ما هي أفضل الكتب الفقهية في نظركم والتي إن درسها طالب العلم استطاع أن يحصل الفقه منها ؟
A-
A=
A+
السائل : لو تكرم شيخنا الفاضل بالإجابة على أسئلة الإخوة التالية السؤال الأول : ما هي أفضل الكتب الفقهية في نظركم والتي إن درسها طالب العلم استطاع أن يحصل الفقه منها ؟
الشيخ : الذي أراه أن من خير ما يبتدئ به طالب العلم اليوم إذا وجد في جو كما نعبر نحن جو سلفي أو حديثي أو سني جو يدعو لاتباع الكتاب والسنة ولم يكن يعيش في جو مذهبي لا يتعرف على السنة وإنما هو يتعصب للمذهب فإذا كان طالب العلم يعيش في جو سني فأنا أنصح له أن يبتدئ دراسته في الفقه بالكتاب المعروف والمؤلف في بلد .
السائل : " فقه السنة " للسيد سابق ذلك لأنه كتاب وحيد من حيث منهجه لا أقول وحيد من حيث صوابه لا لكن من حيث منهجه فهو في هذا العصر كتاب وحيد فيبتدئ طالب العلم بدراسة الفقه من هذا الكتاب لأنه جمع في حدود استطاعته بين الفقه ولم يتمسك في ذلك بمذهبه الذي يلوح لي من كتابه أنه شافعي لم يتمسك بمذهبه هذا كما يفعل كل المؤلفين في مذاهبهم لا يخرجون قيد شعرة عما قاله مذهبهم أما هو فلم يلتزم هذا المذهب وإنما حاول أقول حاول أن يأخذ من كل مذهب ما كان أقرب إلى الكتاب والسنة يرحمك الله .
السائل : بارك الله فيكم طيب هذا الكتاب .
الشيخ : لو سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : أقول هذا الذي ينبغي أن يبدأ به طالب العلم والسبب لأنه هو المنهج الذي يجب على كل طالب علم أن ينهجه وأن يسير عليه لكن لا يكفي لهذا الطالب أن يعتمد عليه بكل كلكله وأن يجعله مرجعه في ليله ونهاره لا لماذا ؟ لأننا ألمحنا إلى أنه وإن كان وضع هذا المنهج ولكنه لم يستطع النهوض به وتحقيقه تحقيقا كاملا في كثير من المسائل بعضها هذا الكثير بعضه لم يستدل له مطلقا وإنما هو محض الرأي والبعض الآخر كما يعرفه كل من درس كتابه حكى فيه الأقوال أقوال العلماء أقوال المذاهب ثم ترك المسألة دون ترجيح بحيث أن طالب العلم يخرج منها حيران لا يدري الراجح من المرجوح من هذه الأقوال التي حكاها ولم يدعم واحدا منها بدليل من كتاب الله أو من حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا الذي لاحظته حينما درسته منذ نحو أكثر من عشرين سنة وحملتني هذه الدراسة يومئذ على أن أضع عليه تعليقا وكنت سميته بتمام المنة في التعليق على فقه السنة حاولت وأنا رجل مثله كما قيل : كل بني آدم خطاء وكما قال الإمام مالك : " ما منا من أحد إلا رد ورُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - " يومئذ .المؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا الله .المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا الله .المؤذن : أشهد أن محمدا رسول الله . .
الشيخ : أشهد أن محمدا رسول الله . المؤذن : أشهد أن محمدا رسول الله .
الشيخ : أشهد أن محمدا رسول الله .المؤذن : حي على الصلاة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الصلاة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الفلاح .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الفلاح .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا باللهالمؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : لا إله إلا الله .
