طلب الشيخ الألباني من الطالب المناقش نيابة عن الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أن ينهي الخلاف مع الشيخ أبي مالك شقرة. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
طلب الشيخ الألباني من الطالب المناقش نيابة عن الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أن ينهي الخلاف مع الشيخ أبي مالك شقرة.
A-
A=
A+
الشيخ : فلذلك أنا ألح ختاما على أمرين اثنين إذا كان كما نرجو الأخ عبد الرحمن عند حسن ظننا فعليه أن يعلن خطأ اتهام أخونا أبو مالك بأنه ينكر الجهاد في سبيل الله هذا ما يحتاج إلى لقاء ولا إلى مناقشة يحتاج أنا أقولها صراحة هل المسلمون اليوم الذين يجمعون على فرضية الجهاد في سبيل الله هل هم مستعدون للجهاد في سبيل الله أم لا ؟ هذا موضع بحث أما بحث هل الجهاد في سبيل الله فرض من شك في ذلك فلا شك أنه كافر خاصة فيما يصيب المسلمين في كل يوم مصيبة جديدة وجديدة هذا ما يحتاج إلى بحث لكن هل المسلمون اليوم عندهم الاستعداد المعنوي والاستعداد المادي ليجاهدوا في سبيل الله هذا موضع بحث وهذا مهم جدًّا فلا بد من اللقاء لمثل هذه المناقشة ولغيرها أيضًا أما تهمة زل بها القلم هذا ما يحتاج إلى لقاء ولذلك فيكون الخطوة الأولى لإزالة الخلاف الذي شكى منه كل غيور على دينه وعلى إسلامه ما يتطلب التوقف حتى يحصل اللقاء لأنه هذه القضية قضية أنه الجهاد فرض عين في سبيل الله أمر كما يقال لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح كبشان وإذا أصر مصر ما على اتهام شخص بما ليس فيه فهذا لا ... من وراء لقاء خير إطلاقا بل على العكس من ذلك سيشتد الخلاف ويشتد ويصل إلى ما لا تحمد عقباه وعلى العكس من ذلك إذا اعتذر المخطئ وقال أنا أخطأت وأتوب إلى الله - عز وجل - عما اتهمت به أخي ليس المسلم فقط بل أخي المسلم السلفي الذي ألتقي معه ويلتقي معي في دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هذا الاعتراف هو أول الخط للتفاهم والتلاقي هذا جوابي عما طلبتم وأرجو الله - عز وجل - أن يهدينا لما اختلف فيه الناس من الحق .

السائل : جزاكم الله خير .

الشيخ : وإياك .

مواضيع متعلقة