ما رأيكم أن تبين لنا مسألة الإشارة بالسبابة ؟.
A-
A=
A+
السائل : فليتك تبين مسألة الإشارة بالسبابة كما بينت .
الشيخ : إي نعم .
السائل : جزاك خير .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول تبين له الحركة بالسبابة أقول وبين السجدتين أيضًا عند الناس ... .
الشيخ : جزاك الله خير نحن تبين لنا بعد جمعنا للأحاديث الواردة في موضوع الإشارة بالمسبحة أو السبابة في التشهد أن على المصلي حينما يجلس للتشهد أن يضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى وكفه اليمنى على ركبته اليمنى ومباشرة ومرور متلاحقة بدون أي توقف يفرد أصابعه ويحلق بين الوسطى والإبهام يحلق هكذا ثم ينصب المسبحة ينصبها نصبا ويوجهها إلى القبلة ولا يخفضها خفضا كما يفعل بعضهم فإذا نصبها حركها في محلها ولا يخفضها ويرفعها لأن هذا الخفض ليس له ذكر مطلقا في أي حديث من الأحاديث الواردة في صفة الصلاة وإنما هو من فعل الناس الذين لا يعلمون السنة فهذا الخفض والرفع لا أصل له الذي له أصل هو التحريك والتحريك يحصل بأقل شيء فإذا ما وصل الأمر إلى خفض ورفع فعلنا شيئًا لم يرد له ذكر إطلاقا لكن هذا التحريك ما ينبغي أن يكون وقد حناه لأن حني الإصبع هذا جاء في حديث فيه مجهول لا يحتج به في بعض السنن فقلنا ينصبها لأن هذا النصب قد جاء في حديث وائل وغيره نصبها ثم جاء في طريق صحيحة أنه قال : " رأيته يحرِّكها " ، فتحريكها يكون وهي موجهة إلى القبلة لأن المسلم يتوجَّه بكلِّيَّته إلى الله - عز وجل - مستقبلا الكعبة فهو يستقبل حتى بإصبعه المسبحة هكذا وليس هكذا ثم يحركها هكذا وليس هكذا بعض الناس نراهم يؤمنون بكل هذه الأشياء ولكن يشعرون أنهم يعيشون في جو لا يؤيد التحريك فهم يحركون على استحياء يعني بالكاد بدقة أن تشعر بأنه يحرك فإذا ما قيل له لماذا لا تحرك ؟ أجابك بانه يحرك وإذا اعترض عليه لماذا تحرك والله هذه يعني مش مقصودة وما يشبه هذا الكلام من صفة المسلم أنه لا تأخذه في الله لومة لائم خاصة أنه ما يعيش بين الرافضة وبين الشيعة البغضة وإنما يعيش بين أهل السنة مع أن أهل السنة بينهم بعض الخلافات لكن هذا الخلاف لا يجعله يخشى الناس بديل أن يخشى الله - عز وجل - إذن خلاصة القول فور أن يضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى يقبض أصابعه ويحلق هكذا وينصب أصبعه السبابة أو المسبحة يوجهها إلى القبلة ويحركها ويستمر في تحريكها إلى أن يسلم إلى أن يخرج من الصلاة ولا يوقفها في أي مكان ولا يوقفها في أول التشهد بدعوى أن التحريك عند الشهادة هذا ليس له أصل وقول بعض المذاهب يرفعها عند النفي وينزلها عند الإثبات أو العكس كل هذه التفاصيل إنما هي آراء واجتهادات كذلك لا بد من التنبيه أننا بعد أو وضعنا كفنا على الفخذ اليمنى والركبة اليمنى هكذا بعض الناس قلنا لهم نقبض ثم نحلق ثم ننصب بعض الناس ماذا يفعلون ؟ هذا القلب حركة زائدة ليس لها ذكر أبدا في أي حديث إنما هو رأي لبعض المتأخرين من المالكية لذلك قبض هكذا حلق هكذا نصب هكذا أما يأتي يقلب قلبة ثانية فيضع القاعدة هذه على ركبته ثم يصير هكذا هذا مع أنه اولا ليس له أصل في السنة انحرف بالمسبحة عن القبلة هذا من شؤم مخالفة السنة هذا ما يحضرني مما يتعلق بكيفية الإشارة في الصلاة وأرجو ألا يتساءل أو أن يحدث أحد الحاضرين نفسه يقول يا أخي المسألة تافهة ومسألة من القشور نحن بهمنا اللباب فنقول الإسلام كله لب وإن صح أن يقال إن فيها قشرا فالقشر لم يخلق حتى في الثمار المادية عبثا فما بالنا في الأمور المعنوية والتعبدية إن كنا نسلم بأن نسمي أن هناك في الإسلام قشرا هذا القشر لم يشرع عبثا إنما للمحافظة على اللب فلا يقولن أحد إنه هذه مسألة تافهة أو