الشيخ : لا إله إلا الله . اللهم صل على محمد كما صليت على ... اللهم رب هذه الدعوة التامة .فقلت بأنني ألفت تعليقا على كتاب فقه السنة سميته تمام المنة لكن يومئذ لم تساعدني الظروف العلمية على الاستمرار في تمام التعليق كنت وقفت بالتعليق عند آخر كتاب الصيام ولم يتح لي يومئذ طبع هذا الكتاب كتاب الصيام وكنا طبعناه على الآلة الساحبة أما الآن فقد طبع طبعة جيدة وأنيقة وفيها استدراكات كثيرة فمنها أنني ألحقت بهذا المجلد الذي نزل في السوق قريبا كتاب الصيام أيضًا فأنصح بأن يستعين طالب العلم ودارس فقه السنة بهذا الجزء فإنه سيكون أقرب ما يكون إلى الصواب فيما إذا جمع بين الفقه وتمام المنة .ثم يرتقي طالب العلم فيدرس كتاب الروضة الندية شرح الدرر البهية للصديق حسن خان فإن هذا الإمام من الأئمة من العلماء النوادر الذين وجدوا في القرون المتأخرة ممن لم يلتزموا مذهبا معينا إلا ما جاء في الكتاب والسنة وعلى ذلك وضع هذا الكتاب المسمى بالروضة الندية وهو شرح الدرر البهية وهذا الدرر والمتن هو تأليف الإمام الشوكاني وأظنكم تعرفون جميعًا أن هذا الرجل هو أيضًا من نوادر عصره من حيث أنه لم يتمسك بالكتاب الواسع الذي منه استقى هذا المتن المختصر الذي شرحه صديق حسن خان أعني به كتابه نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكاني هذا الشوكاني كان من كبار علماء الزيدية فالزيود الذين يستوطنون اليمن ولا يزالون مذهبهم غير المذاهب الأربعة مذهبهم قريب من مذهب الشيعة ولكنهم في الواقع خير من الشيعة ومما يدل على ذلك أن الشيعة على مر القرون والأزمان لم يوجد فيهم عالم مع أن فيهم علماء كثيرون يجمعون كما يقولون بين المنقول والمعقول لكن ما وجد فيهم شخص واحد تسنن الشيعة على مر هذه السنين الطويلة ما وجدنا واحدا منهم ترك التشيع واتبع السنة أما الزيدية ففيهم المئات من العلماء الذين تركوا المذهب الزيدي واتبعوا الكتاب والسنة من هؤلاء الإمام الشوكاني هذا - رحمه الله - فهو كان من كبار علماء الزيدية ثم هداه الله فتمسك بالكتاب والسنة هذا شأنه دائمًا في كل كتبه ومن ذلك الدرر البهية متن جاء صديق حسن خان وكما يقال في هذا الزمان وضع النقاط على الحروف المتن ليس فيه آية ولا فيه حديث وإنما الأحكام الفقهية في كل باب في الطهارة في الصلاة في الزكاة حسب اجتهاد الشوكاني ، صديق حسن خان استدل لكل مسألة تبناها الشوكاني في ذلك المتن بما جاء في الكتاب والسنة فطالب العلم إذا انتهى من دراسة فقه السنة لأن عبارته أسهل وعبارته تتناسب مع منطق العصر الحاضر أما كتاب الروضة الندية فعباراته علمية وكثيرا ما يعجز بعض الطلبة أن يفهم مراده في بعض العبارات وأذكر أيضًا بأن الشوكاني نفسه له شرح موجز على هذا المتن الدرر البهية له شرح موجز لكن شرح صديق خان أوسع منه وأفيد فإذا انتهى طالب العلم من دراسة هذا الكتاب انتقل بقى إلى سبل السلام إلى نيل الأوطار إلى كتاب المحلى إلى الكتب الأخرى التي تدرس المسائل على الطريقة التي تسمى اليوم بالفقه المقارن وأحسنها في اعتقادي المجموع شرح المهذب للإمام النووي لأنه يذكر المسألة التي قررها المؤلف على المذهب الشافعي ثم يبدأ بشرح المسألة وأقوال العلماء في ذلك وأدلتها وأحيانا يرجح ما هو أقرب إلى الصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : الذي أراه أن من خير ما يبتدئ به طالب العلم اليوم إذا وجد في جو كما نعبر نحن جو سلفي أو حديثي أو سني جو يدعو لاتباع الكتاب والسنة ولم يكن يعيش في جو مذهبي لا يتعرف على السنة وإنما هو يتعصب للمذهب فإذا كان طالب العلم يعيش في جو سني فأنا أنصح له أن يبتدئ دراسته في الفقه بالكتاب المعروف والمؤلف في بلد .
