السائل : وأيضًا نسأل الشَّيخ في مسألة الجهاد في حالة ... .

الشيخ : الآن الجهاد في البلاد الإسلامية لا أقول ساقط بل هو حكم واجب قائم ولكن ليس بالأمر المستطاع لما حكم به المسلمون من نظم أكثرها مستوردة كما تعلمون والحكم إذا لم يقم على أساس تبني الإسلام دينًا وشرعًا أوَّلًا ، ثم على أساس بعض نصوصه كقوله في القرآن الكريم ثانيًا : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) فلا يمكن الجهاد كما هو واقع اليوم مع الأسف في أكثر البلاد الإسلامية ولكن قد فتح باب الجهاد للأفغان وهذه فرصة سنحت لبعض المتعطشين للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وقد نفر الكثيرون منهم إلى تلك البلاد وجاهدوا فمنهم من قتل ومنهم من صبر ولا يزال ينشد ويجاهد ما استطاع إلى ذلك سبيلًا هناك الجهاد متيسر كان وأرجو ألا يزال لأنكم سمعتم بما اتفقت عليه الدول الكافرة ومشت في ركابها الدولة المسلمة وهي الدولة الباكستانية التي كانت تساعد الأفغانيين في جهادهم مساعدة كبرى والآن فقد انقلب الوضع هناك ولا ندري لعل العاقبة ستكون خير للجهاد الأفغاني إن شاء الله .

السائل : بارك الله فيك .