مناقشة طالب كويتي للشيخ الألباني في كتاب للشيخ شقرة أوقعه في خلاف مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في أحكام الجهاد في سبيل الله .
A-
A=
A+
الشيخ : من الذي يريد أن يتكلم منكم ؟
الطالب : أنا يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
الطالب : بسم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله باديء ذي بدء شيخنا جزاك الله خير أقول أحمد الله - تبارك وتعالى - على أن متعنا بلقياكم .
الشيخ : بارك الله فيكم .
الطالب : ويعلم الله - عز وجل - كم لكم من التقدير والاحترام عند جميع إخواننا السلفيين سواءا أكانوا في الكويت أو في غير الكويت .
الشيخ : بارك الله فيكم جميعًا .
الطالب : وأقولها كلمة استقراءا لما تبين لي من الكويت فأنا عشت فيها فترة طويلة وأكاد بل أجزم أن أقول أنه لو سئل أي واحد من إخواننا السلفيين في الكويت أن يحدد من هم أعلام السلف أو اذكر ثلاثة من أعلام السلف في عصرنا لعدك منهم .
الشيخ : اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون نعم .
الطالب : شيخنا جئت نيابة عن مجموعة من الإخوة السلفيين في الكويت وذلك بعد أن اطلعنا على كتاب يعني ألفه الشَّيخ أبو مالك وما دار حوله من ردود .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
الطالب : كمثل رد شيخنا الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق في مجلة سيارة وكذلك شريط مسجل باسمكم لأحد الإخوة الكويتيين ممن حضروا إلى هنا ثم أيضًا رد الشَّيخ أبي مالك في شريط مسجل على أقوال الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق والحقيقة شعرنا بقلق يعني بأسلوب الحوار حيث تعودنا أن يكون الأسلوب الموضوعي وأن يكون النقاش والحجة بالحجة للوصول إلى الحق فلمسنا في بعض جوانب ذلك غير هذا ولما نعلم أن لكم أن الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق يحبكم ويعزكم وكذلك الشَّيخ أبو مالك فعلمنا جدًّا أن باستطاعتكم بإذن الله أن تنهوا هذا الخلاف وتزيلوه حيث كثرت الأشرطة وكثر الكلام في بعض فعقدنا العزم على الذهاب إلى الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق خاصة بعد دعوتكم له في أحد الأشرطة لأن يحضر إلى هنا وتتناقشا سويا في كثير من الأمور التي تهم الدعوة إلى الله - تبارك وتعالى - فذهبنا إلى الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق وتكلمنا معه في هذا الموضوع وأكد لنا حفظه الله أنه يهمه جدًّا أن يلتقي بكم بل كان بصدد إرسال رسالة لكم بهذا الصدد فلما علم بنيتنا فرح فرحا كثيرًا وأثنى عليك جدًّا في لقاءنا هذا وقال من الكلام الذي سرنا وعلمنا أن الخلاف لا بد زائل .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : وكذلك لكنه لا يستطيع على الأقل في الظروف الراهنة المجيء إلى الأردن لأسباب أمنية فنحن نرى إذا كان باستطاعتكم الالتقاء أو تحديد مكان آخر غير الكويت بالطبع لتلتقوا فيه ولا شك أنكم أنتم يعني الأستاذ وأنتم الشَّيخ الكبير وأنتم يعني والد الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق ونحن جميعًا أبناءكم إن شاء الله فلو تحدد المكان والزمان أيضًا وإن شاء الله بالطبع يعني الشَّيخ عبد الرحمن سيحضر هذا من جانب أما من جانب آخر فكما أسلفت أني جئت عن نيابة عن مجموعة من الإخوة السلفيين ولذلك معي مجموعة من الأسئلة أرجو أن يكون هناك متسع من الوقت للإجابة عليها من طرفكم ومقامي يعني في هذا البلد قصير فأنا مسافر يوم الاثنين فأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يتسع صدركم للإجابة على بعض هذه الأسئلة ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يزيل يعني هذه وأنتم تعلمون أن الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق تلميذ من تلاميذكم وله يعني بفضل الله أثر في الدعوة السلفية المباركة في الكويت وغيرها فنسأل الله - تبارك وتعالى - أن يزيل ما علق في الأذهان حول تلك المسائل والحمد لله .
