ما حكم المشاهدة أو اللعب لكرة القدم ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة - أيضًا - لانتشار هذه اللعبة التي تسمى بكرة القدم .
الشيخ : نعم .
السائل : بين الناس ما حكم الذي يشاهد هذه المباراة فضلًا عن من يلعبها يعني ؟
الشيخ : سواء اللعب أو المشاهدة إذا كان كل ذلك لا يؤدي إلى مخالفة الشرع في جانب من جوانبه فهو جائز لأن هذه اللعبة لا تذم لذاتها ككل الألعاب وإنما تذم إذا كانت ملهية عن طاعة الله - عز وجل - فحينئذٍ تستوي كل الملاهي في تحريمها لأنه من القواعد .فإذا جلس اثنان يقرآن في كتاب فقهي لكنهما استغرقا في هذه القراءة وهي قراءة فقه حتى ضيعا الصلاة عن وقتها لا شك أن هذ القراءة تكون محرمة عليهم وهي مستحبة لأنها في سبيل طلب العلم فما بالك إذا كانت تلهي أو كان الملهي ليس بهذه المثابة وإنما أحسن أحواله أن يكون مباحا فكرة القدم إذا افترضنا أن الذين يلعبون بكرة القدم فريق مسلم حقًّا أي : يلعب بالكرة تقوية لبدنه وليس إضاعة لبعض أحكام دينه ثم مما يدل على ذلك أنهم لا يبتدأون اللعب إلا بعد أداء الفريضة ما يبتدأون اللعب مثلًا قبل صلاة العصر وإنما يصلون العصر ثم يبدؤون ولا يستمرون في اللعب بحيث أنهم تدركهم صلاة المغرب فيضيعونها حتى تحضر صلاة العشاء هذه أمثلة كذلك ما يلبسون اللباس القصير المسمى باللغة العصرية اليوم بالشورط وباللغة العربية الفصيحة القديمة بالتبان والتبان هو السروال ليس له كمين فهو ينوب مناب الشورط المعروف اليوم وإنما يلبسون لباسا يستر عورتهم إلى الركبة فإذا كان اللعب بالكرة بهذه المثابة من حيث المحافظة على الأحكام الشرعية وعلى أوقات العبادة فأنا ما أرى في ذلك يعني مؤاخذة أو ذنبًا لأن الملاهي إنما يحرم منها ما قد يؤدي إلى مخالفة الشرع صحيح قوله - عليه السلام - : ( كلُّ لهوٍ يلهو به ابن آدم فهو باطل ؛ إلا مداعبته لزوجته ، ومداعبته لفرسه ، ورميه بقوسه ) ، بعضهم يخطئ فيروي الحديث بلفظ : ( كلُّ لهوٍ يلهو به ابن آدم حرام ) ، رواية الحديث بهذا اللفظ حرام حرام لأنه لا أصل له بلفظ حرام ، وإنما الصحيح باطل ؛ أي لغوًا ، فإذا وجدت ألعاب أخرى ليست كمداعبة الرجل لفرسه اليوم مثلًا في كثير من الحروب لا توجد للخيول ذكر لكن قام مقامها الآلات السيارة الدبابة والسيارة ونحوها فإذا هو تمرن عليها فيكون كما يتمرن على الفرس وركوبه والمطاردة عليه ونحو ذلك فإذن ماهي ما كان من الملاهي وما جد وما يجد يجب أن ينظر إليها بهذا المنظار ما ألهى عن ذكر الله فهو لهو محرم ما لم يله عن ذكر الله فهو مباح ما أدى إلى تقوية بدن المسلم استعدادا للجهاد في سبيل الله فهو مستحب هذا الجواب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك .
الشيخ : نعم .
السائل : بين الناس ما حكم الذي يشاهد هذه المباراة فضلًا عن من يلعبها يعني ؟
الشيخ : سواء اللعب أو المشاهدة إذا كان كل ذلك لا يؤدي إلى مخالفة الشرع في جانب من جوانبه فهو جائز لأن هذه اللعبة لا تذم لذاتها ككل الألعاب وإنما تذم إذا كانت ملهية عن طاعة الله - عز وجل - فحينئذٍ تستوي كل الملاهي في تحريمها لأنه من القواعد .فإذا جلس اثنان يقرآن في كتاب فقهي لكنهما استغرقا في هذه القراءة وهي قراءة فقه حتى ضيعا الصلاة عن وقتها لا شك أن هذ القراءة تكون محرمة عليهم وهي مستحبة لأنها في سبيل طلب العلم فما بالك إذا كانت تلهي أو كان الملهي ليس بهذه المثابة وإنما أحسن أحواله أن يكون مباحا فكرة القدم إذا افترضنا أن الذين يلعبون بكرة القدم فريق مسلم حقًّا أي : يلعب بالكرة تقوية لبدنه وليس إضاعة لبعض أحكام دينه ثم مما يدل على ذلك أنهم لا يبتدأون اللعب إلا بعد أداء الفريضة ما يبتدأون اللعب مثلًا قبل صلاة العصر وإنما يصلون العصر ثم يبدؤون ولا يستمرون في اللعب بحيث أنهم تدركهم صلاة المغرب فيضيعونها حتى تحضر صلاة العشاء هذه أمثلة كذلك ما يلبسون اللباس القصير المسمى باللغة العصرية اليوم بالشورط وباللغة العربية الفصيحة القديمة بالتبان والتبان هو السروال ليس له كمين فهو ينوب مناب الشورط المعروف اليوم وإنما يلبسون لباسا يستر عورتهم إلى الركبة فإذا كان اللعب بالكرة بهذه المثابة من حيث المحافظة على الأحكام الشرعية وعلى أوقات العبادة فأنا ما أرى في ذلك يعني مؤاخذة أو ذنبًا لأن الملاهي إنما يحرم منها ما قد يؤدي إلى مخالفة الشرع صحيح قوله - عليه السلام - : ( كلُّ لهوٍ يلهو به ابن آدم فهو باطل ؛ إلا مداعبته لزوجته ، ومداعبته لفرسه ، ورميه بقوسه ) ، بعضهم يخطئ فيروي الحديث بلفظ : ( كلُّ لهوٍ يلهو به ابن آدم حرام ) ، رواية الحديث بهذا اللفظ حرام حرام لأنه لا أصل له بلفظ حرام ، وإنما الصحيح باطل ؛ أي لغوًا ، فإذا وجدت ألعاب أخرى ليست كمداعبة الرجل لفرسه اليوم مثلًا في كثير من الحروب لا توجد للخيول ذكر لكن قام مقامها الآلات السيارة الدبابة والسيارة ونحوها فإذا هو تمرن عليها فيكون كما يتمرن على الفرس وركوبه والمطاردة عليه ونحو ذلك فإذن ماهي ما كان من الملاهي وما جد وما يجد يجب أن ينظر إليها بهذا المنظار ما ألهى عن ذكر الله فهو لهو محرم ما لم يله عن ذكر الله فهو مباح ما أدى إلى تقوية بدن المسلم استعدادا للجهاد في سبيل الله فهو مستحب هذا الجواب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 97
- توقيت الفهرسة : 00:00:00