السائل : " فقه السنة " للسيد سابق ذلك لأنه كتاب وحيد من حيث منهجه لا أقول وحيد من حيث صوابه لا لكن من حيث منهجه فهو في هذا العصر كتاب وحيد فيبتدئ طالب العلم بدراسة الفقه من هذا الكتاب لأنه جمع في حدود استطاعته بين الفقه ولم يتمسك في ذلك بمذهبه الذي يلوح لي من كتابه أنه شافعي لم يتمسك بمذهبه هذا كما يفعل كل المؤلفين في مذاهبهم لا يخرجون قيد شعرة عما قاله مذهبهم أما هو فلم يلتزم هذا المذهب وإنما حاول أقول حاول أن يأخذ من كل مذهب ما كان أقرب إلى الكتاب والسنة يرحمك الله .
السائل : بارك الله فيكم طيب هذا الكتاب .
الشيخ : لو سمحت .
السائل : تفضل .
الشيخ : أقول هذا الذي ينبغي أن يبدأ به طالب العلم والسبب لأنه هو المنهج الذي يجب على كل طالب علم أن ينهجه وأن يسير عليه لكن لا يكفي لهذا الطالب أن يعتمد عليه بكل كلكله وأن يجعله مرجعه في ليله ونهاره لا لماذا ؟ لأننا ألمحنا إلى أنه وإن كان وضع هذا المنهج ولكنه لم يستطع النهوض به وتحقيقه تحقيقا كاملا في كثير من المسائل بعضها هذا الكثير بعضه لم يستدل له مطلقا وإنما هو محض الرأي والبعض الآخر كما يعرفه كل من درس كتابه حكى فيه الأقوال أقوال العلماء أقوال المذاهب ثم ترك المسألة دون ترجيح بحيث أن طالب العلم يخرج منها حيران لا يدري الراجح من المرجوح من هذه الأقوال التي حكاها ولم يدعم واحدا منها بدليل من كتاب الله أو من حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا الذي لاحظته حينما درسته منذ نحو أكثر من عشرين سنة وحملتني هذه الدراسة يومئذ على أن أضع عليه تعليقا وكنت سميته بتمام المنة في التعليق على فقه السنة حاولت وأنا رجل مثله كما قيل : كل بني آدم خطاء وكما قال الإمام مالك : " ما منا من أحد إلا رد ورُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - " يومئذ .المؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا الله .المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا الله .المؤذن : أشهد أن محمدا رسول الله . .
الشيخ : أشهد أن محمدا رسول الله . المؤذن : أشهد أن محمدا رسول الله .
الشيخ : أشهد أن محمدا رسول الله .المؤذن : حي على الصلاة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الصلاة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الفلاح .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .المؤذن : حي على الفلاح .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا باللهالمؤذن : الله أكبر الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر الله أكبر .المؤذن : لا إله إلا الله .