قشر أو لا قيمة لها لأن القيمة في أن تحقق أيها المسلم قول نبيك - عليه الصلاة والسلام - : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ما قال صلوا كما رأيتموني أصلي فقط في الركوع والسجود ولا قال فقط في الأركان والفرائض وإنما أطلق وعمى وأشمل فقال : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ؛ لذلك إن كان هناك بعض التفاصيل في الفروع الفقهية حيث تميز هذا شرط وهذا ركن وهذا فرض وهذا واجب وهذه سنة مؤكدة وتلك سنة مستحبة وأخرى مندوبة هذا هم فعلوا هذا لدقتهم في العلم لكن هذا لا ينفع العامة لأن العامة لا يستطيعون المحافظة على هذا التفصيل الدقيق قد يخلطون كما يقال الحابل بالنابل حسبهم أن يعرفوا كيف صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك نقول فيما يتعلق بقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( خذوا عنِّي مناسككم ؛ فإنِّي لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ) ، خذوا عنِّي مناسككم بلاش فلسفة ركن ما بيصح الحج إلا به واجب يصح الحج بدونه ، لكن عليه دم أو واجب ما عليه دم أو سنة ما عليه أي دم العامة لا يفيدهم هذه التفاصيل هذه التفاصيل أنا في اعتقادي أشبه بالفلسفة بالنسبة لعامة المسلمين لا يفيدهم هذا لكن علموهم كيف صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل واحد منهم يأتي بما يستطيع من صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - علموهم كيف حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم كل منهم هذا لما يكون مخلصًا يحاول أن يقتدي برسول الله لأنه القدوة (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ )) .
السائل : (( وَالْيَوْمَ الْآخِرَ )) .
الشيخ : (( وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) هكذا يجب أن نعلم الناس .
تفضل .
الشيخ : إي نعم .
السائل : جزاك خير .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول تبين له الحركة بالسبابة أقول وبين السجدتين أيضًا عند الناس ... .
الشيخ : جزاك الله خير نحن تبين لنا بعد جمعنا للأحاديث الواردة في موضوع الإشارة بالمسبحة أو السبابة في التشهد أن على المصلي حينما يجلس للتشهد أن يضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى وكفه اليمنى على ركبته اليمنى ومباشرة ومرور متلاحقة بدون أي توقف يفرد أصابعه ويحلق بين الوسطى والإبهام يحلق هكذا ثم ينصب المسبحة ينصبها نصبا ويوجهها إلى القبلة ولا يخفضها خفضا كما يفعل بعضهم فإذا نصبها حركها في محلها ولا يخفضها ويرفعها لأن هذا الخفض ليس له ذكر مطلقا في أي حديث من الأحاديث الواردة في صفة الصلاة وإنما هو من فعل الناس الذين لا يعلمون السنة فهذا الخفض والرفع لا أصل له الذي له أصل هو التحريك والتحريك يحصل بأقل شيء فإذا ما وصل الأمر إلى خفض ورفع فعلنا شيئًا لم يرد له ذكر إطلاقا لكن هذا التحريك ما ينبغي أن يكون وقد حناه لأن حني الإصبع هذا جاء في حديث فيه مجهول لا يحتج به في بعض السنن فقلنا ينصبها لأن هذا النصب قد جاء في حديث وائل وغيره نصبها ثم جاء في طريق صحيحة أنه قال : " رأيته يحرِّكها " ، فتحريكها يكون وهي موجهة إلى القبلة لأن المسلم يتوجَّه بكلِّيَّته إلى الله - عز وجل - مستقبلا الكعبة فهو يستقبل حتى بإصبعه المسبحة هكذا وليس هكذا ثم يحركها هكذا وليس هكذا بعض الناس نراهم يؤمنون بكل هذه الأشياء ولكن يشعرون أنهم يعيشون في جو لا يؤيد التحريك فهم يحركون على استحياء يعني بالكاد بدقة أن تشعر بأنه يحرك فإذا ما قيل له لماذا لا تحرك ؟ أجابك بانه يحرك وإذا اعترض عليه لماذا تحرك والله هذه يعني مش مقصودة وما يشبه هذا الكلام من صفة المسلم أنه لا تأخذه في الله لومة لائم خاصة أنه ما يعيش بين الرافضة وبين الشيعة البغضة وإنما يعيش بين أهل السنة مع أن أهل السنة بينهم بعض الخلافات لكن هذا الخلاف لا يجعله يخشى الناس بديل أن يخشى الله - عز وجل - إذن خلاصة القول فور أن يضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى يقبض أصابعه ويحلق هكذا وينصب أصبعه السبابة أو المسبحة يوجهها إلى القبلة ويحركها ويستمر في تحريكها إلى أن يسلم إلى أن يخرج من الصلاة ولا يوقفها في أي مكان ولا يوقفها في أول التشهد بدعوى أن التحريك عند الشهادة هذا ليس له أصل وقول بعض المذاهب يرفعها عند النفي وينزلها عند الإثبات أو العكس كل هذه التفاصيل إنما هي آراء واجتهادات كذلك لا بد من التنبيه أننا بعد أو وضعنا كفنا على الفخذ اليمنى والركبة اليمنى هكذا بعض الناس قلنا لهم نقبض ثم نحلق ثم ننصب بعض الناس ماذا يفعلون ؟ هذا القلب حركة زائدة ليس لها ذكر أبدا في أي حديث إنما هو رأي لبعض المتأخرين من المالكية لذلك قبض هكذا حلق هكذا نصب هكذا أما يأتي يقلب قلبة ثانية فيضع القاعدة هذه على ركبته ثم يصير هكذا هذا مع أنه اولا ليس له أصل في السنة انحرف بالمسبحة عن القبلة هذا من شؤم مخالفة السنة هذا ما يحضرني مما يتعلق بكيفية الإشارة في الصلاة وأرجو ألا يتساءل أو أن يحدث أحد الحاضرين نفسه يقول يا أخي المسألة تافهة ومسألة من القشور نحن بهمنا اللباب فنقول الإسلام كله لب وإن صح أن يقال إن فيها قشرا فالقشر لم يخلق حتى في الثمار المادية عبثا فما بالنا في الأمور المعنوية والتعبدية إن كنا نسلم بأن نسمي أن هناك في الإسلام قشرا هذا القشر لم يشرع عبثا إنما للمحافظة على اللب فلا يقولن أحد إنه هذه مسألة تافهة أو قشر أو لا قيمة لها لأن القيمة في أن تحقق أيها المسلم قول نبيك - عليه الصلاة والسلام - : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ما قال صلوا كما رأيتموني أصلي فقط في الركوع والسجود ولا قال فقط في الأركان والفرائض وإنما أطلق وعمى وأشمل فقال : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ؛ لذلك إن كان هناك بعض التفاصيل في الفروع الفقهية حيث تميز هذا شرط وهذا ركن وهذا فرض وهذا واجب وهذه سنة مؤكدة وتلك سنة مستحبة وأخرى مندوبة هذا هم فعلوا هذا لدقتهم في العلم لكن هذا لا ينفع العامة لأن العامة لا يستطيعون المحافظة على هذا التفصيل الدقيق قد يخلطون كما يقال الحابل بالنابل حسبهم أن يعرفوا كيف صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك نقول فيما يتعلق بقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( خذوا عنِّي مناسككم ؛ فإنِّي لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ) ، خذوا عنِّي مناسككم بلاش فلسفة ركن ما بيصح الحج إلا به واجب يصح الحج بدونه ، لكن عليه دم أو واجب ما عليه دم أو سنة ما عليه أي دم العامة لا يفيدهم هذه التفاصيل هذه التفاصيل أنا في اعتقادي أشبه بالفلسفة بالنسبة لعامة المسلمين لا يفيدهم هذا لكن علموهم كيف صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل واحد منهم يأتي بما يستطيع من صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - علموهم كيف حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم كل منهم هذا لما يكون مخلصًا يحاول أن يقتدي برسول الله لأنه القدوة (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ )) .
السائل : (( وَالْيَوْمَ الْآخِرَ )) .
الشيخ : (( وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )) هكذا يجب أن نعلم الناس .
تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 96
- توقيت الفهرسة : 00:00:00