الكلام على ظواهر إخلال المسلمين بالتوحيد كبناء المساجد على القبور - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على ظواهر إخلال المسلمين بالتوحيد كبناء المساجد على القبور
A-
A=
A+
الشيخ : قالوا أجعل الآلهة أو المعبودات معبودا واحد هم كانوا يعبدون الأصنام كما هو معلوم هذا توحيد العبادة فهل المسلمون وقعوا في الإخلال بهذا التوحيد توحيد العبادة توحيد الألوهية مع الأسف فقد وقعوا كثيرًا وكثيرا جدًّا وظواهر هذا الإخلال بهذا التوحيد تتمثل في قضايا كثيرة وكثيرة جدًّا منها مثلًا بناء المساجد على القبور بناء المساجد على القبور لماذا يبنى المسجد على قبر صالح أو نبي يظن أنه في مكان كذا لتعظيمه بماذا يعظم بالعبادة عنده هذا إشراك في العبادة فلذلك كان من اهتمام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في آخر حياته في مرض موته أنه قال - عليه السلام - قبل أن يموت بثلاثة أيام قال سمرة ابن جندب سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ( إن من كان قبلكم كانوا يتَّخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوها مساجد ؛ إني أنهاكم عن ذلك ) ، ( إنَّ مَن كان قبلكم كانوا يتَّخذون قبور أنبيائهم مساجد ؛ ألا فلا تتَّخذوها مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك ) ، والسيدة عائشة كما تعلمون تقول : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو تحت سحري ونحري " يعني محتضنته ، " وكان آخر ما قال : لعنة الله على اليهود والنصارى ؛ اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد . قالت - رضي الله تعالى عنها - : ولولا ذاك أُبرِزَ قبره ، ولكن خَشِيَ أن يُتَّخذَ مسجدًا " ، وأنتم اليوم ترون ماذا ترون القبر النبوي في المسجد النبوي أهكذا كان الأمر لا إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما مات دفن في بيته وليس في مسجده كيف يدفن المسجد وهو يقول ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وعائشة التي تروي هذا الحديث عنه تقول ( ولولا ذاك ) أي ولولا هذا اللعن الصادر من الرسول - عليه السلام - تحذيرًا لأمته أن يقعوا في مثل ما وقعت اليهود والنصارى من قبلهم لولا ذاك لدفن لأبرز قبره أي لدفن في أرض بارزة ولم يدفن في حجرة صغيرة في غرفة صغيرة حيث لا يستطيع أن يصل إليها أحد لأنها مسكونة بها عائشة وبأمهات المؤمنين فكيف الوضع الآن إلها تاريخ هذه القصة المهم السياسة الغاشمة تدخلت لتتقرب إلى العامة كما تسمعون دائمًا وأبدا بأمور ظاهرها التدين وحقيقة أمرها التخلف عن الدين أدخل أدخل بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيها القبر الشريف إلى مسجد الرسول - عليه السلام - في ناحية ... إجت ... ودخلت ملوك وراحت ملوك وإلى آخره كل واحد يتباهي بأنه بيخدم مسجد الرسول - عليه السلام - وأنتم الآن تجدون المصيبة تتضاخم مع هذا التحذير الشديد في هذا الحديث هذا نوع من العبادة لهؤلاء الصالحين أو الأنبياء المقربين أما في سوريا في مصر نادر جدًّا جدا أن تجد مسجدا لا قبر فيه ومسجد السيدة زينب والبدوي وحدث ولا حرج مما يقع هناك الطواف حول القبور هذه هذه كلها عبادة كلها عبادة لغير الله وذلك إخلال بتوحيد العبادة أو توحيد الألوهية والبحث في هذا طويل إنما هي لمحات لتقريب معنى التوحيد العبادة أو توحيد الألوهية .

مواضيع متعلقة