ما هو المنهج الذي ينهجه الطالب المبتدئ في مصطلح الحديث ؟
A-
A=
A+
السائل : وطالب علم المصطلح يا شيخ كأن لكم أشرطة لا تحضرني لكن يعني بمناسبة طرح أخونا الأسئلة أقول كيف لمبتدئ يعني . ؟
الشيخ : هو أسهل كتاب في الموضوع اللي يمكن أن ننصح بالبدء به الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث اختصار علوم الحديث كما هو معلوم للحافظ ابن كثير الدمشقي والباعث هو للشيخ أحمد شاكر لأن هذا الرجل من نوادر علماء الحديث في العصر الحاضر فهما لقواعد العلم وتطبيقا عمليا يضاف إلى ذلك أنه أديب قوي في اللغة .
السائل : في اللغة نعم .
الشيخ : إي نعم ثم هو ليس مثل هؤلاء الشباب الناشئ رجل دارس الشريعة والفقه فهو حينما يتكلم يتكلم وينطلق من منطلق قوي جدًّا فيستطيع أن يراجح بين الأقوال ويستدل لكل منها ويختار منها الأصح ولذلك في حدود علمي أنا ما وجدت له قرينا أو مثيله - رحمه الله - على يعني كما هي القاعدة في كل إنسان لا بد ما يؤخذ منه ويرد أنا التقيت به مرتين إي نعم المرة الأولى في مكة والمرة الثانية في نفس الحجة في المدينة المنورة ثم زارنا في دمشق و- رحمه الله - كان حديد المزاج يعني لا يصبر على طالب العلم وبخاصة من كان مثلي يومئذ شابا متحمسا كنت أراه يعتمد على توثيق ابن حبان وكان عندي يعني قناعة مما كنت قرأته في كتب بعض الجماعة ومنهم الحافظ ابن حجر أنه توثيق ابن حبان لا يوثق به لأنه أقامه على قاعدة مخالفة للمصطلح وهو توثيق المجهولين فهو كان لا يعتبر بهذه القاعدة الحديثية وإنما يعتمد على قاعدة ابن حبان في توثيق المجهولين فكان من مقاصدي الهامة يوم عزمت على السفر مع الفوج السعودي برا يوم انتهيت قضية فلسطين على ما انتهت إليه فالفوج السعودي كان في سورية في دمشق وكان له قائد سعودي بطبيعة الحال اسمه فهد المارق فاختارني مرشدا للفوج مسافرًا معه برًّا إلى الرياض ومن الرياض إلى مكة فكان من جملة ما شجعني على الموافقة على هذه السفرة الشاقة أني سألقى الشَّيخ أحمد شاكر والشَّيخ حامد الفقي .
السائل : نعم .
الشيخ : صاحب مجلة الهدي النبوي رئيس أنصار السنة وفعلا كان أول همي أني التقيت أولا بحامد الفقي ثم بالشيخ أحمد شاكر لما ذهبت إلى أحمد شاكر اعتذر بأنه زوجته مريضة وعلى حد تعبيره الذي لا أنساه قال مدامتي كلمة مصرية هذه فما يعني صار نصيب أني أجلس إليه بعدين بلغني أنه سافر إلى المدينة وكان أنا أيضًا في عندي رخصة للسفر إلى المدينة فسافرت إليها وعرفت المنزل الذي نزل فيه من الفنادق فقصدته فأثرت موضوع اعتداده بتوثيق ابن حبان وإذا هو شعلة من نار سبحان الله يقول نحن إذا كنا لا نثق بهؤلاء العلماء فمن أين نحن نعرف علم الحديث هذا ما كان أبدا قلت بس يا أستاذ أنت تعلم هذا شرحه الحافظ ابن حجر في مقدمة اللسان أن ابن حبان بنى اعتداده وتوثيقه على قاعدة مخالف فيها للعلماء فأنا معك في تقديرنا لعلمائنا لكن إذا اختلفوا لازم ننظر ما قبل المناقشة إطلاقا فأسفت أنني رجعت بخفي حنين ولذلك هلا تعليقاته في على المسند قسم كبير منها قائم على الاعتداد بتوثيق ابن حبان كذلك يوثق ابن لهيعة توثيقا مطلقا .
