هل قراتم كتاب الشيخ شقرة هي السلفية والذي فيه إنكار الجهاد؟ (مناقشة)
A-
A=
A+
السائل : ... شيخ يعني كلامكم يدفعني إلى سؤال هل قرأتم كتاب شيخنا أبي مالك هي السلفية الذي فيه فصل عن الجهاد .
الشيخ : لا ما قرأت لكن قرأت منه اعترافه بالجهاد .
السائل : ولم تقرأ إنكاره للجهاد .
الشيخ : إنكاره للجهاد .
السائل : أنا أقولها الآن يعني يا شيخنا .
الشيخ : طيب اسمح لي اسمح لي .
السائل : إحنا .
الشيخ : هل أنت يعني تمثل الأخ عبد الرحمن .
الطالب : لا يا شيخ لا .
الشيخ : خلص .
الطالب : أنا ما أمثل الشَّيخ عبد الرحمن في هذا .
الشيخ : خلص معليش معليش لا لا ما نقبل ما نقبل هذه المناقشة نريد أن نتناقش مع الرجل الذي نسب أخانا أبا مالك إلى إنكار الجهاد .
الطالب : نعم .
الشيخ : وإذا كنت أنت تتبنى رأيه وزيد وبكر وعمرو فهذه مصيبة الدهر .
الطالب : نعم .
الشيخ : ولذلك ما أريد أنا أن أناقش في هذه القضية إذا شئت أنت أن تناقش فالرجل موجود وتستطيع أن تتفاهم معه أنا أولا لست في يعني قدرة أن أقرأ كل ما يؤلف لا أقول بالنسبة لعامة المؤلفين لا وبالنسبة لعامة إخواننا المؤلفين ليس عندي من الوقت حتى أتمكن من قراءة هذا وهذا وبلا شك أعلم يقينا أنهم كما قال الإمام الشافعي " أبى الله أن يتم إلا كتابه " فأنا أتصور أن ما يكتبه أبو مالك وعلي الحلبي وسليم الهلالي وإلى آخره من إخواننا الذين معنا على الخط أنني سآخذ عليهم بعض الأوهام والأخطاء كما هم أيضًا يأخذون علي ذلك لأنه ما فينا من رجل معصوم لكن قصدي أن أقول أنا لست متفرغا أولا لقراءة كلما ينشر الآن من إخواننا فضلًا عن الآخرين من المسلمين هذا أولا وثانيا لو وقفت على شيء يخالف فلست متفرغا لبيان أنه فلان أخطأ وفلان أخطأ وو إلى آخره لكن من كان حريصا على ذلك يجب عليه إما أن يلتقي كما قلنا آنفًا بالنسبة للذين ينكرون على أخينا أبي إسلام بعض الأمور إن كانوا بمكنتهم أن يلتقوا به فعليهم أن يلتقوا به وأن لا يخوضوا في عرضه أو أن يراسلوه إذا لم يكونوا مستطيعين على لقائه فالآن بارك الله فيك أنت تثير وتسأل هل قرأت الكتاب جوابي ما قرأته لكن قرأنا كلمة تتعلق بهذه التهمة أنه أنكر الجهاد يا أخي المسألة خطيرة بارك الله فيك أنا أنصحك الآن أنت الذي ينكر الجهاد يكون مسلما ؟
الطالب : لا يكون .
الشيخ : فإذن أبو مالك يكون كافرا .
الطالب : طبعًا لا شيخ يعني .
الشيخ : المسألة بدهية جدا .
الطالب : لا شك .
الشيخ : لذلك أنت بالنسبة إليك الأمر خطير جدًّا بالنسبة إليك ما دام تظن أن أبا مالك ينكر الجهاد المعروف في الكتاب والسنة فيجب أن تلقه وأنا أقولها صريحة قلت إنك أنت متأخر إلى يوم الاثنين فوقتك ضيق قبل أن تلقاني أنا لما قد تستفيده من لقائك إياي أوجب عليك أن تلقى الأخ المتهم بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة الذي إذا أنكره خرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين هذا أوجب عليك .
الطالب : نعم جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك .
الطالب : إحنا يعني إن شاء الله راح نزور الشَّيخ أبو مالك وقد كان في برنامجنا يعني هذا .
الشيخ : جميل .
الطالب : اليوم إن شاء الله .
الشيخ : جميل .
الطالب : أما بالنسبة لإنكار الجهاد إحنا ما نقول إنه الشَّيخ أبو مالك يعني بينكر فريضة الجهاد إنما هو أسقط الجهاد بالسيف الآن قال وقال بالنص شيخي قال " لا جهاد إلا بوجود إمام عام رضي من رضي وكره من كره " أنا الآن لست بصدد زي ما تفضلتم مناقشة أقوال الشَّيخ أبو مالك فهذا إن شاء الله نرجئه إلى لقاءنا معه .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : ولكن أحببت يعني أن أتأكد أنكم قرأتم الفصل وأرجو أن تقرؤوه كاملا لأن يعني نحمد الله - تبارك وتعالى - ولا زلت أذكر في مقدمة كتيب لكم وهو الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام وبدا أنه كان محاضرة إلى مجموعة من الشباب الجامعي في لعله في إحدى المدن الأوروبية إن لم أكن ... .
الشيخ : في إسبانيا نعم .
الطالب : نعم وقد قلتم يومها حاثين الشباب على مفهوم الاتباع وضرورة أن لا نكون مقلدين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وأنا عن نفسي أقول بداهة أني لست من طلبة العلم الذين اتخذوا العلم الشرعي أنا درست الهندسة الكهربائية ، ولكن التزامًا بهذا التأصيل وهذا النهج الذي بينتموه وكذلك بينه فضيلة الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق مرارًا وتكرارًا .