الشيخ : جزاك الله خير على اهتمامك هذا لمعالجة خلاف نشب بين بعض أفراد من الذين تجمعهم دعوة الحق ألا وهي دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح كما ندندن ذلك أو حول ذلك دائمًا وأبدا أما بالنسبة للاجتماع في مكان آخر غير عمان فهذا بالنسبة إلي ليس بالأمر السهل في هذه الأيام أولا وثانيا في اعتقادي أن الخلاف الذي نشب من كلمة الأخ عبد الرحمن عبد الخالق وهو كما قلت وأنا لا أزال يعني أكن في نفسه كل إكرام وإجلال على نشاطه في الدعوة السلفية في الكويت وأن الله - عز وجل - بارك له فيها ونفع الله به وبها ما شاء الله من خلقه ليس في الكويت فقط بل وفي بلاد أخرى هذا أمر لا أشك فيه ولسنا بحاجة إلى أن نتحدث عنه كثيرًا لكن الخلاف الذي نشب بسبب كتابة الأخ عبد الرحمن عبد الخالق حول كتاب الأخ أبو مالك يدور حول قضيتين اثنتين إحداهما ما تحتاج إلى لقاء أبدا الأخرى تحتاج إلى لقاء ولا بد منه ولذلك أنا قدمت إليه ذلك الطلب أنه إذا كان يستطيع أن يتفضل بالحضور إلى هنا لنلتقي للبحث فيما يمكن أن يقال إنها من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر ما بين شخص عالم وآخر عالم ولا أقول ما بين عالم وطالب علم هذا يتطلب لقاءا للتفاهم حول لمثل هذا الخلاف وهذا اللقاء يتطلب أن يكون في مكان فيه مراجع وفيه كتب حتى إذا ما اختلف المختلفان في مسألة ما احتاج إلى مراجعة المصادر المتفق على أنها مصادر علمية هي تجمع بين وجوه الخلاف وتوحدهم على رأي صائب إن شاء الله هذا القسم الثاني من الخلاف لكن هناك خلاف آخر وهو أن يقال في فلان إنه لنقلها صريحة ينكر الجهاد وأسقط فرضية الجهاد وفلان نفسه مصرح في نفس الكتاب الذي ينتقد بخلاف ذلك هذا بارك الله فيكم جميعًا ما يتطلب لقاءا ولا يتحمل انتظار ساعة من الزمان فيما إذا تبين الحق للذي ادعى خلاف الحق هذا ما يحتاج إلى اللقاء اللقاء يحتاج لإزالة سوء تفاهم في مسألة لأضرب أنا مثلًا من أجلها مما هو يدندن في رسائله دائمًا أن الدخول في البرلمانات القائمة اليوم على غير الحكم بما شرع الله هذا من الواجبات الكفائية التي يجب على أهل العلم أن يدخلوها فيقول طرف آخر من طرفنا نحن لا هذا غير جائز هذا يتطلب لقاءا للتفاهم ولكما يقال وضع النقاط في الحروف أما ومسلم يؤمن بالله ورسوله يؤمن بآيات الجهاد وبأحاديث الجهاد وأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة كالهجرة في سبيل الله ينسب إليه خلاف ما سطر في كتابه أنه أنكر الجهاد هذا ما يحتاج إلى لقاء بارك الله فيكم هذا يحتاج إلى أن يقول أنا أعتذر سبق قلمي لساني مثلًا وقلت ما قلت فأنا أتوب إلى الله - عز وجل - مما قلت ونحن لا نزال جميعًا على الكتاب والسنة لكن هناك بعض المسائل لا بد من اللقاء والتفاهم فيها فأرجو أن تفهموا مني هذا التفصيل الذي في اعتقادي لا يقبل جدلا