ما صحة حديث ( فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه ) وهل يفهم منه أن اللقطة لا تحل للإنسان ولو بعد مضي سنة من الإخبار عنها ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما صحة حديث ( فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه ) وهل يفهم منه أن اللقطة لا تحل للإنسان ولو بعد مضي سنة من الإخبار عنها ؟
A-
A=
A+
السائل : سمعت بشيء ... أن اللقطة لا تعاد بعد سنة .

الشيخ : نعم تصبح ملكا له إذا قام هو بواجب الإعلان لها في طيلة السنة .

السائل : نعم ولكن قرأت حديث في " الإرواء " يا شيخ ( فإذا جاء طالبها يومًا من الدهر فادفَعْها إليه ) رواه البخاري ومسلم ، فكيف نفهم هذا الحديث ؟

الشيخ : ليس عندي جواب الآن أعطيني مكان الحديث من الإرواء لأشوف في شي قبله أو بعده يوضح .

السائل : إي نعم ، إذًا آتي بالكتاب بسرعة يا شيخ .

الشيخ : يلا .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : المجلد السادس " الإرواء " حديث ألف وخمس مئة وأربعة وستين .

الشيخ : ألف وخمس مئة .

السائل : وأربعة وستين .

الشيخ : وأربعة وستين .

السائل : نعم .

الشيخ : مبدئيًّا .

السائل : نعم .

الشيخ : ( إذا جاء صاحبها يومًا من الدهر ) أي لأنه الدهر .

السائل : نعم .

الشيخ : يطلق ويراد الزمان كله .

السائل : إي نعم .

الشيخ : ويطلق ويراد أقل من ذلك ومنه السنة .

السائل : نعم .

الشيخ : فيمكن أن يكون المقصود وهذا جواب احتمالي .

السائل : نعم .

الشيخ : وإلا الجواب القاطع بكون بعد ما أرجع إذا في الإرواء يكون المقصود من الدهر يعني سنة الإعلان .

السائل : إي نعم ، هل تحب أقرأ الحديث يا شيخ وإلا نؤجل ذلك .

الشيخ : لا لا أنا بدي أدرسه دراسة دقيقة .

السائل : الحمد لله الحمد لله .

مواضيع متعلقة