعوة الجهاد الإسلامية ولذلك أرسلوا برقية إنه نحن ما عندنا استعداد أن نكون مرتبطين معكم فإما نصبح مستقلين نتصرف حسب رأينا مخططاتنا الجهادية القتالية وإلا أن ننصرف إلى بلادنا قال فكان عاقبة ذلك أنه أرسلوا لهم ضابط كبير جدًّا واجتمع مع القائد البوسنوي وناس من رؤوس الفصائل وموجود طبعًا هذا أبو عبد العزيز واتفق معهم إنه يكونوا مستقلين تمامًا وكان هذا نصر كبير أيضًا لهم المهم بيقول هذا الرجل سمع بعض الأشرطة أن أنا لا أشجع هذا الذي يسمى بالجهاد فهو جاي إلى هنا من أجل اتصال مع الشَّيخ الألباني ويفهم منه عن كثب وعن قرب رأيه في الجهاد والله هو كانت جلسة طويلة جدًّا وسمعنا منه هذه التفاصيل بصورة موسعة وأنا ما كنت يعني أحرج عليه إنه أنت مو من أجل هذا جئت ما جئت مشان تسمعنا جئت لتفهم رأينا لا ما تعرض لهذا وإنما كنت كل مناسبة أدخل في الموضوع ... في الأخير انتهيت إلى التالي معه وهو طبعًا خرج مسرورا جدًّا وأنا مسرور أكثر لأنه فهم علي تمامًا كيف ينبغي أن يعمل قلت له : أنا فهمت منك أنك أنت منتصر في الدعوة هناك إلى الكتاب والسنة وأعجبني أيضًا أنه فهمان الدعوة كما نريد خلاف السعوديين كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح فهو كرر هذا بنفسه فسرني هذا جدًّا فقلت أنا فهمت أنك أنت نفعت البوسنويين في الدعوة إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أكثر مما نفعتهم في مساعدتهم في القتال طبعًا كان من الكلام الذي جرى بيني وبينه أن البوسنويين الآن على تحت ظل حكومتهم ما بيجاهدوا يقاتلوا قتال لا فرق من هاي الحيثية وهذه مسائل دقيقة أكثر الناس لا يعلمون فالبوسنويين المسلمين ولو جغرافيا كما نقول نحن والصربيين اللي هم نصارى كلاهما يلتقون أنهم يتقاتلون كان المفروض في الشعب البوسنوي المسلم أن يقاتل جهادا في سبيل الله قلت يمكن أنت تعرف أكثر مني لأنك باشرتهم أنهم يقاتلون ولا يجاهدون فهذه نقطة فصل بينك وبينهم أنت تقاتل جهاد في سبيل الله هم لا يقاتلون جهادا في سبيل الله إلى آخره انفصلنا بعد كلام طويل جدًّا لقريب الساعة العاشرة إلى الخلاصة التالية : أنت يا عبد العزيز أنا أنصحك أن تبقى هناك داعية للكتاب والسنة وذكرته بحديث : ( لَأَن يهدِيَ الله على يديك رجلًا ) إلى آخره ، وألا تشارك في القتال الهجومي الهجومي وإنما أنت في المنطقة التي تحياها وتعيشها إذا هوجمت دافعت لأنك بدك تركز أنت لبقائك هناك في سبيل الدعوة دعوة مين مش الصرب ؟ إنما هدول البوسنويين اللي ضلوا خاصة أنه أفهمني إنه الحقيقة قسم كبير منهم تجاوبوا معه وأسلموا وحسن إسلامهم صاروا يصلوا حتى في الخنادق اللي ما كانوا يصلوا هم في قصورهم في بيوتهم قلت أنت ستنفع البوسنويين هدولي المسلمين وهذا من حقهم عليك في الدعوة أكثر من الجهاد فليكن إذن جهادك الآن جهاد دفاع وليس جهاد هجوم طبعًا أنا كنت تكلمت مؤكدا رأيي أن أخي جهاد بارودي وجبت له المثل السوري البارودة شو بدها تعمل مع الدبابات والطيارات والقواذف والقذائف هذه إلى آخره جبت له المثل السوري " عين ما تقاوم مخرز " فالآن أنتم بها العدد القليل والعدد القليلة جدًّا جدا بدكم تهاجموا الصرب اللي أولا دولة مهيئة بكل وسائل القتال ثم ما حولها كلهم بيساعدوهم عليكم فإذن أنا أنصحك أن تجعل جهادك دفاعا وجهادك الأكبر الدعوة إلى الله على هذا انفصلنا ولقينا الرجل من كثرة ما كان يعني متجاوب معي قال أريد أن توجه كلمة إلى هؤلاء البوسنويين وبخاصة منهم الذين استجابوا لله وللرسول فارتجلنا كلمة طيبة وأكملها أكملها أبو مالك ومسجلة طبعًا هذه الكلمة عند أبو ليلى وعسى أن تنشر قريبًا إن شاء الله .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 105
- توقيت الفهرسة : 00:00:00