السائل : مطلقا نعم يا شيخ ...
الشيخ : كذلك ابن إسحاق لا يعتد برميه بالعنعنة بالتدليس .
الشيخ : هو أسهل كتاب في الموضوع اللي يمكن أن ننصح بالبدء به الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث اختصار علوم الحديث كما هو معلوم للحافظ ابن كثير الدمشقي والباعث هو للشيخ أحمد شاكر لأن هذا الرجل من نوادر علماء الحديث في العصر الحاضر فهما لقواعد العلم وتطبيقا عمليا يضاف إلى ذلك أنه أديب قوي في اللغة .
السائل : في اللغة نعم .
الشيخ : إي نعم ثم هو ليس مثل هؤلاء الشباب الناشئ رجل دارس الشريعة والفقه فهو حينما يتكلم يتكلم وينطلق من منطلق قوي جدًّا فيستطيع أن يراجح بين الأقوال ويستدل لكل منها ويختار منها الأصح ولذلك في حدود علمي أنا ما وجدت له قرينا أو مثيله - رحمه الله - على يعني كما هي القاعدة في كل إنسان لا بد ما يؤخذ منه ويرد أنا التقيت به مرتين إي نعم المرة الأولى في مكة والمرة الثانية في نفس الحجة في المدينة المنورة ثم زارنا في دمشق و- رحمه الله - كان حديد المزاج يعني لا يصبر على طالب العلم وبخاصة من كان مثلي يومئذ شابا متحمسا كنت أراه يعتمد على توثيق ابن حبان وكان عندي يعني قناعة مما كنت قرأته في كتب بعض الجماعة ومنهم الحافظ ابن حجر أنه توثيق ابن حبان لا يوثق به لأنه أقامه على قاعدة مخالفة للمصطلح وهو توثيق المجهولين فهو كان لا يعتبر بهذه القاعدة الحديثية وإنما يعتمد على قاعدة ابن حبان في توثيق المجهولين فكان من مقاصدي الهامة يوم عزمت على السفر مع الفوج السعودي برا يوم انتهيت قضية فلسطين على ما انتهت إليه فالفوج السعودي كان في سورية في دمشق وكان له قائد سعودي بطبيعة الحال اسمه فهد المارق فاختارني مرشدا للفوج مسافرًا معه برًّا إلى الرياض ومن الرياض إلى مكة فكان من جملة ما شجعني على الموافقة على هذه السفرة الشاقة أني سألقى الشَّيخ أحمد شاكر والشَّيخ حامد الفقي .
السائل : نعم .
الشيخ : صاحب مجلة الهدي النبوي رئيس أنصار السنة وفعلا كان أول همي أني التقيت أولا بحامد الفقي ثم بالشيخ أحمد شاكر لما ذهبت إلى أحمد شاكر اعتذر بأنه زوجته مريضة وعلى حد تعبيره الذي لا أنساه قال مدامتي كلمة مصرية هذه فما يعني صار نصيب أني أجلس إليه بعدين بلغني أنه سافر إلى المدينة وكان أنا أيضًا في عندي رخصة للسفر إلى المدينة فسافرت إليها وعرفت المنزل الذي نزل فيه من الفنادق فقصدته فأثرت موضوع اعتداده بتوثيق ابن حبان وإذا هو شعلة من نار سبحان الله يقول نحن إذا كنا لا نثق بهؤلاء العلماء فمن أين نحن نعرف علم الحديث هذا ما كان أبدا قلت بس يا أستاذ أنت تعلم هذا شرحه الحافظ ابن حجر في مقدمة اللسان أن ابن حبان بنى اعتداده وتوثيقه على قاعدة مخالف فيها للعلماء فأنا معك في تقديرنا لعلمائنا لكن إذا اختلفوا لازم ننظر ما قبل المناقشة إطلاقا فأسفت أنني رجعت بخفي حنين ولذلك هلا تعليقاته في على المسند قسم كبير منها قائم على الاعتداد بتوثيق ابن حبان كذلك يوثق ابن لهيعة توثيقا مطلقا .
السائل : مطلقا نعم يا شيخ ...
الشيخ : كذلك ابن إسحاق لا يعتد برميه بالعنعنة بالتدليس .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 93
- توقيت الفهرسة : 00:00:00