الشيخ : ولذلك الله يرضى عن شيخ الإسلام ابن تيمية حينما يقول : " المجسم يعبد صنما والمعطل يعبد عدما المجسم أعشى والمعطل أعمى " الله أكبر الله أكبر كم بلي المسلمون بأمثال هؤلاء .

السائل : طيب يا شيخي الآن هو يقول أنه يوافق المعتزلة بان الاستواء هو الاستعلاء .

الشيخ : لا .

السائل : عفوا أستغفر الله الاستواء بمعنى الاستيلاء .

الشيخ : إي نعم .

السائل : هذه واحدة إذن رفع عن صفات الله - عز وجل - اللي هو الاستواء .

الشيخ : إي نعم العلو على خلقه .

السائل : العلو نعم الأخرى أنه الآن يقول الله - عز وجل - ليس داخل المكان ولا خارج المكان فبداهة ينشا سؤالك أين ربك ؟

الشيخ : مفقود .

السائل : إذن تعبد عدما كما يقول .

الشيخ : ابن تيمية .

السائل : فالقضية تتدرج وتلحقه في النهاية .

الشيخ : بلا شك .

السائل : بعبادة العدم .

الشيخ : لذلك هو معطل معطل ينفي وجود الله لكن باللف والدوران .

السائل : الله أكبر .

الشيخ : إي نعم ثم يتهم المثبتين والمنزهين بما ليس فيهم .

السائل : نعم .

الشيخ : بيقول عني مثلًا فضلًا عن شيخ الإسلام أنا مجسم كيف مجسم ؟ الآن هون أنكر علي أنني قلت إن الله - عز وجل - ليس في مكان فقال أثبت المكان العدمي .

السائل : الله أكبر .

الشيخ : إيش هذا المكان العدمي .

السائل : الله أكبر .

الشيخ : أعوذ بالله أعوذ بالله .

السائل : نعم شيخنا .

الشيخ : اللي وقع في نفس الطابوسة بيقول ينبغي أن يقال ليس بداخل في العالم وليس بخارج منه هذا ابن الجوزي .

السائل : غريبة هذه .