ذكر الشيخ الألباني لقصص تدل على نفاق علماء السلطان وكذبهم الذي يؤدي لهدم الدين. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ذكر الشيخ الألباني لقصص تدل على نفاق علماء السلطان وكذبهم الذي يؤدي لهدم الدين.
A-
A=
A+
الشيخ : فأقول : ( لا سبق ) ؛ أي : لا رهان ، ( إلا في خفٍّ أو نصلٍ أو حافرٍ ) ، ثلاث أشياء ، هذا حديث صحيح ومروي في بعض كتب السنن كـ " سنن أبي داود " - رحمه الله - في مجلس أحد ملوك العباسيين ، وأظنه المأمون ، كان هناك رجل من الفقهاء اسمه إبراهيم بن غياث نستطيع أن نلقب هذا الفقيه باللقب الذي يطلقه الغزالي أو الغزالي - رحمه الله - في كتابه الإحياء حيث يقسم العلماء إلى قسمين علماء رسوم وعلماء الآخرة يعني بعلماء الرسوم ما يطابق أو يوافق مع الأسف أكثر علماء آخر الزمان لماذا لماذا لقبهم بعلماء الرسوم ؟ لأنهم كانوا يخدمون الأمراء شو برسموا هم بوافقوا عليه بمشوا علماء رسوم الله أكبر أنا أذكر قصة وقعت في مصر مع أحد الخديويين أراد أن يضع قانونا قال له أحد كبار علماء الأزهر اختر من القوانين الأرضية الفرنسي والسويسري ووو والبريطاني وما شئت خذ من هذه القوانين ما شئت وعلي أن أدعم كل نص من الفقه الإسلامي وهذا شيء خطير جدًّا لماذا ؟ وهذا في الواقع إله علاقة لما كنت في صدده جوابا على السؤال الثالث لأنه يأخذ من كل مذهب ما فيه تيسير ما فيه موافقة لهذه القوانين مثلًا في بعض المذاهب يجوز شرب الخمر المتخذ من غير العنب متخذ من أي ثمرة غير العنب بس بشرط ما تشرب وتسكر المحرم منه المسكر ... أما العنب خمر العنب فقليله وكثيره حرام هذا التفصيل خلاف السنة الصحيحة مع ذلك موجود في بعض المذاهب هذا التفصيل الخطير والخطير جدًّا ؛ إذًا ممكن اتخاذ قانون بإباحة شرب الخمر هاللي بسموه انبيت هاللفظة الناعمة اللطيفة انبيت خمر الذرة والشعير وأي عصير آخر يتخمر ما دام أنه ليس عصير عنب فهو جائز يجوز بيعه وشراؤه وعصره وإلى آخره بس إياكم والإسكار منه هذا مقرر منذ قديم لكن العجيب أنني قرأت في مجلة العربي التي تصدر في الكويت رجل كتب مقالا واتكأ على هذا المذهب لأنه العراق كما تعلمون وما أدراكم ما العراق هناك المسكرات منتشرة جدًّا كثيرًا جدًّا والخمر الخمر التمر منتشر بكثرة التمر ليس عنبا فإذن خمر التمر جائز لكن بدون إسكار الخلاصة هذا كمثال ولا نقف عنده ضع اي مادة من القوانين الأرضية أنا أدعمها بالفقه الإسلامي وهذا معناه هدم الإسلام باسم الإسلام هذا الرجل الذي اسمه إبراهيم ابن غياث إرضاءا للخليفة روى الحديث كما سمعتموه آنفًا لكنه أضاف لفظة واحدة إرضاءا للأمير والخليفة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه بالسند ( لا سبقَ إلا في خفٍّ أو نصلٍ أو حافرٍ أو طائرٍ ) زاد من عنده ( أو طائر ) ؛ لأن الخليفة وهذا معروف في التاريخ يومئذٍ لم تكن هذه الوسائل البريدية المسرعة ، فكانوا يستعملون الطير اللي بسموه بالزواجل يربونه تربية خاصَّة مثلًا يربونه هنا في عمان مدة طويلة ثم ينقل لو فرضنا إلى دمشق أو إلى الحجاز فيحبس هناك ما شاء الله فإذا أراد الحاكم هناك أن يرسل برقية مسرعة يكتبها في بطاقة صغيرة بعلقها في هذا الطير بفلته فبيأتي الطير سبحان الله بيرجع لكنه هاللي أيش تربى فيه فكان في عندهم هذه الهواية من الحكام يومئذ فهو أراد أن يرضي هذا الأمير وينال جائزة فزاد في الحديث الصحيح لفظًا لا أصل له قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لا سبقَ إلا في خفٍّ أو نصلٍ أو حافرٍ أو طائرٍ ) ، الخليفة كانوا يومئذ الحقيقة مهما صدر منهم من مخالفات للشريعة فهم خير بكثير من حكام آخر الزمان حكام آخر الزمان لا تكاد تجد فيهم عالما إلا ما يقال عن هذا حاكم المغرب بقولوا إنه عنده شيء من العلم لكن اعتقادي إنه هذا العلم التقليدي يعني الشاهد أن خلفاء السابقين والحكام من بني أمية وبني العباس كانوا علماء فلما سمع هذا الحديث عرف أنه لفظة ( أو طائر ) دسها هذا العالم هاللي هو من علماء الرسوم فلما خرج من عنده قال " إني لأشهد أن قفاك قفا كذاب " قفاك قفا كذاب صدق هون بقى يعني بيذكر ما لهم ونذكر ما عليهم شهد بأن قفاه قفا كذاب لكن على الأقل ما يعني وبخه ما عزره التعزير باب من أبواب الشريعة في الوقت اللي قال إني لأشهد أن قفاك قفا كذاب أرسل إليه هدية ومن جهة أخرى أمر بذبح الحمام انتقاما لحديث رسول الله حيث كان الحمام سببا لوضع هذه اللفظة .

مواضيع متعلقة