ما صحة الشبهة التي تقول كيف بإمكاننا الثقة بالأحاديث المروية بالمعنى والصحابة قد يخطئون في نقلها ؟
A-
A=
A+
السائل : أستاذي يقال في تركيا بعض الأساتذة يقولون كيف نعتمد على فهم الصحابة هم يقصدون يعني الرواية بالمعنى يقال هكذا يقولون هكذا يعني ؟
الشيخ : هذا سؤال الحقيقة ولا تؤاخذني إذا قلت بأنه يشعرنا بأن الذين يتساءلون مثل هذا السؤال هم ما عرفوا قدر الصحابة نحن نذكر بمناسبة أخرى وهي مهمة جدًّا وفي ظني أنك وبحاجة أيضًا إلى أن تسمع تلك المناسبة لأن الجواب عنها وعن هذا واحد نحن وأعني بكلمة نحن نحن الذين ننتمي إلى السنة والعمل بالكتاب والسنة وليس هذا فقط وإنما العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ولا بد أنه قد وصلتكم هذه الدعوة ولو بعض رشاشها .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، نحن اليوم نعيش كما لا يخفاك في دعوات كثيرة وكلها تدعي الإسلام والعمل للإسلام كما كان الأمر في قديم الزمان حينما كانت الفرق الإسلامية المعروفة كالمعتزلة والخوارج والمرجئة ونحو ذلك وكانوا كما كان الشاعر يقول " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنت تعرف هذا البيت ولا بد آه فالتاريخ أيضًا كما يقال يعيد نفسه فكما كانت الفرق يومئذ كل منها تدعي أنها على الحق وعلى الصواب كذلك الأحزاب والجماعات الإسلامية القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أيضًا كل منهم يدعي هذه الدعوى حتى في الفرق التي لا يزال بقاياها قائمة اليوم كالخوارج ومنهم الإباضية تعرف هذا أنهم من الخوارج .
السائل : نعم .
الشيخ : ومنهم الشيعة وهم في العقيدة وكما تقولون أنتم في الإلهيات هم معتزلة .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، وفي التعبير علماء الحديث هم موؤلة بل معطلة .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، حتى هذه الفرق الموجودة اليوم تقول عن نفسها نحن على الكتاب والسنة .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا سؤال الحقيقة ولا تؤاخذني إذا قلت بأنه يشعرنا بأن الذين يتساءلون مثل هذا السؤال هم ما عرفوا قدر الصحابة نحن نذكر بمناسبة أخرى وهي مهمة جدًّا وفي ظني أنك وبحاجة أيضًا إلى أن تسمع تلك المناسبة لأن الجواب عنها وعن هذا واحد نحن وأعني بكلمة نحن نحن الذين ننتمي إلى السنة والعمل بالكتاب والسنة وليس هذا فقط وإنما العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ولا بد أنه قد وصلتكم هذه الدعوة ولو بعض رشاشها .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، نحن اليوم نعيش كما لا يخفاك في دعوات كثيرة وكلها تدعي الإسلام والعمل للإسلام كما كان الأمر في قديم الزمان حينما كانت الفرق الإسلامية المعروفة كالمعتزلة والخوارج والمرجئة ونحو ذلك وكانوا كما كان الشاعر يقول " وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك " أنت تعرف هذا البيت ولا بد آه فالتاريخ أيضًا كما يقال يعيد نفسه فكما كانت الفرق يومئذ كل منها تدعي أنها على الحق وعلى الصواب كذلك الأحزاب والجماعات الإسلامية القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أيضًا كل منهم يدعي هذه الدعوى حتى في الفرق التي لا يزال بقاياها قائمة اليوم كالخوارج ومنهم الإباضية تعرف هذا أنهم من الخوارج .
السائل : نعم .
الشيخ : ومنهم الشيعة وهم في العقيدة وكما تقولون أنتم في الإلهيات هم معتزلة .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، وفي التعبير علماء الحديث هم موؤلة بل معطلة .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، حتى هذه الفرق الموجودة اليوم تقول عن نفسها نحن على الكتاب والسنة .
السائل : نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 101
- توقيت الفهرسة : 00:00:00