أبدا أن يقال مثلًا مثلا هذا غير واقع والحمد لله أن يقال بأنه الشَّيخ الألباني مثلًا بأنه ينكر أن يكون صحيح البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله هذه فرية هذه ما تحتاج إلى لقاء لأنه كل كتاباتي ... أنا أقول هذا مثلًا ليس مطابقا للواقع كذلك أخونا أبو مالك في محاضراته وفي خطبه بل وفي هذا الكتاب نفسه عقد فصلا خاصا لبيان أن الجهاد في سبيل الله هو فرض وأنه ماض إلى يوم القيامة إلى آخره حتى بهذه المناسبة أنا أقول قلت في بعض المجالس أنا أظن أنه هذه الكتابة التي نسبت إلى الأخ أبو مالك إنكار فرضية الجهاد في هذا الزمان هذه ليست بقلم أخونا عبد الرحمن عبد الخالق لماذا قلت هذا لأني أعتقد أنه عبد الرحمن عبد الخالق ما أظن في عنده هذا التسرع هذا الطيش الذي نشكوه من بعض الشباب بل هو ما تمكن من توجيه الشباب المسلم هناك في الكويت إلى دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح إلا لأنه أوتي حلما وأوتي صبرا وأوتي أناة فكيف يقع بمثل هذه الطامة الكبرى أن يتهم مسلما في كتاب مطبوع ومنشور بخلاف ما نشر فيه أن الجهاد في سبيل الله هو فرض لكن هو يقول أنه الجهاد في سبيل الله بحاجة إلى تهيئة ونحن لنا كلمات كثيرة ومسجلة في بعض الأشرطة حول هذه القضية أما القول بأنه أنكر الجهاد فهذا الحقيقة ما يحتاج إلى لقاء على أني حريص على اللقاء للنوع الثاني من الخلاف هذا لا بد منه فإذن أنا أختم جوابي على سؤالك أولا نشكركم على حسن ظنكم بأخيكم وأقابل هذه المبالغة في الثناء بما كان يقوله أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حينما كان يسمع ثناءً يرى هو أنه ليس أهلًا له يقول ( اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيرًا ممَّا يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ) ، هذا أوَّلًا ، وثانيًا كنت أتمنى أن يكون اللقاء في أي مكان يقترحه الأخ عبد الرحمن لو كان هذا بالنسبة إلي ممكنا في هذا السن المتأخر .
الطالب : أنا يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
الطالب : بسم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله باديء ذي بدء شيخنا جزاك الله خير أقول أحمد الله - تبارك وتعالى - على أن متعنا بلقياكم .
الشيخ : بارك الله فيكم .
الطالب : ويعلم الله - عز وجل - كم لكم من التقدير والاحترام عند جميع إخواننا السلفيين سواءا أكانوا في الكويت أو في غير الكويت .
الشيخ : بارك الله فيكم جميعًا .
الطالب : وأقولها كلمة استقراءا لما تبين لي من الكويت فأنا عشت فيها فترة طويلة وأكاد بل أجزم أن أقول أنه لو سئل أي واحد من إخواننا السلفيين في الكويت أن يحدد من هم أعلام السلف أو اذكر ثلاثة من أعلام السلف في عصرنا لعدك منهم .
الشيخ : اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون نعم .
