هل يجوز عقد جماعة ثانية بإمام ثاني ؟
A-
A=
A+
السائل : الإمام قد سلم هل يجوز عقد جماعة ثانية بإمام ثاني ؟
الشيخ : المسألة فيها خلاف بين العلماء جمهورهم وأكثرهم على أنه لا يشرع تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب وإذا أقيمت الجماعة الثانية فهي مكروهة ومعنى ذلك أن المصلي إذا دخل المسجد وقد انتهت الجماعة الأولى صلى وحده فإذا صلى مع غيره جماعة ثانية كانت صلاته مكروهة وإن كانت صحيحة في واقعها بحيث لا يكون بحاجة إلى إعادتها لكن الأولى به أن يصليها وحده ولا يكرر الجماعة الثانية ذلك لأن لفظة الجماعة تدل على المقصد وعلى الغاية منها .
السائل : نعم .
الشيخ : فالجماعة هي التجميع فإذا قيل كما قال بعضهم وهو كما ذكرت آنفًا خلاف رأي جماهير العلماء فإذا قيل بجواز تكرار الجماعة الثانية وليس فقط الجواز المستوي الطرفين يعني الذي يعني أنه سواء صلى مع الجماعة أو صلى منفردا فهذا جائز وهذا جائز هؤلاء الذين يقولون بجواز الجماعة الثانية يفضلونها على أن يصلي كل واحد منهم منفردا لو قيل بهذا القول لزم منه ما نشاهده في بلادنا هذه وكثير من البلاد الإسلامية الأخرى لزم منه تفريق الجماعة الأولى تفريق وتقليل عددها ونحن نشاهد هذه القضية ونلمسها لمس اليد يعني حينما يتبنى المصلي - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - حينما يتبنى المصلي شرعية الجماعة الثانية هذا التبني يحمله على أن يتساهل بحضور الجماعة الأولى وهذا التساهل يؤدي إلى تفتيت عقد الجماعة الأولى وتقليلها وهذا ضد الحديث الذي يقول فيه الرسول - عليه السلام - : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بخمس ) ، وفي الرواية الأخرى : ( بسبعٍ وعشرين درجة ) ، ولا يخفى على أهل العلم أن كل ما يؤدي إلى مخالفة غاية الشارع الحكيم فذلك منبوذ ومردود على صاحبه كما قال نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - : ( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ) ، ومما لا شك فيه أن تكرار الجماعة في المسجد الذي ذكرناه آنفًا له إمام راتب ومؤذن راتب أمر حادث لم يكن معروفا في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولا في عهد الصحابة ولا في عهد السلف الصالح ومنهم الأئمة الأربعة لعل الحاضرين جميعًا قرأوا أو على الأقل سمعوا من أفواه العلماء قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لقد هَمَمْتُ أن آمُرَ رجلًا فيصلي بالناس ، ثم آمُرَ رجالًا فيحطبوا حطبًا ، ثم أخالِفَ إلى أناسٍ يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرِّق عليهم بيوتهم ، والذي نفس محمد بيده ؛ لو يعلم أحدهم أنَّ في المسجد مرماتَين حَسَنَتَينِ لَشَهِدَها ) ؛ يعني صلاة الجماعة وبخاصَّة جماعة صلاة العشاء الشاهد من هذا الحديث أنه يوحي إلينا ونستنبط منه أنه لم يكن في عهد الرسول - عليه السلام - جماعة ثانية لأنه لو كانت هذه الجماعة الثانية لكانت مأذونا بها ممن ؟ من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فالحديث يشعرنا بأنه لم يكن هناك جماعة ثانية لأنه - عليه السلام - لما هَمَّ بتحريق المتخلفين عن صلاة الجماعة فإنما يعني جماعته - عليه السلام - ويعني المتخلفين عن الاقتداء به - عليه السلام - في مسجده فلو كان هؤلاء المتخلفون عن صلاة الجماعة الأولى قد تلقوا عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن هناك جماعة ثانية وثالثة كما هو الواقع اليوم في عالمنا الإسلامي إلا ما شاء الله وقليل ما هم لم تقم الحجة عليهم لأن لهؤلاء المتأخرين - وعليكم السلام - لأن لهؤلاء المتأخرين كلهم أن يعتذروا وأن يقولوا نحن يا رسول الله إن لم نحضر جماعتك فسنحضر الجماعة الثانية والثالثة وهكذا ولكن لما كان الواقع يشهد أنه لم يكن في عهده - عليه السلام - إلا هذه الجماعة الواحدة فبذلك أقيمت الحجة على المتخلفين ؛ ولذلك هم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بمعاقبتهم عقوبة كبرى وهي تحريق بيوتهم لماذا ؟ لأنهم يتخلفون عن الجماعة التي يجب عليهم أن يحضروها وليس هناك جماعة أخرى كما ذكرنا وبهذه المناسبة يتساءل كثيرون من الناس حينما يسمعون هذا الحديث فيقولون : ما معنى هم الرسول بحرق المتخلفين ثم لم يفعل ؟ لأن الحديث هكذا يقول ( لقد هَمَمْتُ أن آمُرَ رجلًا فيصلي بالناس ) ؛ أي : نيابةً عنه - عليه السلام - ، ( ثم آمُرَ رجالًا فيحطبوا حطبًا ) من البرية ، ( ثم أحرِّقَ عليهم بيوتهم ) ، إلى آخر الحديث ، فهَمّ الرسول - عليه السلام - ولم يفعل ، لماذا لم يفعل ؟ الجواب واضح جدًّا ؛ لأن البيوت التي فيها المتخلفون عن صلاة الجماعة ليس فيها فقط هم أنفسهم لهم نساؤهم لهم ذراريهم وأولادهم وهكذا ومعلوم أن النساء كما قال - عليه السلام - : ( بيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ ) ؛ يعني أن تصلي المرأة في بيتها خيرٌ لها من أن تصلي في مسجدها ، والعكس بالعكس ؛ أن يصلي الرجل في مسجده خير له من أن يصلي في بيته ، هذا بالنسبة للنساء البالغات فبيوتهنَّ خير لهنَّ ، وأولى وأولى الذرية سواء كنَّ ذكورًا أو إناثًا هؤلاء لا يجب عليهم الصلاة من أصلها وبالتالي لا يجب عليهم حضور الجماعة في المساجد فلو أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نفذ ذاك الوعيد الشديد وهو تحريق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة لأصاب العذاب من لا يستحقه وهذا خلاف النص القرآني الذي يقول : (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) هذا هو السبب في عدم تنفيذ الرسول - عليه السلام - وعيد تحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة أي صلاة الجماعة في المسجد الشاهد أن هذا الحديث دليل واضح لجمهور العلماء الذين رأوا كراهة عقد جماعة ثانية وثالثة والحكمة من ذلك أشرت إليها آنفًا أن هذه الجماعة الثانية والثالثة تؤدي إلى تفريق الجماعة الأولى وأوضح مثال على ذلك صلاة الجمعة لما كان مستقرا في أذهان الناس أن الجمعة لا تعاد في المسجد لذلك تجدهم يسارعون إلى الصلاة في المسجد الجامع وهذا بلا شك سبب قوي لتضيق المساجد على رحبها بالمصلين يوم الجمعة لأنه قد استقر في أذهانهم ألا جماعة ثانية في أي مسجد من المساجد الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة أنا أقول هذا ولا أنسى أن الذين يهتمون بأداء صلاة الجمعة هم بلا شك أكثر من الذين يهتمون بأداء صلاة الجماعة لأن كثيرًا من الناس مع الأسف يكتفون من الصلاة في كل أسبوع بصلاة الجمعة لكن مع ذلك يلاحظ هذه الملاحظة أنهم لو كان في أذهانهم أن هناك جماعة ثانية لتأخروا أيضًا فإذن هذا أمر واقع ومشاهد وملموس لمس اليد وهذا أثر من آثار الأفكار السيئة إذا ما استقرت في قلوب أصحابها دفعت أصحابها إلى أشياء تخالف شريعة ربها - تبارك وتعالى - ولذلك كان من الواجب على كل مسلم أن يصحح قبل كل شيء عقيدته ومفاهيمه في الإسلام تصحيحا صحيحا ليكون منطلقه - أيضًا - كذلك منطلقًا صحيحًا والمثال هذا بين أيديكم من قام في نفسه ألا جماعة ثانية فنادرًا ما جدًّا جدًّا أن تفوته صلاة الجماعة الأولى والعكس بالعكس تمامًا الذي يقوم في نفسه في جماعة ثانية وثالثة فهو يتهاون بالجماعة الأولى .