الشيخ : لا إله إلا الله . اللهم صل على محمد كما صليت على ... اللهم رب هذه الدعوة التامة .فقلت بأنني ألفت تعليقا على كتاب فقه السنة سميته تمام المنة لكن يومئذ لم تساعدني الظروف العلمية على الاستمرار في تمام التعليق كنت وقفت بالتعليق عند آخر كتاب الصيام ولم يتح لي يومئذ طبع هذا الكتاب كتاب الصيام وكنا طبعناه على الآلة الساحبة أما الآن فقد طبع طبعة جيدة وأنيقة وفيها استدراكات كثيرة فمنها أنني ألحقت بهذا المجلد الذي نزل في السوق قريبا كتاب الصيام أيضًا فأنصح بأن يستعين طالب العلم ودارس فقه السنة بهذا الجزء فإنه سيكون أقرب ما يكون إلى الصواب فيما إذا جمع بين الفقه وتمام المنة .ثم يرتقي طالب العلم فيدرس كتاب الروضة الندية شرح الدرر البهية للصديق حسن خان فإن هذا الإمام من الأئمة من العلماء النوادر الذين وجدوا في القرون المتأخرة ممن لم يلتزموا مذهبا معينا إلا ما جاء في الكتاب والسنة وعلى ذلك وضع هذا الكتاب المسمى بالروضة الندية وهو شرح الدرر البهية وهذا الدرر والمتن هو تأليف الإمام الشوكاني وأظنكم تعرفون جميعًا أن هذا الرجل هو أيضًا من نوادر عصره من حيث أنه لم يتمسك بالكتاب الواسع الذي منه استقى هذا المتن المختصر الذي شرحه صديق حسن خان أعني به كتابه نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكاني هذا الشوكاني كان من كبار علماء الزيدية فالزيود الذين يستوطنون اليمن ولا يزالون مذهبهم غير المذاهب الأربعة مذهبهم قريب من مذهب الشيعة ولكنهم في الواقع خير من الشيعة ومما يدل على ذلك أن الشيعة على مر القرون والأزمان لم يوجد فيهم عالم مع أن فيهم علماء كثيرون يجمعون كما يقولون بين المنقول والمعقول لكن ما وجد فيهم شخص واحد تسنن الشيعة على مر هذه السنين الطويلة ما وجدنا واحدا منهم ترك التشيع واتبع السنة أما الزيدية ففيهم المئات من العلماء الذين تركوا المذهب الزيدي واتبعوا الكتاب والسنة من هؤلاء الإمام الشوكاني هذا - رحمه الله - فهو كان من كبار علماء الزيدية ثم هداه الله فتمسك بالكتاب والسنة هذا شأنه دائمًا في كل كتبه ومن ذلك الدرر البهية متن جاء صديق حسن خان وكما يقال في هذا الزمان وضع النقاط على الحروف المتن ليس فيه آية ولا فيه حديث وإنما الأحكام الفقهية في كل باب في الطهارة في الصلاة في الزكاة حسب اجتهاد الشوكاني ، صديق حسن خان استدل لكل مسألة تبناها الشوكاني في ذلك المتن بما جاء في الكتاب والسنة فطالب العلم إذا انتهى من دراسة فقه السنة لأن عبارته أسهل وعبارته تتناسب مع منطق العصر الحاضر أما كتاب الروضة الندية فعباراته علمية وكثيرا ما يعجز بعض الطلبة أن يفهم مراده في بعض العبارات وأذكر أيضًا بأن الشوكاني نفسه له شرح موجز على هذا المتن الدرر البهية له شرح موجز لكن شرح صديق خان أوسع منه وأفيد فإذا انتهى طالب العلم من دراسة هذا الكتاب انتقل بقى إلى سبل السلام إلى نيل الأوطار إلى كتاب المحلى إلى الكتب الأخرى التي تدرس المسائل على الطريقة التي تسمى اليوم بالفقه المقارن وأحسنها في اعتقادي المجموع شرح المهذب للإمام النووي لأنه يذكر المسألة التي قررها المؤلف على المذهب الشافعي ثم يبدأ بشرح المسألة وأقوال العلماء في ذلك وأدلتها وأحيانا يرجح ما هو أقرب إلى الصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 92
- توقيت الفهرسة : 00:00:00