الطالب : شيخنا جئت نيابة عن مجموعة من الإخوة السلفيين في الكويت وذلك بعد أن اطلعنا على كتاب يعني ألفه الشَّيخ أبو مالك وما دار حوله من ردود .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
الطالب : كمثل رد شيخنا الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق في مجلة سيارة وكذلك شريط مسجل باسمكم لأحد الإخوة الكويتيين ممن حضروا إلى هنا ثم أيضًا رد الشَّيخ أبي مالك في شريط مسجل على أقوال الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق والحقيقة شعرنا بقلق يعني بأسلوب الحوار حيث تعودنا أن يكون الأسلوب الموضوعي وأن يكون النقاش والحجة بالحجة للوصول إلى الحق فلمسنا في بعض جوانب ذلك غير هذا ولما نعلم أن لكم أن الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق يحبكم ويعزكم وكذلك الشَّيخ أبو مالك فعلمنا جدًّا أن باستطاعتكم بإذن الله أن تنهوا هذا الخلاف وتزيلوه حيث كثرت الأشرطة وكثر الكلام في بعض فعقدنا العزم على الذهاب إلى الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق خاصة بعد دعوتكم له في أحد الأشرطة لأن يحضر إلى هنا وتتناقشا سويا في كثير من الأمور التي تهم الدعوة إلى الله - تبارك وتعالى - فذهبنا إلى الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق وتكلمنا معه في هذا الموضوع وأكد لنا حفظه الله أنه يهمه جدًّا أن يلتقي بكم بل كان بصدد إرسال رسالة لكم بهذا الصدد فلما علم بنيتنا فرح فرحا كثيرًا وأثنى عليك جدًّا في لقاءنا هذا وقال من الكلام الذي سرنا وعلمنا أن الخلاف لا بد زائل .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : وكذلك لكنه لا يستطيع على الأقل في الظروف الراهنة المجيء إلى الأردن لأسباب أمنية فنحن نرى إذا كان باستطاعتكم الالتقاء أو تحديد مكان آخر غير الكويت بالطبع لتلتقوا فيه ولا شك أنكم أنتم يعني الأستاذ وأنتم الشَّيخ الكبير وأنتم يعني والد الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق ونحن جميعًا أبناءكم إن شاء الله فلو تحدد المكان والزمان أيضًا وإن شاء الله بالطبع يعني الشَّيخ عبد الرحمن سيحضر هذا من جانب أما من جانب آخر فكما أسلفت أني جئت عن نيابة عن مجموعة من الإخوة السلفيين ولذلك معي مجموعة من الأسئلة أرجو أن يكون هناك متسع من الوقت للإجابة عليها من طرفكم ومقامي يعني في هذا البلد قصير فأنا مسافر يوم الاثنين فأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يتسع صدركم للإجابة على بعض هذه الأسئلة ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يزيل يعني هذه وأنتم تعلمون أن الشَّيخ عبد الرحمن عبد الخالق تلميذ من تلاميذكم وله يعني بفضل الله أثر في الدعوة السلفية المباركة في الكويت وغيرها فنسأل الله - تبارك وتعالى - أن يزيل ما علق في الأذهان حول تلك المسائل والحمد لله .
الشيخ : جزاك الله خير على اهتمامك هذا لمعالجة خلاف نشب بين بعض أفراد من الذين تجمعهم دعوة الحق ألا وهي دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح كما ندندن ذلك أو حول ذلك دائمًا وأبدا أما بالنسبة للاجتماع في مكان آخر غير عمان فهذا بالنسبة إلي ليس بالأمر السهل في هذه الأيام أولا وثانيا في اعتقادي أن الخلاف الذي نشب من كلمة الأخ عبد الرحمن عبد الخالق وهو كما قلت وأنا لا أزال يعني أكن في نفسه كل إكرام وإجلال على نشاطه في الدعوة السلفية في الكويت وأن الله - عز وجل - بارك له فيها ونفع الله به وبها ما شاء الله من خلقه ليس في الكويت فقط بل وفي بلاد أخرى هذا أمر لا أشك فيه ولسنا بحاجة إلى أن نتحدث عنه كثيرًا لكن الخلاف الذي نشب بسبب كتابة الأخ عبد الرحمن عبد الخالق حول كتاب الأخ أبو مالك يدور حول قضيتين اثنتين إحداهما ما تحتاج إلى لقاء أبدا الأخرى تحتاج إلى لقاء ولا بد منه ولذلك أنا قدمت إليه ذلك الطلب أنه إذا كان يستطيع أن يتفضل