الشيخ : المسألة فيها خلاف بين العلماء جمهورهم وأكثرهم على أنه لا يشرع تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب وإذا أقيمت الجماعة الثانية فهي مكروهة ومعنى ذلك أن المصلي إذا دخل المسجد وقد انتهت الجماعة الأولى صلى وحده فإذا صلى مع غيره جماعة ثانية كانت صلاته مكروهة وإن كانت صحيحة في واقعها بحيث لا يكون بحاجة إلى إعادتها لكن الأولى به أن يصليها وحده ولا يكرر الجماعة الثانية ذلك لأن لفظة الجماعة تدل على المقصد وعلى الغاية منها .
السائل : نعم .
الشيخ : فالجماعة هي التجميع فإذا قيل كما قال بعضهم وهو كما ذكرت آنفًا خلاف رأي جماهير العلماء فإذا قيل بجواز تكرار الجماعة الثانية وليس فقط الجواز المستوي الطرفين يعني الذي يعني أنه سواء صلى مع الجماعة أو صلى منفردا فهذا جائز وهذا جائز هؤلاء الذين يقولون بجواز الجماعة الثانية يفضلونها على أن يصلي كل واحد منهم منفردا لو قيل بهذا القول لزم منه ما نشاهده في بلادنا هذه وكثير من البلاد الإسلامية الأخرى لزم منه تفريق الجماعة الأولى تفريق وتقليل عددها ونحن نشاهد هذه القضية ونلمسها لمس اليد يعني حينما يتبنى المصلي - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - حينما يتبنى المصلي شرعية الجماعة الثانية هذا التبني يحمله على أن يتساهل بحضور الجماعة الأولى وهذا التساهل يؤدي إلى تفتيت عقد الجماعة الأولى وتقليلها وهذا ضد الحديث الذي يقول فيه الرسول - عليه السلام - : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بخمس ) ، وفي الرواية الأخرى : ( بسبعٍ وعشرين درجة ) ، ولا يخفى على أهل العلم أن كل ما يؤدي إلى مخالفة غاية الشارع الحكيم فذلك منبوذ ومردود على صاحبه كما قال نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - : ( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ ) ، ومما لا شك فيه أن تكرار الجماعة في المسجد الذي ذكرناه آنفًا له إمام راتب ومؤذن راتب أمر حادث لم يكن معروفا في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولا في عهد الصحابة ولا في عهد السلف الصالح ومنهم الأئمة الأربعة لعل الحاضرين جميعًا قرأوا أو على الأقل سمعوا من أفواه العلماء قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لقد هَمَمْتُ أن آمُرَ رجلًا فيصلي بالناس ، ثم آمُرَ رجالًا فيحطبوا حطبًا ، ثم أخالِفَ إلى أناسٍ يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرِّق عليهم بيوتهم ، والذي نفس محمد بيده ؛ لو يعلم أحدهم أنَّ في المسجد مرماتَين حَسَنَتَينِ لَشَهِدَها ) ؛ يعني صلاة الجماعة وبخاصَّة جماعة صلاة العشاء الشاهد من هذا الحديث أنه يوحي إلينا ونستنبط منه أنه لم يكن في عهد الرسول - عليه السلام - جماعة ثانية لأنه لو كانت هذه الجماعة الثانية لكانت مأذونا بها ممن ؟ من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فالحديث يشعرنا بأنه لم يكن هناك جماعة ثانية لأنه - عليه السلام - لما هَمَّ بتحريق المتخلفين عن صلاة الجماعة فإنما يعني جماعته - عليه السلام - ويعني المتخلفين عن الاقتداء به - عليه السلام - في مسجده فلو كان هؤلاء المتخلفون عن صلاة الجماعة الأولى قد تلقوا عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن هناك جماعة ثانية وثالثة كما هو الواقع اليوم في عالمنا الإسلامي إلا ما شاء الله وقليل ما هم لم تقم الحجة عليهم لأن لهؤلاء المتأخرين - وعليكم السلام - لأن لهؤلاء المتأخرين كلهم أن يعتذروا وأن يقولوا نحن يا رسول الله إن لم نحضر جماعتك فسنحضر الجماعة الثانية والثالثة وهكذا ولكن لما كان الواقع يشهد أنه لم يكن في عهده - عليه السلام - إلا هذه الجماعة الواحدة فبذلك أقيمت الحجة على المتخلفين ؛ ولذلك هم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بمعاقبتهم عقوبة كبرى وهي تحريق بيوتهم لماذا ؟ لأنهم يتخلفون عن الجماعة التي يجب عليهم أن يحضروها وليس هناك جماعة أخرى كما ذكرنا وبهذه المناسبة يتساءل كثيرون من الناس حينما يسمعون هذا الحديث فيقولون : ما معنى هم الرسول بحرق المتخلفين ثم لم يفعل ؟ لأن الحديث هكذا يقول ( لقد هَمَمْتُ أن آمُرَ رجلًا فيصلي بالناس ) ؛ أي : نيابةً عنه - عليه السلام - ، ( ثم آمُرَ رجالًا فيحطبوا حطبًا ) من البرية ، ( ثم أحرِّقَ عليهم بيوتهم ) ، إلى آخر الحديث ، فهَمّ الرسول - عليه السلام - ولم يفعل ، لماذا لم يفعل ؟ الجواب واضح جدًّا ؛ لأن البيوت التي فيها المتخلفون عن صلاة الجماعة ليس فيها فقط هم أنفسهم لهم نساؤهم لهم ذراريهم وأولادهم وهكذا ومعلوم أن النساء كما قال - عليه السلام - : ( بيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ ) ؛ يعني أن تصلي المرأة في بيتها خيرٌ لها من أن تصلي في مسجدها ، والعكس بالعكس ؛ أن يصلي الرجل في مسجده خير له من أن يصلي في بيته ، هذا بالنسبة للنساء البالغات فبيوتهنَّ خير لهنَّ ، وأولى وأولى الذرية سواء كنَّ ذكورًا أو إناثًا هؤلاء لا يجب عليهم الصلاة من أصلها وبالتالي لا يجب عليهم حضور الجماعة في المساجد فلو أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نفذ ذاك الوعيد الشديد وهو تحريق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة لأصاب العذاب من لا يستحقه وهذا خلاف النص القرآني الذي يقول : (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) هذا هو السبب في عدم تنفيذ الرسول - عليه السلام - وعيد تحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة أي صلاة الجماعة في المسجد الشاهد أن هذا الحديث دليل واضح لجمهور العلماء الذين رأوا كراهة عقد جماعة ثانية وثالثة والحكمة من ذلك أشرت إليها آنفًا أن هذه الجماعة الثانية والثالثة تؤدي إلى تفريق الجماعة الأولى وأوضح مثال على ذلك صلاة الجمعة لما كان مستقرا في أذهان الناس أن الجمعة لا تعاد في المسجد لذلك تجدهم يسارعون إلى الصلاة في المسجد الجامع وهذا بلا شك سبب قوي لتضيق المساجد على رحبها بالمصلين يوم الجمعة لأنه قد استقر في أذهانهم ألا جماعة ثانية في أي مسجد من المساجد الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة أنا أقول هذا ولا أنسى أن الذين يهتمون بأداء صلاة الجمعة هم بلا شك أكثر من الذين يهتمون بأداء صلاة الجماعة لأن كثيرًا من الناس مع الأسف يكتفون من الصلاة في كل أسبوع بصلاة الجمعة لكن مع ذلك يلاحظ هذه الملاحظة أنهم لو كان في أذهانهم أن هناك جماعة ثانية لتأخروا أيضًا فإذن هذا أمر واقع ومشاهد وملموس لمس اليد وهذا أثر من آثار الأفكار السيئة إذا ما استقرت في قلوب أصحابها دفعت أصحابها إلى أشياء تخالف شريعة ربها - تبارك وتعالى - ولذلك كان من الواجب على كل مسلم أن يصحح قبل كل شيء عقيدته ومفاهيمه في الإسلام تصحيحا صحيحا ليكون منطلقه - أيضًا - كذلك منطلقًا صحيحًا والمثال هذا بين أيديكم من قام في نفسه ألا جماعة ثانية فنادرًا ما جدًّا جدًّا أن تفوته صلاة الجماعة الأولى والعكس بالعكس تمامًا الذي يقوم في نفسه في جماعة ثانية وثالثة فهو يتهاون بالجماعة الأولى .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 92
- توقيت الفهرسة : 00:00:00