الشيخ : نعم .
الشيخ : لا ما قرأت لكن قرأت منه اعترافه بالجهاد .
السائل : ولم تقرأ إنكاره للجهاد .
الشيخ : إنكاره للجهاد .
السائل : أنا أقولها الآن يعني يا شيخنا .
الشيخ : طيب اسمح لي اسمح لي .
السائل : إحنا .
الشيخ : هل أنت يعني تمثل الأخ عبد الرحمن .
الطالب : لا يا شيخ لا .
الشيخ : خلص .
الطالب : أنا ما أمثل الشَّيخ عبد الرحمن في هذا .
الشيخ : خلص معليش معليش لا لا ما نقبل ما نقبل هذه المناقشة نريد أن نتناقش مع الرجل الذي نسب أخانا أبا مالك إلى إنكار الجهاد .
الطالب : نعم .
الشيخ : وإذا كنت أنت تتبنى رأيه وزيد وبكر وعمرو فهذه مصيبة الدهر .
الطالب : نعم .
الشيخ : ولذلك ما أريد أنا أن أناقش في هذه القضية إذا شئت أنت أن تناقش فالرجل موجود وتستطيع أن تتفاهم معه أنا أولا لست في يعني قدرة أن أقرأ كل ما يؤلف لا أقول بالنسبة لعامة المؤلفين لا وبالنسبة لعامة إخواننا المؤلفين ليس عندي من الوقت حتى أتمكن من قراءة هذا وهذا وبلا شك أعلم يقينا أنهم كما قال الإمام الشافعي " أبى الله أن يتم إلا كتابه " فأنا أتصور أن ما يكتبه أبو مالك وعلي الحلبي وسليم الهلالي وإلى آخره من إخواننا الذين معنا على الخط أنني سآخذ عليهم بعض الأوهام والأخطاء كما هم أيضًا يأخذون علي ذلك لأنه ما فينا من رجل معصوم لكن قصدي أن أقول أنا لست متفرغا أولا لقراءة كلما ينشر الآن من إخواننا فضلًا عن الآخرين من المسلمين هذا أولا وثانيا لو وقفت على شيء يخالف فلست متفرغا لبيان أنه فلان أخطأ وفلان أخطأ وو إلى آخره لكن من كان حريصا على ذلك يجب عليه إما أن يلتقي كما قلنا آنفًا بالنسبة للذين ينكرون على أخينا أبي إسلام بعض الأمور إن كانوا بمكنتهم أن يلتقوا به فعليهم أن يلتقوا به وأن لا يخوضوا في عرضه أو أن يراسلوه إذا لم يكونوا مستطيعين على لقائه فالآن بارك الله فيك أنت تثير وتسأل هل قرأت الكتاب جوابي ما قرأته لكن قرأنا كلمة تتعلق بهذه التهمة أنه أنكر الجهاد يا أخي المسألة خطيرة بارك الله فيك أنا أنصحك الآن أنت الذي ينكر الجهاد يكون مسلما ؟
الطالب : لا يكون .
الشيخ : فإذن أبو مالك يكون كافرا .
الطالب : طبعًا لا شيخ يعني .
الشيخ : المسألة بدهية جدا .
الطالب : لا شك .
الشيخ : لذلك أنت بالنسبة إليك الأمر خطير جدًّا بالنسبة إليك ما دام تظن أن أبا مالك ينكر الجهاد المعروف في الكتاب والسنة فيجب أن تلقه وأنا أقولها صريحة قلت إنك أنت متأخر إلى يوم الاثنين فوقتك ضيق قبل أن تلقاني أنا لما قد تستفيده من لقائك إياي أوجب عليك أن تلقى الأخ المتهم بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة الذي إذا أنكره خرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين هذا أوجب عليك .
الطالب : نعم جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك .
الطالب : إحنا يعني إن شاء الله راح نزور الشَّيخ أبو مالك وقد كان في برنامجنا يعني هذا .
الشيخ : جميل .
الطالب : اليوم إن شاء الله .
الشيخ : جميل .
الطالب : أما بالنسبة لإنكار الجهاد إحنا ما نقول إنه الشَّيخ أبو مالك يعني بينكر فريضة الجهاد إنما هو أسقط الجهاد بالسيف الآن قال وقال بالنص شيخي قال " لا جهاد إلا بوجود إمام عام رضي من رضي وكره من كره " أنا الآن لست بصدد زي ما تفضلتم مناقشة أقوال الشَّيخ أبو مالك فهذا إن شاء الله نرجئه إلى لقاءنا معه .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : ولكن أحببت يعني أن أتأكد أنكم قرأتم الفصل وأرجو أن تقرؤوه كاملا لأن يعني نحمد الله - تبارك وتعالى - ولا زلت أذكر في مقدمة كتيب لكم وهو الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام وبدا أنه كان محاضرة إلى مجموعة من الشباب الجامعي في لعله في إحدى المدن الأوروبية إن لم أكن ... .
الشيخ : في إسبانيا نعم .
الطالب : نعم وقد قلتم يومها حاثين الشباب على مفهوم الاتباع وضرورة أن لا نكون مقلدين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وأنا عن نفسي أقول بداهة أني لست من طلبة العلم الذين اتخذوا العلم الشرعي أنا درست الهندسة الكهربائية ، ولكن التزامًا بهذا التأصيل وهذا النهج الذي بينتموه وكذلك بينه فضيلة الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق مرارًا وتكرارًا .
الشيخ : نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 99
- توقيت الفهرسة : 00:00:00