بالحضور إلى هنا لنلتقي للبحث فيما يمكن أن يقال إنها من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر ما بين شخص عالم وآخر عالم ولا أقول ما بين عالم وطالب علم هذا يتطلب لقاءا للتفاهم حول لمثل هذا الخلاف وهذا اللقاء يتطلب أن يكون في مكان فيه مراجع وفيه كتب حتى إذا ما اختلف المختلفان في مسألة ما احتاج إلى مراجعة المصادر المتفق على أنها مصادر علمية هي تجمع بين وجوه الخلاف وتوحدهم على رأي صائب إن شاء الله هذا القسم الثاني من الخلاف لكن هناك خلاف آخر وهو أن يقال في فلان إنه لنقلها صريحة ينكر الجهاد وأسقط فرضية الجهاد وفلان نفسه مصرح في نفس الكتاب الذي ينتقد بخلاف ذلك هذا بارك الله فيكم جميعًا ما يتطلب لقاءا ولا يتحمل انتظار ساعة من الزمان فيما إذا تبين الحق للذي ادعى خلاف الحق هذا ما يحتاج إلى اللقاء اللقاء يحتاج لإزالة سوء تفاهم في مسألة لأضرب أنا مثلًا من أجلها مما هو يدندن في رسائله دائمًا أن الدخول في البرلمانات القائمة اليوم على غير الحكم بما شرع الله هذا من الواجبات الكفائية التي يجب على أهل العلم أن يدخلوها فيقول طرف آخر من طرفنا نحن لا هذا غير جائز هذا يتطلب لقاءا للتفاهم ولكما يقال وضع النقاط في الحروف أما ومسلم يؤمن بالله ورسوله يؤمن بآيات الجهاد وبأحاديث الجهاد وأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة كالهجرة في سبيل الله ينسب إليه خلاف ما سطر في كتابه أنه أنكر الجهاد هذا ما يحتاج إلى لقاء بارك الله فيكم هذا يحتاج إلى أن يقول أنا أعتذر سبق قلمي لساني مثلًا وقلت ما قلت فأنا أتوب إلى الله - عز وجل - مما قلت ونحن لا نزال جميعًا على الكتاب والسنة لكن هناك بعض المسائل لا بد من اللقاء والتفاهم فيها فأرجو أن تفهموا مني هذا التفصيل الذي في اعتقادي لا يقبل جدلا أبدا أن يقال مثلًا مثلا هذا غير واقع والحمد لله أن يقال بأنه الشَّيخ الألباني مثلًا بأنه ينكر أن يكون صحيح البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله هذه فرية هذه ما تحتاج إلى لقاء لأنه كل كتاباتي ... أنا أقول هذا مثلًا ليس مطابقا للواقع كذلك أخونا أبو مالك في محاضراته وفي خطبه بل وفي هذا الكتاب نفسه عقد فصلا خاصا لبيان أن الجهاد في سبيل الله هو فرض وأنه ماض إلى يوم القيامة إلى آخره حتى بهذه المناسبة أنا أقول قلت في بعض المجالس أنا أظن أنه هذه الكتابة التي نسبت إلى الأخ أبو مالك إنكار فرضية الجهاد في هذا الزمان هذه ليست بقلم أخونا عبد الرحمن عبد الخالق لماذا قلت هذا لأني أعتقد أنه عبد الرحمن عبد الخالق ما أظن في عنده هذا التسرع هذا الطيش الذي نشكوه من بعض الشباب بل هو ما تمكن من توجيه الشباب المسلم هناك في الكويت إلى دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح إلا لأنه أوتي حلما وأوتي صبرا وأوتي أناة فكيف يقع بمثل هذه الطامة الكبرى أن يتهم مسلما في كتاب مطبوع ومنشور بخلاف ما نشر فيه أن الجهاد في سبيل الله هو فرض لكن هو يقول أنه الجهاد في سبيل الله بحاجة إلى تهيئة ونحن لنا كلمات كثيرة ومسجلة في بعض الأشرطة حول هذه القضية أما القول بأنه أنكر الجهاد فهذا الحقيقة ما يحتاج إلى لقاء على أني حريص على اللقاء للنوع الثاني من الخلاف هذا لا بد منه فإذن أنا أختم جوابي على سؤالك أولا نشكركم على حسن ظنكم بأخيكم وأقابل هذه المبالغة في الثناء بما كان يقوله أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حينما كان يسمع ثناءً يرى هو أنه ليس أهلًا له يقول ( اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيرًا ممَّا يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ) ، هذا أوَّلًا ، وثانيًا كنت أتمنى أن يكون اللقاء في أي مكان يقترحه الأخ عبد الرحمن لو كان هذا بالنسبة إلي ممكنا في هذا السن المتأخر .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 99
- توقيت الفهرسة : 00:00:00