الحلبي : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

الحلبي : هاي يا شيخنا بقول هنا " ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع " .

الشيخ : تمام شو الطبعة اللي عندك .

الحلبي : عندي طبعة مكتبة سليم الحديثة .

الشيخ : هي هي التي عندي هات الطبعة الثانية .

الحلبي : الطبعة الثانية .

الشيخ : آ .

الحلبي : أيوا لحظة شوي الآن ما حصلتها شيخنا لكني تذكرت شيئًا .

الشيخ : تفضل .

الحلبي : أن الطبعة الثانية أستطيع أقول تسعة وتسعين بالمئة مـأخوذة عن الطبعة الأولى اللي هي هذه بين أيدينا .

الشيخ : أما هذه فليست هي الطبعة الأولى .

الحلبي : لا أقصد يعني هذه الطبعة لأني الأخ اللي حققها أخ مصري التقيته في مصر لما سافرت إليها قبل نحو خمس سنوات .

الشيخ : آ .

الحلبي : كان عمله على هذه إلا بطبيعة الحال إن جد جديد ويعني حققها على نسخة مخطوطة أو شيء من ذلك فأنا سأعيد البحث وأتصل بكم إن شاء الله .

الشيخ : جزاك الله خير أنا أريدك أن ألفت نظرك أنه أنا كان عندي في دمشق طبعة غير هذه .

الحلبي : نعم .

الشيخ : وهي في الحجم أقصر من هذه بنحو سانتي .

الحلبي : أيوا .

الشيخ : بعدين ورقها ابيض ناصع .

الحلبي : سبحان االله .

الشيخ : أما هذه فلعل التي عندك كالتي عندي سمراء .

الحلبي : صحيح .

الشيخ : آه فهذه ليست هي الطبعة الأولى .

الحلبي : أيوا .

الشيخ : الطبعة الأولى ما أذكر الآن من الذي ابتدأ طباعتها .

الحلبي : أيوا .

الشيخ : فالمهم أنه هذيك الطبعة ما أذكر إذا كانت العبارة هاي موجودة فأنا شككت فيها فكمان بهمنا أنه نحصل إذا كان هناك نسخة مخطوطة .

الحلبي : لا والله ما عندي نسخة مخطوطة يا شيخ .

الشيخ : ما في .

الحلبي : لا والله .

الشيخ : طيب بالنسبة لعبارة الشوكاني في أي كتاب ؟

الحلبي : لحظة شوي قريبة مني .

الشيخ : نعم .

الحلبي : لحظة شيخنا السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

الحلبي : في كتاب شيخنا وبل الغمام على شفاء الأوام لكن كما ذكرت لك يعني مخطوط وفي ظني أنه الأخ اللي ناقل هاي الكلمة عنه ناقلها من المخطوط أو بالواسطة لكن لا أعرفها .

الشيخ : أيوا أيوا أنت تذكر جيدا أني أنا نقلت رأي الشوكاني في بعض المقالات اللي كنت كاتبها وذكرتني بها حتى أن له عبارة صريحة لكنها مستهجنة بالنسبة لنقول صراحة عجمتي .

الحلبي : آه .

الشيخ : لأنه يقول إنه الأحكام الشرعية متساوية الأقدام .

الحلبي : أي نعم صحيح .

الشيخ : تذكر هذه العبارة .

الحلبي : تمام والله هيها نفس العبارة هنا .

الشيخ : أي فأنا ناقلها هاي فما أدري ناقلها من نيل الأوطار أو من غيره ما عاد أذكر .

الحلبي : والله شيخنا نفس الاشي متساوية الأقدام لكن طبعًا ضمن بحث طويل في نحو صفحتين ونصف .

الشيخ : أي فيما بعد إن شاء الله أنا بشوف وين أنا ناقل العبارة هاي فقد يكون نفس العبارة موجودة في أكثر من مصدر للمؤلف .

الحلبي : أي نعم شيخنا لكن العبارة التي أنت تشير إليها أنت في نقلك أظن سطرين .

الشيخ : نعم .

الحلبي : سطر ونصف صغيرة يعني .

الشيخ : صحيح .

الحلبي : لكن هذه ما شاء الله نحو صفحتين أو زيادة .

الشيخ : طيب على كل حال كما قلت يعني للبحث صلة .

الحلبي : اللهم يسر .

الشيخ : وجزاك الله خير .

الحلبي : الله يحفظكم يا أستاذنا .

الشيخ : السلام عليكم .

الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الطالب : شيخنا كأنه في ... والله أعلم في المجلد الأول .

الشيخ : أنو .

الطالب : الكلمة اللي ذكرتها قبل قليل .

الشيخ : أي مش نحن ... منقولة عندي لكن بهمنا الصفحتين اللي بقول عنها يا الله .

الشيخ : عليكم السلام .

الطالب : كيف حالك يا شيخنا .

الشيخ : الحمد لله بخير .

الطالب : الله يبارك فيك .

الشيخ : الله يحفظك .

الطالب : كيف صحتكم طيبين .

الشيخ : نحمده - تبارك وتعالى - دائمًا .

الطالب : الحمد لله .

الشيخ : الحمد لله .

الطالب : نحن إخوانك طلاب العلم من اليمن جئنا لزيارتك خصوصيا يا شيخ .

الشيخ : أما مجيئكم للزيارة خصوصيا .

الطالب : نعم .

الشيخ : فكان ينبغي قبل أن تتحركوا .

الطالب : أيوا .

الشيخ : أن تتساءلوا عن ظروفي .

الطالب : أيوا .

الشيخ : هل نحن مستعدون لاستقبالكم أم لا ؟

الطالب : نحن الحقيقة قد أعطينا خبرا عن طريق الشَّيخ مشهور .

الشيخ : ولماذا ليس عن طريق شيخ الشَّيخ مشهور ؟

الطالب : أيوا .

الشيخ : ليس ولماذا لم يكن ذلك مباشرة معنا ؟

الطالب : لعلكم دائمًا مشغولين يا شيخ بارك الله فيكم .

الشيخ : والآن لسنا مشغولين وأنت تتكلم معنا .

الطالب : بلى أنت مشغول لكن ولكن نحن على كل حال خاضعون لما تأمر به .

الشيخ : لا أنا أقول لمصلحتكم إذا جئتم من اليمن من أجل زيارتي .

الطالب : أيوا .

الشيخ : فقد ضاعت سفرتكم .

الطالب : أيوا .

الشيخ : أنا أقول من أجلكم .

الطالب : أيوا .

الشيخ : وأنا لست مستعدا لاستقبال كل طارق بخير .

الطالب : جزاك الله خير يا شيخ .

الشيخ : وعلى كل حال يوم الجمعة يكون اللقاء إذا بقيتم في مسجد صلاح الدين الأيوبي .

الطالب : في مسجد صلاح الدين .

الشيخ : أيوا .

الطالب : مساءا أو .

الشيخ : لا لا يوم الجمعة .

الطالب : في المساء آه .

الشيخ : يوم الجمعة بعد الصلاة .

الطالب : طيب جزاك الله خيرا يا شيخ .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .

الطالب : أسأل الله أن يوفقنا وإياك لطاعته .

الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين .

الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .